عالم كيمياء نووية عراقي يغيّر مجرى التاريخ

العالم بهجت محي الدين
Prof. Dr. Bahjat R J Muhyedeen  (B.Sc., M.Sc., Ph.D., MRSC)
Department of Chemistry, College of Science ,University of Baghdad, Jadriyah, Baghdad, Iraq
 
مفاجأة غير متوقعة في العلم
خلاصة البحث:
عالم كيمياء نووية عراقي يغيّر مجرى التاريخ بعد قرون من التصورات و الجدال حول مفاهيم الطاقة و الكتلة و الضوء. لقد اشتق معادلة وضعية لمكافئة الطاقة مع الكتلة صيغتها:E=mbc (حيث ان الثابت الجديد Bو قيمته تساوي x108 m/s(0.625بدلا من معادلة اينشتاين (التأملية speculative) التي أفرطت في تقيمها للطاقة بدلالة الكتلة:.E=mc2 أن هذا العالم قد غيّر مفاهيم غابت حقائقها عن عباقرة التاريخ. لقد بيّن أن الكتلة لا تتحوّل إلى طاقة كما ان الطاقة لا تتحول الى كتلة، و إن الطاقة مكممة منذ بدء الخليقة ( التكمم: يعني ان الطاقة تمتص و تنبعث من الذرات او الجزيئات بمقدار معين و محدد من الطاقة) ، وليس بعد أن فرضت رياضيا من قبل العالم بلانك او بور. كما بين هذا العالم أن الضوء ذو طبيعة موجية، وهو لا يمتلك أية صفة جسيمية كما قال اينشتاين، و أن مفهوم سلوك الضوء الجسيمي من خلال الفوتون غير صحيح، و ان جسيم الفوتون الذي فرضه اينشتاين غير موجود في الواقع بل مجرد وهم، و بين ان مبدأ اللا دقة لهايزنبيرغ غير سليم، لأنه مبني على سلوك الفوتون الجسيمي الوهمي. كما اقترح العالم العراقي بان الغلاف الكهرومغنطسي المحيط بالنواة له دور فاعل في التفاعلات النووية و يحتوي على جسيمات اسماها الكنوزرفون conservonالتي تحافظ على قوانين حفظ الكتلة و الطاقة و الشحنة  عند التفاعلات النووية. كما تنبأ العالم العراقي بأن هناك حالة خامسة للمادة موجودة في النجوم، وهي: الشفافية النووية وبوساطت تقليد ظروفها يمكن اختراع او التوصل الى مفاعلات اندماجية حديثة أفضل وأكثر فاعلية من المفاعلات الحالية، قد تحل مشكلة الطاقة للبشر بشكل رخيص جدا، و تنبأ العالم العراقي بحالة سادسة للمادة وهي: الثقب الاسود و هو تجمع الحطام النووي المتكون من المغانيتون. لقد اعطى تفسيراً علميا للثقب الأسود، ولأول مرة في تاريخ العلم وخصوصا علوم الفضاء المعقدة، و بيّن أن الثقب الأسود مكوّن من الأجسام النووية الأصغر من الكواركات، و إنها كتلة باردة ذات مجال مغناطيسي عالي و التي اسماها الماغنيتون magnetons. لقد بيّن هذا العالم ان النقط السوداء على سطح الشمس هي بداية للجسم الأسود، و هو اول تفسير علمي يطرح على علماء الفلك حيث هم حائرون في تفسيره. كما بين ان الضوء ينحني قرب الثقوب السوداء بسبب التداخلات الكهرومغناطيسية لهما و ليس بسبب جاذبية الكتل بواسطة الكارافيتون كما صرح به العالم اينشتاين في النسبية العامة. كما بين العالم العراقي ان الفهم الخاطىء لمعادلة الطاقة الحركية E=1/2mv2 و المعادلة  المنسوبة الى اينشتاين E=mc2ساق العالم اينشتاين الى طرح النظرية النسبية الخاصة و هي لسوء حظة ايضا كانت خاطىء بسبب اعتمادها على عامل لورنس. اي ان هذا العالم فند النظرية الخاصة و العامة.
تفاصيل الخلاصة
إن العالم النووي العراقي قد شرح و فسّر و غيّر أكثر من عشرة مفاهيم علمية تأسس عليها علم الكم (علم كم الفيزياء و الكيمياء النووية) في القرن العشرين و يمكن ذكر بعض ما بيّنه في متن البحث كالاتي:
 
