1 – كسروا ذراع الشعب , وكسروا رجله , وكسروا قلبه , وكسروا نفسه .. ووضعوه في موقف , لا أحد سواهم يقدرعلي تجبير تلك الكسور , لاعادتها لما كانت عليه ..
فلم يجد الشعب الضحية , المكسور .. سوي شكر الجاني الآثم , والثناء علي جهوده ( المخلصة .. ) لأجل العلاج .. وترشيحه , وتأييده في الانتخابات ..
—
2 – قال أحدهم ..” ناس تقول العسكر والاخوان ! ” ان 70 بالمائة من المصريين . لا عسكر ولا اخوان .. ووصف من يقولون ذلك بالسايكوباتية !
فهل قال أحد أن أنصار العسكر والاخوان , هم الاغلبية !؟ بل هما – عسكر واخوان – أخطبوط وسرطان , كل منهما يمسك بالامة من ناحية ؟
والا فما معني أن تصفية انتخابات الرئاسة السابقة , وقفت عند اثنين : واحد عسكري والآخر أخوان ..- شفيق , ومرسي – !؟ ما معني ذلك ؟
وما معني أن الانتخابات المقبلة ستدور بين اثنين : واحد عسكر ” السيسي ” وفرصته هي الأكبر .. والثاني ” حمدين ” متهم بالتواطؤ مع الاخوان – قومي عربي ناصري – !؟ معناه أن الاخطبوط والسرطان هما المتحكمان بجسد الأمة .. حتي وان كان 70% من الشعب لا عسكر ولا اخوان
طوبي للغافلين , وبشري للمغفلين وللحمقي . فهم من سادة أهل الجنة . مثل ” قمطير ” , و” يعفور ” .