لفتت انتباهي جملة في مراجعة لديوان شاعر عربي من فلسطين 48، كتبها ناقد سأرمز اليه باسم “الناقد سعيد”، يصف الديوان بقوله: ” فيه خروج عن المألوف وتطور للأفضل فيما يسمّى باسم شعر الحداثة
modernism.
“. ثم يقول: ” يدعي الكثيرون أنهم وحدهم يعرفون ما هو شعر الحداثة؛ وكنا أنا ومجموعة من الزملاء قد عقدنا مهرجاناً كبيراً حول شعر الحداثة”.
لست في باب تقييم الديوان أو “الحداثة ” في شعر الديوان … وليس هذا دافعي للكتابة!!
جملة الدكتور “الناقد سعيد” تشير الى عدم فهم رهيب لموضوع الحداثة في الأدب والفكر والفلسفة والعلوم والاقتصاد والمجتمع والفكر والتقنيات .. الخ. وكيف له ذلك والثقافة العربية، في كل الوطن العربي، لم تنجز استحقاقات الحداثة بعد، وتبدو الحداثة موضوعا للترف الفكري في الثقافة العربية، لأن الثقافة العربية تفكر وتنتج نفسها في واقع عربي اجتماعي واقتصادي وثقافي هو أصلا ما قبل الحداثة بمئات السنين .. لكن المشكلة أيضا ان “الناقد سعيد” وآخرين واهمون انهم سادة الفكر وأساتذة النقد، وهم لا يفقهون جذور الفكر النقدي وفلسفته!!
يستطيع “الناقد سعيد” ان يدمج كلمات لاتينية بعد كل جملة. هل سيتغير الحال مع مضمون الحداثة الأدبية؟ وهل أضحت الحداثة معلما ابداعيا .. بدونه لا قيمة للعمل الأدبي؟
أقدر تقديرا كبيرا جهود “الناقد سعيد” في مراجعاته الأدبية، أو النقدية كما يصر ان يسميها، رغم ان النقد غير قائم في نصه، بل المدائح التي لا قرار لها، والمضرة بالمبدعين الناشئين وانتج وضعا يستحق ان يلحق باسمه بانه “قبلة الأدباء العرب في إسرائيل”.. السبب: جميع القاصرين والفارغين أدبا وثقافية يريدون المديح والتصفيق. آمل ان يتحرك نقاد الأدب، لإعادة التوازن الثقافي النقدي، واعادة ضبط الاصطلاحات التي يستعملها نقاد أدب يفتقدون لمعرفة فكرية وتاريخية دقيقة لنشوء الاصطلاحات التي يقحموها في نقدهم، وهم بالكاد يدركون أسباب نشوئها في الآداب الأجنبية، والأدب الأوروبي على وجه التحديد، وهل يمكن نقل اصطلاحات حضارة تجاوزتنا بمئات السنين بكل مجالات الفكر والإنتاج والرقي الحضاري والادعاء اننا نحث الخطى بموازاتها، بينما واقعنا يزداد ابتعادا عن التنوير والتصاقا بالفكر السلفي الإرهابي؟
يقول “الناقد سعيد”: ” يدعي الكثيرون انهم وحدهم يعرفون ما هو شعر الحداثة؟”
أولا الحداثة لم تولد للشعر .. انما لمجمل الثقافة الروحية والمادية من ابداع ونقد وفكر وفلسفة وعلوم ومجتمع وعلمانية وانتاج اقتصادي مادي (الخيرات المادية)، وكل ما يخص الحياة الإنسانية بأبعادها المادية والروحية، وهي نقض كامل لكل ما سبقها من فكر واتجاهات ثقافية وفلسفة وايمان مغلق.