1– أن الطاقة و الكتلة جنسان متباينان و لا يتحول أحدهما الى الاخر. أي الطاقة لا تتحول الى كتلة و أن الكتلة لا تتحول الى طاقة ابداً. و هذا يفند احدث نظرية علمية وهي نظرية الوتر التي لا زالت قيد التطوير و المبنية على اساس ان اصل مادة الوجود هي عبارة عن اوتاراو خيوط من الطاقة اذا اتجمعت تكونت الوحدات الاساسية النووية. اي ان العلماء يعتقدون ان تجمع رزم من الطاقة يعطي الكتلة و هذا وهم غير مقبول.
 
2– منذ ان خلق الله الخلق خُلقت الطاقة و خُلقت الكتلة. و إن الطاقة خزنت بخزانين عند الكتلة, الخزان الأول: عند الالكترونات في مداراتها و الثاني: عند الجسيمات النووية الصغيرة داخل النوى، و عند حدوث التفاعلات الكيميائية أو النووية تتحرر هذه الطاقة. و قد قسم هذا العالم و لاول مرة الطاقة الى نوعين:
 اولا: الطاقة الابتدائية (و هي الطاقة المخزونة في المدارات و النوى) و هذه الطاقة تتحرر حالما نحفزها. ثانيا: الطاقة المحفزة ( و هي الطاقة التي نفتعلها من خلال تسليط اي تاثير على الكتلة).
 و نفى هذا العالم تفاعلات الابادة التي تحدث بين الجسم و الجسم النقيض مثل الإلكترون و البوزيترون، ووصفها بأنها تفاعلات وهمية و لاتتعدى عن كونها تصادمات مرنه، حيت لا تتحول الكتلة الى طاقة، و إن الطاقة الناتجة من تصادمهما هي نتيجة التأثيرات في المجالات الكهرومنغاطيسية العائدة لهما. و ان الاشارة التي تظهر اجهزة القياس لا تعود لهما.
 
3– ان التفاعلات النووية الاندماجية تتم وفق سياقات خاصة تتوفر فيها ثلاثة شرائط وهي الحرارة و المجال الكهرومغناطيسي و الضغط. و قد اقترح العالم بان هناك دور فعال للمجال الكهرومغناطيسي الذي يحيط بالنواة و الذي يحتوي على جسيم نووي جديد اسماه الكونزرفون conservonالذي يحافظ على قوانين حفظ الكتلة و الطاقة و الشحنة و غيرها. كما تنبأ العالم العراقي بأن هناك حالة خامسة للمادة موجودة في النجوم و منها شمسنا، وهي: الشفافية النووية Nuclear Transparencyالتي يكون فيها الغلاف الكهرمغناطيسي الميحط بالنواة اقل كثافه بسبب الحرارة العالية في قلب الشمس و الضغط العالي و المجال الكهرومغناطيسي الهائل الذي يحيط بنوى الذرات- مما يؤدي الى سماح حصول تفاعل الاندماج وبوساطة تقليد هذه الحالة يمكن تصميم مفاعلات اندماجية حديثة أفضل وأكثر فاعلية من المفاعلات الحالية، قد تحل مشكلة الطاقة للبشر بشكل رخيص جدا، و تنبأ بحالة سادسة للمادةوهي: تجمع الحطام النووي للجسيم الجديد الذي افترضه و اسماه الماغنيتون magnetons، و المتمثلة بالثقب الاسود. لقد اعطى تفسيراً علميا للثقب الأسود، ولأول مرة في تاريخ العلم وخصوصا علوم الفضاء المعقدة، و بيّن أن الثقب الأسود مكوّن من الأجسام النووية الأصغر من الكواركات وهي الماغنيتونات، و إنها كتلة باردة ذات مجال مغناطيسي عالي. لقد بيّن هذا العالم ان النقط السوداء على سطح الشمس هي بداية للجسم الأسود، و هو اول تفسير علمي يطرح على علماء الفلك حيث هم حائرون في تفسيره.
 
