كثيرا ما نرى الاشياء على غير حقيقتها لأننا نكتفي بقراءة العنوان
(مثل أمريكي)
أي نوع من البشر هؤلاء الذين يقودون مؤسسات الدولة؟ هل قدموا من كوكب آخر؟ هل يتكلمون العربية؟ هل لديهم بقايا مايسمى بالضمير؟.
ايعقل تعيين 1800 حارس ليلي في محافظة بابل في العام الماضي ولم تصرف لهم رواتبهم لحد الان؟.
ولولا التظاهرة التي قاموا بها امس لما عرف بامرهم احد.
انها والله كارثة الكوارث.. اما سأل المحافظ نفسه كيف يعيش هؤلاء ومن اين يأكلون ويصرفون على “عيالهم”.
يبدو ان هذا المحافظ”خاروعة خضرة” او حسب ماذكر احد اولاد الملحة: اني لم اره ولم اتشرف بمعرفته ولكني اتخيله مشروع كرش ضخم خصوصا وهو يقول ضاحكا بعد تظاهرة “عسس” حراس الليل امس: لقد بعثنا برسائل الى مجلس الوزراء والبرلمان لايجاد صيغة واضحة لصرف رواتبهم.
بشرفكم هذا محافظ؟ اعتقد انه خبير بشيء واحد فقط واكيد تعرفونه بدون الاستعانة بصديق!
في بابل 1800 رجل يعيشون الفقر الحقيقي ولم يستلموا رواتبهم من الدولة منذ سنة بينما يحق لأي “نكرة” في مجلس الوزراء ان يصرف راتبه بنفسه دون الاستعانة بالمحافظ اياه.
أية دولة هذه ايها الناس؟.
في بابل محافظ اسمه محمد المسعودي.. وفي المحافظة دائرة اسمها الشؤون القانونية ومع هذا يستنجد المسعودي بمجلس الوزراء والبرلمان لايجاد صيغة لصرف رواتب هؤلاء الملحان.
أي صيغة يامسعودي تلك التي تنتظرها؟. ألست انت في اعلى سلطة في المحافظة؟ اذا كنت لاتستطيع حل هذه المشكلة فكيف اذن تستطيع ان ترتقي بمحافظتك ؟ هل يتعين عليك ان تستشير مجلس الوزراء او البرلمان وربما افراد عشيرتك في كل صغيرة وكبيرة؟
نقطة نظام: يقال والعهدة على القائل ان المسعودي لايجرؤ الذهاب الى التسوق الا بعد حصوله على موافقة رئيس الوزراء!!.
يقول احد المتظاهرين: اننا رفعنا لافتة كتبنا فيها (نطالب بمحاسبة المقصرين، المحافظ والدائرة القانونية وتعويض هذه الشريحة الفقيرة، ونطالب بتنفيذ قانون مجلس محافظة بابل بخصوص الحراس الليليين).
ولك عمي أي تقصير اذا هو ما يكدر ينش ذبابة الا بالاستئذان من كبير القوم.
متظاهر آخر قال:نريد فقط اسماع صوتنا للحكومة التنفيذية ووضع حد لمعاناتنا” والعمل ضمن نظام العقود او الاجرة اليومية”.
اما المحافظ وبعد ان اخذ الموافقة على التصريح قال: إن “إدارة المحافظة رفعت كتبا إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومجلس النواب لإيجاد صيغة لصرف رواتب الحراس الليليين”، مؤكدا انه “المحامي لهم والمدافع عنهم”.
وأوضح المسعودي أن “قانون الحراس أشار إلى أن رواتب الحراس الليليين تجبى من سكان المحلات وأصحاب المحال التجارية، كما أكد القانون ضرورة تشكيل لجنة في كل وحدة إدارية لهذا الغرض”، مستدركا بالقول “لكن هذه الطريقة لم تنفذ حتى الآن”.
ارجوكم ضعوا خطا تحت كلمة “كتبا” يعني المحافظ ماعنده شغل بس يبعث كتب بدون فايدة.
نقطة نظام اخرى:رواتب الحراس الليليين تجبى على شكل رسوم من اصحاب المحلات التجارية وحتى هذا النظام بشهادة السيد المحافظ لم ينفذ.
اذن انت محافظ على منو؟؟.
الانكى من ذلك حين يقول ان “صرف رواتب الحراس الليليين من مبالغ مشاريع تنمية الأقاليم غير ممكن، كون تلك الأموال المخصصة لتنفيذ المشاريع”.
والله حلو يعني تبنون كم طابوقة وتخلون الانسان جوعان.
يبقى العتب الاكبر على وزارة المالية التي رفضت التخصيصات المالية التي خصصت لهؤلاء العسس.
عيني محافظ بابل مو اول لازم تفاتح وزارة المالية قبل ان تضحك على هؤلاء الناس وتعينهم… مانعتقد لك حصة بالانتخابات الجايه.
لكم الله ياأولاد الملحة.
كيف يمكن استحداث درجات وضيفية لحراس ليليين دون وجود غطاء مالي يكفي لتسديد رواتبهم ، كيف تم تعيينهم من الاساس ؟ اي دولة واي محافظة هذه التي تخصص وضائف ولا تخصص اموال كرواتب للوظائف ،هاي دولة قانون لو دولة بطيخ ؟