كارين ريد في دبي مأخوذة عن الديلي ميل البريطانية
الجمعيات الخيرية على اكتاف الفقراء اصبحت صناعة عالمية ضخمة تدر مليارات الدولارات سنويا من جيوب فاعلي الخير, ولكن للأسف القليل منها يصل للفقراء بينما يذهب معظمها الى جيوب اصحاب هذه المهنة المحتالين المحترفين وعلى رأسهم رجال الدين, فقد بينت صحيفة ال “ديلي ميل” البريطانية أن عارضة الأزياء ” كارينا ريد” تعيش حياة مزدوجة باذخة تظهر فيها شبه عارية في اجازاتها في هونج كونج ودبي (شاهد الصورة)، واخرى تتظاهر فيها بالفقر لتسطو على أموال الفقراء من مؤسسات الضمان الاجتماعي ببلدها, الى التسول في المساجد في الامارات العربية تستدجدي الطعام والمال مرتدية الملابس الإسلامية والحجاب والتظاهر بالفقر, حيث أمضت مدة طويلة هناك، وتمكنت ايضا من الحصول على مساعدات مالية من الحكومة البريطانية تزيد عن 50 ألف جنيه إسترليني، لكن أجهزة الأمن البريطانية اكتشفت امرها, وبأنها تنفق هذه الأموال على الرحلات والعطلات الفارهة التي كانت تقوم بها إلى كل من دبي وهونج كونج وإسبانيا والبرتغال وفرنسا وسويسرا، وكانت تحتسي المشروبات الكحولية في أفخم مطاعم العالم, وان لديها ثروة تزيد عن 180 ألف جنيه إسترليني اي ما يقارب من ربع مليون دولار موزعة على 19 حساب مصرفي مختلف، وذلك للتحايل على الحكومة، ولضمان عدم اكتشاف أموالها المكدسة, وامرت المحكمة بسجنها ثلاث سنوات.