4– أن المادة ( الذرات او الجزئيات) عندما تبعث طاقة لا تخسر من وزنها، و ليست الحقيقة كما صرّح بها العالم بلانك في عام 1907 و العالم أينشتاين في عام 1909, لأن الطاقة ليس لها وزن. و ان المادة عادة تمتص الطاقة من المحيط و تبعث ما يفيض عن حاجتها الى المحيط من خلال تنقلات الالكترونات في مداراتها. ان هذا الاعتقاد الخاطىء تولد نتيجة افتراض اينشتاين ان للفوتون زخم.
 
5– أن الفرضية التي استخدمها العالم بلانك لحل مسألة طيف طاقة الجسم الأسود، هي معالجة إحصائية ثرموديناميكية لتسهيل حساب دالة الانتروبي حيث افترض ان الطاقة ( و منها الضوء) مكونة من وحدات منفصلة من الطاقة ( وهي فرضية تعود لبولتزمان في عام 1877 ) و اسماها كونّتا quanta و إن بلانك لا يعلم في حينها: إن وحدات الطاقة هذه تمثل ترددات طيف الانبعاث الصادر من المادة, و بما انه عالج طيف أحادي اللون، فهذا يعني أنه سوف يكون هناك تردد من نوع واحد متساوي (او كونتا متساوية) وفق اسس علم الكم.
لقد كان هدف العالم بلانك أن يربط طاقة الطيف بكل من درجة الحرارة و التردد، و قد حصل على عامل التناسب لكل منهما، حيث كان h هو عامل التناسب للطاقة مع التردد، و الذي يعطى بالمعادلة υh=E و K عامل التناسب بين درجة الحرارة و الطاقة KT=E.
 أن بلانك عندما افترض هذه الفرضية لم يقصد بأن هذه الكونتات هي جسيمات كما فسرها اينشتاين لاحقا. و قد رفض العالم بلانك تفسير اينشتاين بانها جسيمات. و قد بقى العالم بلانك حائرا على مدى سنوات حياته كيف يفسر معنى هذه الكونتات؟ بسبب عدم اكتمال صورة تركيب الذرة حتى عام 1934 حيث أتضح إن الالكترونات تدور في مدارات مكممة، و هي تمتص و تبعث طاقة محددة خلال انتقالها. وهذا يعني أن بلانك لم يقصد تكميم الطاقة، لأنها بالأصل هي مكممة منذ بدء الخليقة، ولكن صادف إن معالجته الإحصائية اتفقت مع واقع هذه الحقيقة. ان الذي ساق الى تاسيس علم الكم في القرن الماضي، هو إيجاد ثابت بلانك h  في عام 1900و فرضية بِوَر -البدائية- في عام 1913 التي وضعت الالكترونات في مدارات محددة، ثم بعد ذلك جاءت المعادلات و القوانين الاخرى لتكمل هذه الاسس.
 
6– لقد بين هذا العالم أن حقيقة هذه الوحدات المنفصلة او الكمات من الطاقة قد اطلق عليها العالم العراقي اسم فركونتون frequentons، كي تشير الى الصفة الموجية، و ليس فوتون photons الذي يشير الى الصفة الجسيمية التي وضعها العالم اينشتاين.
 
