هذا الموضوع اعده أديب الأديب لموقع مفكر حر عن الأصل الموجود في موقع “كنديان برس” الكندي
thecanadianpress.com
الرياض – المملكة العربية السعودية – اعتقلت السعودية عشرات الأمراء والوزراء السابقين، بما في ذلك الملياردير المعروف, والذي يملك حيازات واسعة في الشركات الغربية، وذلك كجزء من تحقيق شامل لمكافحة الفساد، مما يعزز من سيطرة الملك سلمان وابنه ولي العهد على المملكة.
حيث قال موظف رفيع المستوى في شركة الأمير “الوليد بن طلال” الملكية القابضة ل “اسوشييتد برس”, اشترط عدم ذكر اسمه بسبب الخوف من العواقب, ان سمو الأمير كان من بين المعتقلين ليلة امس السبت, وأنه تلقى مكالمات من عدة أجهزة أمنية تبلغه بالقبض عليه.
حاولت ” أسوشييتد برس” الاتصال بشركة الملكية القابضة للتعليق, ولكن لم ترد أي ردود حتى صباح اليوم الاحد.
الأمير الوليد هو واحد من أغنى الناس في الشرق الأوسط، لديه استثمارات في تويتر، أبل، روبرت مردوخ نيوز كورب، سيتي جروب، وفور سيزونز، وسلسلة الفنادق فيرمونت وموفنبيك . وهو أيضا مستثمر في شركتي خدمات النقل ” ليفت” و “كريم”، وكلاهما منافسين “لأوبر” في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، على التوالي.
ويذكر أن الأمير، الذي كان يظهر في كثير من الأحيان على متن اليخوت الفاخرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط البالغ طولها 85.65 مترا (281 قدما)، هو من بين أكثر المالكيين السعوديين صراحة، والذين يدافعون منذ فترة طويلة عن حقوق المرأة. وهو أيضا يماك أغلبية اسهم مجموعة “روتانا” للقنوات العربية.
ولم تبلغ وسائل الاعلام الرسمية عن الاعتقالات، الا ان مجلس رجال الدين في المملكة اصدر بيانا قال فيه ان محاربة الفساد واجب إسلامي ، وهذا يعطي غطاءاً ودعما دينيا للاعتقالات الرفيعة المستوى.
وذكرت قناة // العربية // الفضائية السعودية ان ما لا يقل عن 11 من الامراء وعشرات الوزراء السابقين اعتقلوا فى التحقيق الذى أجرته لجنة جديدة لمكافحة الفساد. ويقود اللجنة ولي العهد محمد بن سلمان.
وأصدرت حسابات تويتر السعودية أسماء العديد من الأمراء الرفيعي المستوى، بمن فيهم الابن البارز والقوي للملك الراحل عبد الله, “متعب بن عبد الله” الذي أزيل من منصبه كرئيس للحرس الوطني بين عشية وضحاها.
وجاءت هذه الاعتقالات بعد ان اعلن رئيس الوزراء اللبناني، الحليف المقرب من السعودية، استقالته من العاصمة السعودية. وكان المتمردون اليمنيون هدفا لحملة عسكرية امتدت لسنتين ونصف, قد اطلقوا صاروخا باليستياً على مطار الرياض الدولي مساء السبت, والذي اعترضه وسائط الدفاع الجوي السعودي قبل ان يتسبب في أي ضرر.
وذكرت “العربية” أن لجنة مكافحة الكسب غير المشروع تبحث في الفيضانات القاتلة التي طغت على أجزاء من مدينة جدة في عام 2009 , وكيف تعاملت الحكومة على فيروس الشرق الأوسط ” كورونا” الذي تسبب في مقتل عدة مئات من الأشخاص في السنوات القليلة الماضية .
كما اشارت التقارير الى ان المحتجزين من الامراء والوزراء السابقين هم معتقلون في فندق “ريتز كارلتون ” بالرياض الذى استضاف قبل أيام فقط مؤتمرا استثماريا كبيرا. وقد تم فصل ارقام الهواتف الخاصة بالفندق صباح يوم الاحد، ولم تستجب المتحدثة باسم الفندق لسلسلة فنادق دبي لطلب التعليق.
…………….
نشرت وكالة رويترز، نقلا عن “مسؤول سعودي كبير” أسماء 17 شخصا من بين الذين احتجزوا السبت في إطار تحقيق تجريه لجنة عليا لمكافحة الفساد تشكلت برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال المسؤول السعودي الكبير طالبا عدم نشر اسمه إن الأسماء التالية من بين المحتجزين:
ـ الأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة
ـ الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني
ـ الأمير تركي بن عبد الله، الأمير السابق لمنطقة الرياض
ـ خالد التويجري، الرئيس السابق للديوان الملكي
ـ عادل فقيه، وزير الاقتصاد والتخطيط
ـ إبراهيم العساف، وزير المالية السابق
ـ عبد الله السلطان، قائد القوات البحرية
ـ بكر بن لادن، رئيس مجموعة بن لادن
ـ محمد الطبيشي، الرئيس السابق للمراسم الملكية في الديوان الملكي
ـ عمرو الدباغ، المحافظ السابق للهيئة العامة للاستثمار
ـ وليد آل ابراهيم، مالك شبكة “إم. بي. سي” التلفزيونية
ـ خالد الملحم، المدير العام السابق لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية
ـ سعود الدويش، الرئيس التنفيذي السابق لشركة الاتصالات السعودية
ـ الأمير تركي بن ناصر، الرئيس العام السابق للأرصاد وحماية البيئة
ـ الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود، النائب السابق لوزير الدفاع
ـ صالح كامل، رجل أعمال
١: بالمنطق والعقل هل الفساد هو وليد اليوم أو الأمس ، كالفساد عمره في مملكة الهلاك له سنين ، فكيف والملك سلمان في الحكم لسنوات ؟
٢: محاربة الفساد ماهو إلا غطاء لقبر إنقلابهم قبل نضوجه (أي يتغدى بهم قبل أن يتعشوا بالأمير الشاب) خاصة وهنالك شيوخ دجل متزمتين كثيرين وراء عملية الانقلاب ؟
٣: وأخيرا. …؟
بصراحة مملكة الهلاك لابد وان تدفع ثمن تزمتها واجرام إسلامها ، والسؤال هل الامير الشاب قادر على إصلاح ما ماخربه دهر الوهابيين ، سلام ؟