عقدة البابا والفاتيكان لدى البعض‎

نشر الكاتب خيرالله خيرالله مقال على إيلاف بعنوان( فضائح الفاتيكان… ماذا عن الفضيحة اللبنانية؟)

يسوِّق لنا الكاتب بنفس اسلامي معروف التوجه والنية ما يقوله الاعلام سواء الغربي او غيره المعروف بنزاهته وحياديته جداً جداً عن الفاتيكان والبابا وليس خفياً مايتعرض له الفاتيكان من ضغوطات خارجية من قبل السياسيين الغربيين واجندتهم.

ويمعن الكاتب في ذكر تكرار اخطاء الفاتيكان ربما لإشفاء الغليل اوشيء في نفس يعقوب

لكن هذا الكاتب الاسلامي خيرالله خيرالله افاضه الله خيراً

نسي نحن عالم بشري وليس طوباوي

ولم يذكر شجاعة مسوؤل الفاتيكان في تقديم الاعتذارات والاعتراف بالمسوؤلية.. كما يفعل الحكام العرب هههههه.

لا اعرف كيف هكذا كاتب قد نُخِرَت نخراً مجتمعات ثقافته الاسلامية

وبلا خجل يتكلم عن البابا والفاتيكان متناسياً مافعله البابا السابق ضد حرب اميركا الوحشية على العراق والحصار المدمر من قبل الامم المتحدة على سكان العراق المدنيين راح ضحيته اكثر من نصف مليون طفل ويتناسى مافعله الفاتيكان وكنائسه في انحاء العالم من جهود لارسال المساعدات الطبية والغذائية لابناء العراق في ظل الحصار بينما كانت مجتمعات ثقافته المريضة تسكر على الآمنا.

ونسيَ ايضاً تبرع البابا الحالي بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار لبناء مساكن لسكان احدى مدن جنوب العراق الفقراء بينما حكومتهم الاسلامية الديموقراطية تجلدهم ليل نهار بالفقر والعوز والمرض.

ونسي ايضاً مايفعله الفاتيكان من اجل السلام في العالم. 

يقول الكاتب.. تجاهلت وسائل الاعلام والصحف الكبرى الاسئلة الكثيرة المتعلقة بوصول الراعي الى كرسي البطريركية ثم تعيينه كاردينالا في وقت يتخذ رأس الكنيسة المارونية مواقف سياسية أقلّ ما يمكن أن توصف به أنها مثيرة للجدل ولا تخدم المسيحيين لا في لبنان ولا في سوريا. هذا على الاقلّ ما يقوله بطريقة او بأخرى عدد كبير من المسيحيين وحتى اللبنانيين. انتهى

نحب ان نذكِّر الكاتب بان الفاتيكان يعمل جاهداً من اجل ان يتشبث المسيحيون بالارض مهما بلغت قسوة النظام الحاكم او قسوة الارهاب الاسلامي وهذا من حق الكنيسة المارونية وبقية كنائس الشرق حتى وان تقاطعت مع السياسة.

١٤٠٠ سنة والمسيحيون يتجرعون الارهاب بكل انواعه الخفي والعلني في بلدانهم..

اما مايقوله الكاردينال الراعي او زيارته لسوريا (وهذا حق له لرعيته) ليس في صالح المسيحيين كما يقول الكاتب

نقول الارهاب بدأ قبل هذا ونقطة ماء لا تزيد في بحر الارهاب شيئاً.

كل تصريحات كاردينال الكلدان في العراق ومواقفه المشرِّفة تجاه الحكومة الديموقراطية هل منعت الارهاب عن المسيحيين هناك؟ بالطبع لا.

يقول الكاتب.. بما في ذلك التصفيق في قدّاس دمشقي لدى ورود اسم الرئيس السوري بشّار الاسد الذي يواجه ثورة شعبية يشارك فيها معظم السنّة الذين يشكلون ثلاثة ارباع سكّان سوريا انتهى

يعني حاكم علوي وثوار سنّة يعني عصيان طائفي

كاتب ذو نفس طائفي بامتياز

حيث لا مكان للحرية والكرامة

نسي الكاتب كان حاكم العراق سنّي والاغلبية شيعة

يتناسى الكاتب حاكم البحرين سنّي والاغلبية شيعة

عندما يكون الحاكم سني يبلعون احذيتهم وهم صاغرون.

يقول الكاتب..كيف يمكن أن يوافق الفاتيكان على تشجيع حلف الاقليّات في منطقة تمرّ بمرحلة انتقالية؟انتهى 

ومن الذي يدفع الاقليات الى الحلف؟ من الذي يهدد وجودهم؟ طنّش عزيزي الكاتب طنّش 

تستهبل ام تسوق لنا الهبل؟ 

يقول الكاتب..كان هناك ضياع فاتيكاني بلغ حدّ التغاضي عن مرافقة لبنانيين مشبوهين، من ناحية طريقة تكوين ثرواتهم الضخمة، للبطريرك الماروني لدى زيارته الفاتيكان في مناسبة دخوله مجمع الكرادلة. انتهى 

ياسلام عليك سيد خيرالله خيرالله ..لماذا لا تقترح على الفاتيكان انشاء سي اي اي او اف.بي اي فاتيكاني او لجنة الاجتثاث والنزاهة كالتي في العراق العظيم لمحاسبة زوار الفاتيكان والتدخل في شوؤن الدول الاخرى وقلب انظمتهم؟

ماذا لو العالم شكل لجنة الاجتثاث والنزاهة وبعثها الى دولنا ..

ياترى ماذا تكون النتيجة؟

يقول الكاتب..في كلّ الاحوال، لن يكون حديث عن هذه الفضيحة اللبنانية التي تبدو مرشّحة للغرق في مستنقع الفضائح الاخرى التي يعاني منها الفاتيكان. ولكن من يدري؟ سيأتي اليوم الذي تلقى فيه هذه الفضيحة الاهميّة التي تستحقها. وقد لا يكون هذا اليوم بعيدا. انتهى

عزيزي الكاتب الفاتيكان كفيل بامر نفسه وهو لايضطهد الاقليات كالدول الاسلامية ولا يسوّق الارهاب كاميركا وبعضها من الدول وهو دائماً يتخذ اجراءات وقرارات وبشجاعة لتصحيح اخطائه تعجز عن فعلها الدول الكبرى وهو دائماً يدعو الى السلام وتقديس الحياة وحفظ كرامة الانسان

ومنع اراقة الدماء..

بينما انتم كتاب النفس الطائفي واغلب مثقفيكم وحكوماتكم وشيوخكم وقطعانكم تسوِّقون وتساقون للذبح وهدر الكرامة.

تحياتي  رعد موسيس  رعد موسيس (مفكر حر)؟

About رعد موسيس

كاتب عراقي
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر. Bookmark the permalink.

One Response to عقدة البابا والفاتيكان لدى البعض‎

  1. س . السندي says:

    ماقل ودل … بين المنطق والعقل ؟

    ١: المنطق يقول كل حر في رأيه ولو كره الكارهون . وهذه الحقيقة وجب إحترامها ؟

    ٢: المنطق يقول وهو هنا حقيقة أن كل إناء بما فيه ينضح ، وإلا كيف سيعرف الغث من السمين ؟

    ٣: الكل يعلم أن ( إن ) فضولية سببية ، وهى التي قد تبعدنا أو تدخلنا الجنة ، فمثلا ( لوما بيها إن … مازعل زيد ولاغضب عبد ألله ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.