7– أن العالم إلبرت أينشتاين ترجم سهوا هذه الوحدات من الطاقه بأنها ذات سلوك جسيمي و لها زخم كما جاء في بحثه عام 1909، و التي سميت فيما بعد بالفوتونات في عام 1921 متاثرا بنظرية الانبعاث لنيوتن (النظرية الدقائقية) ، مما أثار حفيظة العالم بلانك، و تخاصما لاعوام عدة لان بلانك يرفض السلوك الجسيمي للضوء كما ان بلانك لم يصرح بان هذه الوحدات المنفصلة هي ذات طبيعة جسيمية بل اكد انها ذات وحدات منفصلة من الطاقه. يقول العالم العراقي ان تفسيرٌ اينشتاين كان خاطأ حيث لا توجد فوتونات للضوء على الإطلاق، كما لا توجد صفة جسمية للضوء ابداً. أن أينشتاين أعطى صفات لهذه الفوتونات بأنها جسيمات ذات كتلة تساوي صفر، و مع ذلك وصفها بانها تملك زخم- أن الكتلة المساويه الى صفر لا تملك زخما مطلقا- علما ان كل من العالم بلانك و العالم بور لم يؤمنا بالفوتون طيل فترة حياتهم. كما ان العالم بور كان يرفض فكرة الفوتون على الاطلاق لحين مماته و كان يعد مسائلة وجود الفوتون مسئلة تافه.
 
8– أن هذا التفسير غير الدقيق الذي طرحه اينشتاين بخصوص السلوك الجسيمي للفوتون ساق العلماء الاخرين الى اخطاء متراكمة مثل عمل كومتن عام 1923 و دي بروي  عام 1924و هايزنبيرغ عام 1927 و غيرهم كما سنبين ذلك بالتفصيل في الفقرات الاحقة.
 
9– أن تفسير أينشتاين للظاهرة الكهروضوئية كان غير دقيق ً ايضا حيث افترض أن كل فوتون من الضوء يعطي طاقته الى إلكترون واحد, وهذا كلام غير علمي, حيث يستفاد منه أن الفوتون يصطدم بالإلكترون، وهو يمنحه الطاقة، و هذا غير جائز لأن الفوتون جسيم مفترض و وهمي أساسا، و كتلته تساوي صفرا، فهو لا يملك زخما حتى يمنحه، و بالتالي لا يستطيع ان يمنح الطاقة الى الإلكترون عند الاصطدام به، ان السبب الذي ساقه الى هذا الخطأ هو الاعتقاد الخاطئ الذي كان سائدا بان الالكترونات في ذرات الفلز سوف تمتص الطاقة من الضوء الساقط عليها على نحو مستمر و بالتالي سيزداد عدد الالكترونات المتحررة من سطح الفلز بزيادة شدة الضوء الساقط و هو خلاف معطيات التجربة التي اجراها على الظاهرة الكهروضوئية. ان العالم  هاينرش ردولف هيرتس هو الذي اكتشف هذه الظاهرة في عام 1988 ثم اشتغل عليها العالم فيليب لينارد في عام 1902 و صحح معالجتها العالم اينشتاين اعتمادا على معطيات تجربة بلانك في عام 1905.
 و التفسير الصحيح ان الضوء ذو طبيعة موجية نقية، و يمتلك متجهتان أحداهما مغناطيسية و الاخرى كهربائية، و إن الإلكترون هو جسيم مشحون يدور حول النواة، و إن كل جسيم مشحون متحرك يولد مجال كهرومغناطيسي، و بالتالي يمتلك متجهتان احدهما مغناطيسية و الاخرى كهربائية. و عندما يسقط الضوء (الفركونتون) على الالكترون يحصل تطابق بين متجهات الفركونتون و متجهات الالكترون حسب طاقتيهما، و بالتالي يكتسب إلكترون المادة مقدارا من الطاقة عبر التداخلات الموجية، و تحصل الظاهرة الكهروضوئية.
ان سبب نجاح المعطيات و الحسابات التي قدمها أينشتاين عن الظاهرة الكهروضوئية، ليست بسبب افتراضه للسلوك الجسمي للضوء، المتمثل بالفوتون، بل لسببين: الأول: هو استخدام معادلة الطاقة للعالِم بلانك E=hυ، و هي معادلة و ضعية صحيحة مبنية على قيم تجريبية، و السبب الثاني: هو إن طبيعة الالكترونات تسير في مدارات مكممة فلهذا تنطبق عليها المعادلة. ان تفسير ظاهرة كومبتن كان غير دقيق ايضا ومبني على السلوك الجسيمي للفوتون والذي اعطاه زخما من خلال معادلة اينشتاين (p=h/λ) وهو زخم مجازي لا يمنح شيء عند التفاعل و الصحيح يمكن ان يفسر على اساس السلوك الموجي كما تم توضيحة في تفسير الظاهرة الكهروضوئية. علما ان طاقة الضوء يجب ان تكون قليلة في الظاهرة الكهروضوئية و متوسطة في ظاهرة كومبتن. ان هذا العالم العرقي قد صحح الطول الوجي لكومبتون من 2.43×10-12 m الى 1.164×10-11 m بموجب معادلة الجديدة .E=mbc
 
