إعداد أديب الأديب
A wealthy Dubai sheikh is scouring Venice for a small army of female assistants to help him spend his cash
هكذا عنونت جريدة الغارديان البريطانية رأس صفحتها: شيخ دبي الثري يجوب البندقية بحثاً عن جيش صغير من النساء ليساعدوه في صرف ماله.
تقسم اورنيلا من مدينة البندقية لصديقتها ذات الثمانية عشر ربيعا, بأن ما تقوله ليس كذبة نيسان, وان هناك تعميم صحفي في إيطاليا بأن شيخ دبي قد فتح فرص للعمل – في الواقع هناك 60 فرصة, و يجب أن يكون المتقدمين من الإناث ، جذابة، أنيقة ، وتبلغ من العمر بين 18 و 28 عاما, من مدينة البندقية ، وقادرة على التحدث باللغة الإنجليزية ( ومعرفة الفرنسية والعربية تزيد من فرصتها بالاختيار )، و الأهم من ذلك، امتلاكها مهارات فائقة في التسوق.
في المقابل ستتلقى الفتاة راتباً قدره ” 100 يورو” في اليوم, مع فرصة للانضمام إلى الشيخ في زيارة إلى أوروبا ، حيث ستحضر مختلف حفلات العشاء الراقية و النشاطات الترفيهية ، والبقاء في أماكن الإقامة الفاخرة, وتطير ” على متن طائرة خاصة فقط “بين مدريد وباريس ولندن وستوكهولم ، إيبيزا وميلانو و البندقية . والمهمة هي لمساعدة العديد من زوجاته وبناته في التسوق لشراء الحاجات الخاصة بهم .
فترد عليها سيسيليا لقد سمعت من صديقتي وهي عارضة ازياء مبتدئة حول هؤلاء الشيوخ, لقد تقدمت الى مثل هذا العمل الصيف الماضي, وهم يختارون فقط التي توافق على النوم مع الشيخ, ولم تر اي من زوجاته او بناته, وإنما هذه طريقتهم في اغراء الشابات وصيدهم, والراتب هو 10 آلاف دولار في الليلة وليس 100دولار, والتي تعجب الشيخ يعطيها خمسين آلف دولار في الليلة, وإذا فعلت كل ما يريده فيعطيها مئة الف دولا في الليلة هذا عدا الهدايا الثمينة, اي باختصار هي دعارة لشيوخ الخليج .