ذكرت الإذاعة الدنماركية، في تقرير لها الأحد، أن رئيس “جمعية معلمي التربية الدينية”، جون ريودال، طلب طباعة الرسوم المثيرة للجدل، وإدراجها ضمن الكتب المدرسية “على وجه السرعة … لان أزمة الرسوم الكاريكاتيرية هي موضوع متداول في حصص التربية الدينية، ويدهشني أنها لم تُدرَج حتى الآن في أي كتاب مدرسي.. وينبغي لهذه المسألة أن تحدث عاجلاً وليس آجلاً … لاً نها تسهم في توضيح العلاقة بين العاطفة والتدين.”
فردت “دار الإفتاء المصرية”، بإدانتها للدعوات المتطرفة التي تسعى لنشر الكراهية في المجتمع الدنماركي، الذي يضم ما يزيد على 359 ألف مسلم.. هم جزء لا يتجزأ من المجتمع … وطالبت المجتمعات الغربية بأن لا تتجاهل حقوق مواطنيها المسلمين وأن تراعي مشاعرهم ومقدساتهم، حتى تسود ثقافة السلام والتعايش داخل المجتمعات لان الإسلام يضمن حرية التعبير، بما لا يسيء إلى مقدسات الأديان، أو يحرض على الكراهية والعنف. انتهى الاقتباس.
شكرا على الطرح الوافى و ننتظر المزيد من الموضوعات ونتشرف بزيارة موقعنا بكم