10– بسبب اعتقاد العالِم اينشتاين إن الضوء ذو السلوك الجسيمي لذا ينحني عند مروره بالنجوم بسبب تجاذب الكتل، و قد أطلق مفهوم الجاذبية، و هذا كلام غير دقيق أيضاً، و الصحيح أن الضوء ذو طبيعة موجية، و له مركبات أو متجهات أحدها مغناطيسية، و الأخرى كهربائية، و أن النجوم مكونة من نوى عناصر و من اجزاء صغيرة من الجسيمات الاولية النووية مثل الماكنيتون المكونة للكوركات و التي بدورها تكون البروتونات و النيوترونات و التي تمتلك الخواص المغناطيسية و بالتالي تملك مثل هذه المتجهات الكهرومغناطيسية، لذلك يحصل تداخل بين متجهات الضوء و متجهات المجال الكهرومغنطيسي المنبعث من مادة النجوم، و يحصل التأثير والتأثر فينحني الضوء. اي ان التجذاب هو بسبب المجال المغناطيسي و ليس بسبب الوزن او خاصية التثاقل. و من هنا تدحض النظرية النسبية العامة المبنية على مفهوم الكرافيتون المسؤول عن جذب الثقب الاسود للضوء.
 
11– أن الفهم الخاطىء لحقيقة كمّ الضوء و التي فسرها ايشتاين بأنها كمّ من الطاقة ذات صفة جسيمية، ساقت العالم دي بروي الى فرضية مفادها: بما إن الموجات لها سلوك جسيمي فإن الجسيمات (الإلكترونات) لها سلوك موجي ، فالشق الأول من الفرضية  غير دقيق، ولكن الشق الثاني يعد صحيحا، لأن الالكترونات تمتلك صفتان منفصلتان الأولى: كونها جسيم له وزن، فله سلوك جسمي، و الثانية: كونها شحنة متحركة فيمتلك مجال كهرومغناطيسي مصاحب له، و هو يمكن ان يخضع لمعـادلة دي بروي p/h=λ حيث ان λ هو الطول الموجي للجسيم و ان h هو ثابت بلانك و p هو الزخم mv=P.
 
12– أن اعطاء الصفة الجسمية للضوء من خلال الفوتون ساق العالم هايزن بيرغ إلى خطأ آخر، حيث وضع قانون اللادقة معتمداً على المفهوم الجسيمي للفوتون، حيث كلما اقترب الفوتون من الالكترون لتعيين موقعه، تغيّر موقع الإلكترون بسبب اكتساب الطاقة من تصادمه مع الفوتون – على غرار كرات البليارد- و بالتالي لا يمكن معرفة مكان و زخم الالكترون في وقت واحد، و هذا مفهوم غير دقيق ايضا، و الصحيح ان هناك دقة في القياس، حيث إن لكل من الضوء و الإلكترون مجالات كهرومغناطيسية، و هي تتداخل فيما بينها و من الممكن تحديد مكانه و زخمه في آن واحد، عندما تستخدم طاقة معتدلة التردد- تساوي تردد اللاكترون في مداره- بحيث لا تؤدي الى تهيجه او تأينه.
 