الحداثة ترتبط جذورها تاريخيا بعصر اسمه عصر التنوير الأوروبي الأول وثم عصر التنوير الثاني .. وصولا الى عصر النهضة الأوروبية، ويعتبر رسميا الأديب الفرنسي شارل بودلير 1821-1867 المؤسس الرسمي لتيار الحداثة. كذلك نجد من أوائل الحداثيين الاديب الفرنسي غوستاف فلوبير 1821-1880 والشاعر الفرنسي مالارامية 1842-1898 وهو من أبرز شعراء مدرسة “المذهب الرمزي”. والشاعر الروسي الشيوعي الشهير مايكوفوسكي ، الذي نادى بنبذ الماضي والاندفاع نحو المستقبل ، وعندما تعثر حلمه الحداثي ، بسب بيروقراطية النظام الجديد ، انتحر. وهل نستطيع ان نضع آباء الماركسية (ماركس وإنجلز) خارج نهج الحداثة؟
نجد في الثقافة العربية الى جانب أدونيس الأبرز حداثيا في فكره ، الكاتب والشاعر اليمني عبد العزيز المقالح والمفكر المغربي عبدالله العاروري والشاعر عبد الوهاب البياتي المرحوم محمود درويش ومن الجزائر الفيلسوف محمد أراغون والكاتب كاتب ياسين والشاعر المصري صلاح عبد الصبور ، والمفكر السوري المقيم في فرنسا د. هاشم صالح والباحثة والكاتبة التونسية د. رجاء بن سلامة والمفكر التونسي الكبير المرحوم العفيف الأخضر (الملقب بفولتير العرب)، كذلك نجد المفكر الفلسطيني الكبير المرحوم د. ادوارد سعيد ، مؤلف “الثقافة والامبريالية” و”الاستشراق” و “وصور المثقف” ، حيث يطرح رؤية حداثية انقلابية في المفاهيم الثقافية والتاريخية . ولا بد من اعتبار المفكر الماركسي الايطالي الكبير انطونيو غرامشي ضمن تيار الحداثة الفكرية والفلسفية والاجتماعية والثقافية الى جانب تيار “الماركسية الغربية”، من أبرز ممثلي المدرسة الماركسية الغربية جيورغ لوكاتش (هنغاري) وكارل كورش (ألماني) وارنست بلوخ ( ألماني) وروجي غاروديه (فرنسي) وغيرهم.. لعلي بذلك اساعد، من يريد التوسع، للتعرف التطبيقي والعملي لمفهوم الحداثة في شموليته الثقافية والفكرية والفلسفية والدينية والاجتماعية والإنتاجية.
طبعا هناك اختلافات بين الحداثيين أنفسهم، وتعدد رؤاهم واختلافها، بل وتناقضاتها الكبيرة وهو امر صحي وطبيعي. وكما أسلفت مفهوم الحداثة يعاني من التباسات واتجاهات كثيرة متناقضة، وهي غير ميسرة وواضحة الا في فكر “الناقد سعيد”..
واود أن أضيف، بأن الفكر أو العقل الغربي قد تجاوز الحداثة التي ما زلنا نلعب بقشورها، نحو تأسيس المنظومة المعرفية، أو ما يعرف ب ” فلسفة العلوم والتكنومعلوماتية”، وهي مرحلة “ما بعد الحداثة” كما يطرحها بعض الفلاسفة الاوروبيين. لعل “الناقد سعيد” يقرأ مقالي ويكتشف ان بعض شعرنا يتبع “فلسفة العلوم والتكنومعلوماتية” وسيستعمل الاصطلاح كأنه أنتج فلسفة التكنومعلوماتية، فهي أرقى من حداثته الشعرية، وقد ترضي الكتاب أكثر من صيغة “الحداثة” الأوروبية العجوز.
استعمال اصطلاح الحداثة بحالتنا، مصدره عدم معرفة فلسفية وفكرية وثقافية كاملة، وهي مشكلة ثقافية عربية عامة، تفتقد لآليات فكرية للتمييز ين مصطلح الحداثة
(modernism) والمعاصرة (modernity)، والتحديث (modernization)،
وهي اصطلاحات تختلف معانيها ومضامينها وقاعدتها الفلسفية. وكثيرا ما نستعمل مفهوم الحداثة في الأدبيات العربية بنفس المعنى، أي خلط بين الحداثة والمعاصرة والتحديث.
