ضريح الوطن

#ضريح_الوطن

أَنِّي لا أهاب الموت إن أتى
علي من همومي أستريحْ
مثلي مثل غيري من الشعبِ
بات بعضي على بعضي يصيحْ
ماعادت الأيام تعني فرحاً
حتى وإن عاد المسيحْ
ما عادت الأيام تكفي للجراح أن تطيب
فكيف لو كان الوطن جريح
ولا عادت الصرخات
تُسمعُ في البوادي
للناس الأشقياء المتعبين
تُستباح في الوطن الفسيحْ
كيف للشعر المعتق أن يباع
وكل منا في وادي يصيح
أني لا أهاب الموت إن أتى
قبل الشعور بأن الوطن
بكل مافيه
قد بات قبيحْ
وقبل أن نبني- للوطن- بأيدينا
ضريحْ

About جول حبيب مخول

الأسم: جول حبيب مخول مواليد: قطينة-حمص-سوريا تاريخ الولادة: ١٩٦٠/٩/١ أعمل مترجم لغة إنكليزية حائز على إجازة ليسانس بالأدب الإنكليزي من جامعة البعث /سوريا وإجازة بالترجمة من جامعة university of western Sydney مقيم في سيدني ، أستراليا منذ سنة ١٩٩٣ الحالة العائلية: متزوج وعندي ولدان زوجتي مدرسة لغة إنكليزية في ولاية نيو ساوث ويليز
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.