13– أن معادلة اينشتاين للطاقه 2mc=E هي معادلة تأملية خيالية و ان كان قد تم اشتقاقها نظريا وفق معايير النسبية ( لكن تبقى غير مبنية على اسس تجريبية و هناك مؤاخذات عدة على اشتقاقها الرياضي حيث اشتقت بشروط خاصة ضيقة جدا بالاضافة الى الاشكالات الرياضية عليها من قبل الكثير و منهم العالم العراقي) و هي لا تعطي قيم واقعية حيث فشلت في وصف طاقات نواتج الانشطار النووي و المقيسة عمليا، و المقدرة بحدود 40 مليون الكترون فولت (و هي معدل لقيم مقيسة تتراوح من 20 الى 60 مليون الكترون فولت) بينما معادلة اينشتاين اعطت قيمة نظرية تساوي 200 مليون الكترون فولت، والفرق واضح للعيان.
 إن العالم العراقي اشتق معادلة وضعية جديدة تصف مكافئ الكتلة-الطاقة بالمعادلة  E=mbc حيث تعطي قيمة مطابقة للواقع التجريبي، حيث أعطت قيمة لنواتج الانشطار تساوي 42 مليون الكترون فولت.
و تتمثل هذه المعادلة الجديدة بالصيغة E=mbcحيث ال M هي الكتلة و b ثابت كوني يمثل سرعة الجسيم المشحون حصل عليه من اشتقاق المعادلة، و قيمته تساوي x108 m/s0.625 اي تقريبا يمثل خمس سرعة الضوء و أن C هي سرعة الضوء m/s3 x108. ان الثابت b هو أول ثابت كوني يعرفه علم الفيزياء الحديث، و الذي يمتلك وحدات سرعة.
 
14– إن هذا الثابت الكوني b يمثل السرعة المثلى للالكترون في مداره و للجسم المشحون الذي ينبعث من النوى المشعة او المحفزة واي مادة تطلق جسيمات مشحونه غير معجلة، و يمكن استخدامه في علم الفيزياء بالصيغة التالية:  υλ=b حيث يحل محل معادلة λυ=c التي لا تصلح للجسيمات المشحونة بل تصلح للنظام الموجي فقط اي لطيف الطاقة فقط، و منها الضوء, كما يمكن استخدام المعادلة الجديدة 2mb=E او mvb=E لحساب طاقة الاشعة للجسميات الثقيلة المشحونة مثل ألفا و الايونات الثقيلة المنبعثة من انشطار النوى بدلاً من معادلة اينشتاين mc2=E التي قد تعطي قيم تقربية للاجسام المعجلة بوساطة المعجلات النووية الى سرع تقرب من اكثر من 90% من سرعة الضوء. 
 
15– إن هذا الثابت الجديد سيؤسس علما جديدا في الفيزياء المعاصرة و هو علم فيزياء الكم اللا نسبي إي الذي لا يعتمد على معادلة أينشتاين mc2=E و معامل لورنس. كما ان استخدامه  بالاضافة الى الحقائق التي طرحها العالم العراقي حول حقيقة الالكترون سوف يحسم الكثير من الخلافات بين ميكانيك الكم -الذي يتبنى فكرة ان الالكترون هو جسيم-  و نظرية المجال الكمي -التي تتبنى فكرة ان الالكترون هو موجة. كما ان اهمية  استخدام هذا الثابت في علم الكم اللانسبي لا تقل اهميته عن ثابت بلانك في العلوم النووية و علم كم الكيمياء و الفيزياء. حيث ان العلوم النووية و الكمية تصف سرعة الالكترون بسرعة الضوء و هو تقريب غير صحيح. كما ان هذه العلوم تستعين بسرعة الضوء للتحويل بين التردد و الطول الموجي للجسيمات المشحونة و هو خطأ جسيم مفروض عليهم حيث لا يوجد ثابت سرعة غير سرعة الضوء. ان العالم العراقي قد توصل الى الثابت b  (υλ=b)و هو بوحدات السرعة ليحل محل سرعة الضوء في مثل هذه المعالجات للجسيمات المشحونة.
 