ليت “الناقد سعيد” يقبل نصيحتي بأن يبتعد عن هذه الحسناء المشاكسة التي اسمها “الحداثة” إذا لم يكن قادرا على ترويضها. وليعرف ان جمالية النص لا يقرره ربطه الميكانيكي بالحداثة، بل قدرة المبدع على التواصل مع المتلقي. والأهم أن الحداثة لم تتطور فقط كنزعة أدبية جمالية.
ان الحداثة هي مصطلح لا يتعلق بالأدب والنقد الأدبي فقط، او بالشعر والنثر تحديدا، بل بالثورة على الواقع الاجتماعي كله، بكل جوانبه السياسية والاجتماعية والفكرية والأدبية من أجل تغييره .. وكل نص أدبي تقليدي مسالم، غير ثائر، غير رافض للواقع، لا يدعو لنبذ كل المسلمات الاجتماعية المتخلفة، وتنمية المعرفة الانسانية، وانعتاق الفكر، ولا يربطه رابط بجذوة الانقلاب الثقافي والفكري .. ولا يرتبط بفلسفة ثورية .. هو تقليدي، بمعنى عدم تجديد في المضامين، وهذا لا ينفي قيمة العمل الأدبية، الحداثة لا تعني الابداع الأدبي -نقطة.
في كل الأدب العربي بالكاد نجد عددا صغيرا من الأدباء والمفكرين على فهم فكري وقناعة حضارية بمضمون الحداثة، وتبرز الحداثة في فكرهم المتجدد الرافض للتفكير الماضوي، ولتحرير الانسان المطلق وانعتاق المرأة ومساواتها.
قد نقبل، كمثقفين، وعلى المستوى الشخصي (الانديفدوالي) جوانب مختلفة من الحداثة. وهذا ليس سهلا. الحداثة هي غابة متصارعة من الأفكار الانقلابية والثورية والتجديدية والهرطقية أيضا، وليس كل ما يطرحه نهج الحداثة مقبول على كل مفكر حداثي. انا حداثي في حدود معينة وأرفض الكثير من طروحات الحداثة الأوروبية مثلا. لكني أقول ان الحداثة لم تولد للأدب نثرا وشعرا. الأدب البارز هو انعكاس للنهضة الحداثية ومعبرا عنها.
الشاعر الكبير أدونيس يعتبر من رواد الحداثة العربية ومفكريها، تعالوا نراجع فهمه الثوري للحداثة. يقول أدونيس: ” إن الإنسان حين يحرق المحرم (أي النهج التقليدي) يتساوى بالله “. ويضيف: ” إن التساوي بالله يقود إلى نفيه وقتله، فهذا التساوي يتضمن رفض العالم كما هو، أو رفضه كما نظمه الله، والرفض هنا يقف عند حدود هدمه، ولا يتجاوزها إلى إعادة بنائه، ومن هنا كان بناء عالم جديد يقتضي قتل الله نفسه (كمبدأ العالم القديم) وبتعبير آخر لا يمكن الارتفاع إلى مستوى الله إلا بأن يهدم صورة العالم الراهن وقتل الله نفسه “.
ترى هل يقبل مجتمعنا هذه الطروحات؟ هل يتحملها حتى في إطار نقاش فلسفي؟
هذه هي الحداثة بكلمات لا غبار عليها .. وهو أفضل تعبير عربي وجدته لهذا المفهوم الذي يحبه “الناقد سعيد” ويستعمله بغير معناه، بجرأة يحسد عليها. لا تأخذ النص المباشر حول الله .. يجب فهمه مضمونه الفلسفي، مثلا نسف كل النهج السائد، الذي بات يشكل عقبة امام الانطلاق الفكري والثقافي والفلسفي والانتاجي المادي.
