في الصورة محمد ابن السنوات الخمس, نازح سوري يقطن “حلبا ” في شمال لبنان, وُجِد مقتولا” بطعنات سكين بالخاصرة, ومرمي في مكب للنفايات…وآثار اغتصاب واضحة عليه؟
الجاني هو لبناني شاذ من مدمني المخدرات يبحث عن ضحايا سهلة لأفتراسها, ووجد ضالته في اطفال سوريا النازحين اللذين أصبحوا من اضعف ما يكون بعد ان شردهم من ديارهم المجرم بشار الاسد بعد ان كانوا اعزاء, وحتما هذا المجرم ليس وحيدا, وحتما هناك اخرون يتربصون للاطفال السوريين بعد ان اصبحوا فرائس سهلة للوحوش الضارية, لأنهم يعرفون ان الجرم ضد السوري الضعيف أقل وطأة وعقابا,!! واكيد هناك احزاب سياسية قوية مسلحة تكافئ من يعتدي على السوريين؟
المجرم الحقيقي هنا هو عائلة الاسد التي تستعبد الشعب السوري وتسرق قوته من اكثر من اربعين سنة ومستعدة ان تدمر البلد وتقتل اهله والاستعانة بالاجنبي للبقاء بالسلطة؟ هذه العائلة لا تخجل.