16– كما حسب العالم العراقي ثابت شدة المجال المغناطيسي المصاحب للجسيم المشحون و تبين انه يساوي ضعفين و نصف من قيمة ثابت شدة المجال المغناطيسي للضوء و الذي يساوي μoB=3.265 x 10-6 N/A2. كما في المعادلة الاتية :
ان ثابت شدة المجال المغناطيسي العالي للجسيم المشحون سوف يدخل في حسابات التاثرات التي تحصل بين الالكترون و محيطة. و ان هذه القيمة الجديدة هي التي تفسر حيود كل من اشعة كاما و بيتا و الفا عند مرورها بمجال مغناطيس حيث تتآثر المكونة المغناطيسية للهذه الاشعة مع مكونة المجال الكهرو مغناطيس.
 
17– وسوف تؤسس هذه النظرية لتطبيقات غاية في الدقة في مجال احتساب طاقات الذرة في التفاعلات الكيميائية و حسابات الاطياف، مما يمكّن العلماء من توصيف التفاعل رياضيا وبوساطة الحاسوب، لتشكيل نماذج أكثر دقة لتعطي نتائج اقرب للواقع التجريبي، بدون استعمال المعايرة التصحيحية التي أتعبت العلماء، والتي هي مجرد معايرة للمطابقة مع الواقع الحقيقي.  
 
18- كما بينان قانون الطاقة الحركية E=1/2mv2 و المعادلة  المنسوبة الى اينشتاين E=mc2 لم تفهم من قبل العلماء بالشكل العلمي الصحيح حيث اعتبروا السرعة تربيع v2 او c2هو عامل التحويل  في كلا المعادلتين و الصحيح هو ان الاصل في المعادلتين هو الزخم و السرعة الثانية هي عامل تحويل اي يجب ان تفهم معادلة الطاقة الحركية على انها E=pv  و تقراءE=mvv و تكتب E=mv2 و ان عامل المعايرة 0.5 لا حاجة له لانه اضيف عام 1838على اساس تصحيحات مبنية على اساس دراسات هندسية قديمة. و هكذا بالنسبة للمعادلة  E=mc2اي يجب تفهم E=pc  و تقراء E=mcc و تكتب .E=mc2 كما بين العالم العراقي ان معامل لورنس γ في النظرية النسبية هو عامل  رياضي وضعي اقترح اصلا من قبل العالم هيفيسايد لتصحيح تشوه المجال الكهربائي و قد حوره كل من فيتزكيرلاد و لورنس  على انفراد لتصحيح الطول في الاجسام و كان خطأ منهما. فهو لا يصح استخدامه في تصليح الزمن و الطول و الكتلة. و قد بين العالم العراقي انه من الخطأ ان يقال تزداد الكتلة (كتلة السكون mo) بزيادة سرعتها (الكتلة النسبية m)  وفق المعادلة m=moγو هذا ضرب من الوهم لان يتطلب خلق كتلة من العدم و هذا هراء من قبل اينشتاين .اي ان وزن الجسم لا يزداد بزيادة سرعة لانه يتطلب خلق فمتوغرامات من العدم او زيادة وزن الالكترون او البروتون او النيترون هذا في السرع العادية و تزداد مرة و ربع الكتلة عندما سرعتها تصل ستة اعشار الضوء وهذا غير وارد اطلاقا. ان فهم اينشتاين كان غير دقيق في كل معالجاته و اغلبها و همية مثل اقتراحه لجسيم الفوتون و زيادة الكتلة عند مسيرها و تمدد الوقت و غيرها من المتاهات.
 كما فند العالم العراقي كل من النظرية النسبية الخاصة بسبب بطلان عامل لورنس و بطلان معادلة الطاقة كما فند النظرية النسبية العامة بسبب بطلان تظرية الكرافيتون.

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.