أنت وقعت في مصيدة ادعائك .. وتكاد تقول انك الوحيد الذي يفهم “شعر الحداثة”؟ هل تعرف ان الحداثة أيضا تهدف الى نسف اللغة من جذورها؟ انا أيضا أستصعب فهم الموضوع .. ماذا سيحل مكان اللغة؟ هل من لغة أخرى تبشرنا بها الحداثة؟ ربما تتحفنا بحل لمعضلة اللغة التي ينشدها الحداثيون؟
ليس العيب ان لا يعرف المثقف مفهوم الحداثة، خاصة المثقف الشرقي الذي نشا في مجتمع تقليدي محافظ، ويواصل التقدم الى الخلف، وهو تطور أيضا، حسب تعريف فريدريك انجلز، حيث قال ان: ” التطور شكلان، واحد الى الامام وآخر الى الخلف …”
المثقف الذي لا يجرؤ على طرح التحدي .. وعلى التمرد .. لا علاقة له بالحداثة، أو ببعض متطلباتها، ولا يضر المبدع ان يعطينا أدبا انسانيا راقيا بدون الملعونة التي اسمها حداثة…
هل تظن عزيزي ان مجتمعاتنا المشرذمة طائفيا واثنيا وقبليا، ولا يستطيع الكثيرون من الأفراد فهم المقروء، حتى بلغة عربية بسيطة مثل لغة الصحافة، هل يستطيع ان يكون مجتمعا حداثيا، وان يقبل الحداثيين بفكرهم العلماني بل والالحادي الى حد بعيد فكرا ونهجا وابداعا؟
نحن نعرف ما واجهه ويواجهه أدونيس في العالم العربي من تكفير واتهام بالزندقة ، لدرجة طرد كاتب معروف هو الدكتور أمين الزاوي، مدير المكتبة الوطنية في الجزائر، لتجرؤه على دعوة أدونيس (قبل سنوات) لإلقاء محاضرة ، الذي اعتبرته حتى دولة المليون شهيد من أجل التحرر الوطني من الاستعمار الفرنسي ، كافرا وملحدا ، وجريمة أدونيس انه طرح رؤيته بأن هناك : “مشكلة كبرى في المجتمعات الإسلامية تتعلق بـ”إخضاع الوحي للتأويلات السياسية والمذهبية بدوافع قبلية، ومذهبية، وأيديولوجية، وسياسية بدافع البحث عن السلطة”. . .ووصل الأمر الى مسائلة وزيرة الثقافة آنذاك في البرلمان الجزائري ، وسارعت وزيرة الثقافة في الجزائر خليدة تومي، الى رفع تقرير بمدير المكتبة الوطنية الدكتور أمين الزاوي، إلى الرئيس بوتفليقة تتبرأ فيه من مسؤولية “الانزلاق الفكري الذي حدث أثناء محاضرة الشاعر السوري أدونيس” . هل ترى أيها “الناقد سعيد” ما تفعل الحداثة في مجتمعاتنا العربية، حتى المتأثرة حتى النخاع بالفكر الفلسفي الفرنسي الحداثي الأرقى في العالم؟
لا أكتب دفاعا فقط عن مواقف أدونيس، وهو أقرب الي من خربشات “الناقد سعيد “.. لكني مع حرية الرأي الكاملة وحق الحوار والنقد، وضد كل محاولة لمنع مثقف، كبير مثل أدونيس أو غيره من ابداء رأيهم ومناقشته.
انا ضد الانغلاق الفكري.
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولود
Published by:مفكر حر** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حر#مسيحيو_المشرق و(الخيارات المرة )!!!:
Published by:مفكر حرهادي العامري واوهام المدمنين
Published by:علي الكاشالكفاءة
Published by:عصمت شاهين دو سكيأفكار شاردة من هنا وهناك/40
Published by:مفكر حرالعهد الجديد و سفر التكوين والخليقة
Published by:صباح ابراهيمأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية