طعميني و لا تلاقيني .. ما عاد يهمني حفاوة الاستقبال..

 المشهد العام في لبنان يعكس تماماً حقيقة ما يجري في عموم الشرق الأوسط .
طائفة تتسابق قصور الرئاسة لاستقبال زعمائها و تبجيلهم قبل ضربهم من تحت الطاولة..
و طائفة اخرى يخرج اسيادها من تحت السراديب و الأقبية ، بعد مصافحتهم لاصحاب قصور الغرب من تحت نفس الطاولة..
طعميني و لا تلاقيني .. ما عاد يهمني حفاوة الاستقبال..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.