طريق ألجلجلة .. طريق الثوار وألأحرار
المشهد ألأول
قل لي سيدي
إلى أين يأخذك الحراس والجنود
بعد الحكم عليك بالموت والجحود
أإلى الجلجلة
حيث ألألام والموت الموعود
نعم سيدي
فكل كل شئ قد أعدوه جيدا
صليب ومسامير وإكليل شوك وشهود
وإسفنجة إن عظشت
فيها خل ومرارة فوق عود
ليهينوك ويعذبوك
دون أسى أو أسف أو حدود
قل لي سيدي ماالعلة التي
وجدها فيك الحكام والكهنة والشهود
حتى فضلو عليك بارباس
دون خجل أو خشية من معبود
مساكين ظنو أن بصلبك
كل شئ سيئول للهدوء والجمود
ونسو أنه رب الحياة
وإن بعد الموت صعود ومجد وخلود
* * *
المشهد الثاني
هل تعلم يا سيدي
أن تلاميذك قد هربوا مع بقية الناس
وبطرس أنكرك ثلاث كما قلت
ومن خانك مشنوق منكس الراس
والمريمات مع أمك
يبكون بحرقة وألم ويأس
والقتلة بفرح يحتسون الكاس
فظنو بصلبك يا سيدي
سينتهي كل شئ مع فصحهم
ونسو ما في الكتب والكراس
وأن الثوار لن يموتوأبدا
ومجدهم يخلد كما تخلد ألأعراس
فكيف ورب الجنود قد قام من قبره
وشاهده التلاميذ والمريات
بالعيون والحواس
فإفرحي أيتها الخليقة وتهللي
لأن الفصح قد غدى
لكل الناس والأجناس
* * *
سرسبيندار السندي
إنسان يعيش على رحيق الحقيقة والحرية
ومسبقا عيد سعيد لكل المحتفلين بقيامة
رئيس الثوار والأحرار
استاذ سرسبيندار السندي المحترم
اعذرني إن كنت لم اقرأ كتاباتك حتى الآن ، كتبت عن صلب السيد وقيامته بإحساس وبصدق ، حقا هو رئيس الثوار والأحرار والذي كان يمكنه بكلمة واحدة أن يزلزل الأرضولا يقبل الإهانة ممن صنعتهم يداه، ولكن لأنه قبل طوعا ان يأخذ مكاني ومكان كل انسان؛ قبل هذا بسرور بدافع حبه غير المحدود وغير المشروط لكل إنسان . التأمل في الصلب وفي القيامة يملأ القلب فرحا وتهليلا بإله الحياة
كل عام وأنت بكل الخير والحب والصحة والسلامة
محبتي