صباح ابراهيم
الفصل الثالث عشر
المجازر ضد التركمان
مجزرة بشير سنة 1983
حيث اعدم النظام الصدامي البعثي من سكان قرية بشير التركمانية (157 ) شخصأ كونهم تركمان فقط وليجازي المتبقي منهم بهدم قريتهم وازالتها من الوجود وتشريد سكانها وليومنا هذا وياتي في مقدمة الشهداء كل من ( سالم حسن تقي – صفاء سامي – صلاح حسن – عباس رضا – علي بشيرلي – علي تقي – علي فاضل موسى)
مجزرة التون كوبري سنة 1991 م
في ظهيرة يوم 28 اذار 1991 اعدمت السلطة الصدامية المجرمة ( 123 ) تركمانيأ بريئأ من سكنة التون كوبري وهم صيام بتهمة انتمائهم الى القوات الكردية ( بيشمركه ) علمأ ان معظمهم تركمان أبأ عن جد ولاعلاقة لهم بالاحزاب الكردية لامن قريب ولا من بعيد وفي المقدمة منهم ( صائب تتار – ارشد خورشيد – احمد كوبرلو- شعلان فيصل – عامر مدحت – قاسم محمد توفيق – اياد قادر – اسماعيل شكر).
مجزرة طوز سنة 1991 م
بعد محاصرة استمرت لاكثر من اسبوع لمدينة ( طوز ) التركمانية دخلت القوات الصدامية المدينة بعد ان دكتها بالمدفعية والدبابات لتحرق الاخضر بسعر اليابس حيث راح ضحية هذا العمل الاجرامي ( 197 ) شهيداً كلهم من الشيوخ والنساء والاطفال وفي المقدمة ( نجم الدين جاير – نصرالله هادي – نهاد محمد – نورالدين صديق – محمد سمين – محسن فرحان – علي قنبر )
مجزرة اربيل سنة 1996م
في اب 1996 دخلت القوات الصدامية وبالتعاون مع القوات التابعة لبعض الأحزاب الكردستانية مدينة اربيل لتقتل من التركمان العاملين في مكاتب ودوائر الجبهة التركمانية (85 ) شخصا ولتؤسر ( 127 ) شخصا اخرين لتعدمهم في منطقة ( قوشتبه ) وفي المقدمة منهم الشهداء(آيدن عراقلي –فرهاد قاسم – أياد واحد – علي حسن – عبد الرحمن كركوكلي – محمد رشيد – مازن فاروق – نشأت فيصل – خالد عبد الله – اياد أحمد – يلماز خالد
التركمان الذين اعدموا او قتلوا او فقدوا في ظل النظام البعثي
للفترة من 1968ولغاية 1979
أقدم النظام البعثي المقبور على أعدام ( 114 ) شخصية تركمانية بدون أي ذنب سوى كونهم تركمان في المقدمة منهم ( الدكتور نظام الدين عارف – واللواء الركن عمرعلي وعائلته – جودت آوجي -نشاة عسكر – محمد ساعتجي –تمبل عباس – حسين علي – كاظم حسن – فاضل عمر- سيد مؤيد).
للفترة من ( 1980 ولغاية 1990 )
مع تقلد صدام حسين مسؤولية الحكم بدأ مسلسل الأعدامات العشوائية بحق التركمان حيث بلغ عددهم ( 792 ) شهيدأ لغاية 1990م في المقدمة ( العميد عبد الله عبد الرحمن – الدكتور نجدت قوجاق – عادل شريف – الدكتور رضا دمرجي – رشدي رشاد – صلاح عبدالله – محمد قورقماز – خالد سعيد – مظفر فاتح – حميد رحمان – محسن علي ).
للفترة من (1991- 1995)
أنتقاماً لهزيمته في الكويت بدأ الطاغية صدام بحصد أبناء العراق قتلا وفي المقدمة منهم التركمان حيث شملهم مسلسل الأعدامات ليعدم في النهاية منهم 88 شهيداً في المقدمة منهم اللواء الركن عصمت صابر – اللواء الركن سامي قاسم – تحسين قورقماز – محمد سعيد – عثمان جميل- عبدالحسن طوزلي – فؤاد نجم الدين – فؤاد محمد .
المعدومين من سكنة مدينة تلعفر التركمانية
ذهب نظام الطاغية صدام يتعقب التركمان أينما كانوا في العراق ليشمل مسلسل الأعدامات والأبادة هذه المرة، أهل تلعفر الأصلاء حيث بلغ عددهم ( 47 ) شهيداً في المقدمة منهم (خليل تلعفري وزوجته – حسن قصاب – ابراهيم عبد – محمد حمد – ذنون جولاق – سعيد والي – احمد مولى – معتصم شفيق)
المعدومين من سكنة مدينة الموصل
لقد بلغ عدد الذين أعدمهم النظام المقبور في مدينة الموصل ( 38 ) شهيداً في المقدمة منهم ( الياس خضر – أحمد رشيد – محمد قاسم – مجيد رشيد – الياس عزالدين – اسماعيل كوسة – محمد عزالدين).
المتوفين في السجون والمعتقلات
لقد بلغ عدد الشهداء الذين توفوا في السجون بسبب مرضهم وعدم توفر العلاج لهم عمداً (17) مناضلاً في المقدمة منهم ( فاتح شاكر – محمود النفطجي – بهاء الدين قوجه ده – علي عسكر–فاضل سامي–ومحمد رحمان )
التركمان الذين اغتيلوا خارج العراق
لقد أغتالت مخابرات النظام المقبور العديد من التركمان خارج الوطن هرباً من ظلمه وعددهم ( 27 ) شهيدا في المقدمة منهم ( نجدت كركوكلي – ياوز عراقلي – يلماز سعيد – صباح علي – احمد نور الدين )
قافلة الضباط التركمان الذين اعدمهم الطاغية صدام
اللواء الركن عصمت صابر عمر- اللواء الركن سامي قاسم زينل – اللواء الركن ابراهيم نامق – اللواء الركن عمر علي بكر مع عائلته في حادث سيارة مدبر اثناء عودته من الاردن بعد مقابلته للملك حسين – اللواء فكرت عبد الحميد بكر- العميد الركن نظام تلعفري- العميد نامق سعيد شريف- العقيد نجاة شكري- العقيد الطيار آيدن مصطفى
العقيد عبد الحسن طوزلو- العقيد عبد الله نوري مردان- المقدم علي مردان خليفة المقدم خالد سعيد- المقدم عدنان ولي- الرائد سيروان احمد- الرائد فؤاد نجم الدين
الرائد سعيد علي احمد – النقيب حميد كركوكلي- الملازم نشأت عسكر- الملازم اسماعيل تلعفري- الملازم حسن محمد خالدي .
التركمانيات اللائي أعدمهن نظام الطاغية صدام .
بلغ عدد الشهيدات اللائي اعدمهن نظام الطاغية صدام البربري ( 17 ) شهيدة وتاتي في المقدمة منهن ( زهرة بكتاش – آينور حميد – سكينة حسن – زينب تسينلي – بلقيس حميد – خديجة محمد – نجاة موسى – يوكسل ولي) . دولاب الدم لم يكن مجرد حكاية صراع مجموعة أشخاص على السلطة بل هو عهد أبيحت فيه كميات من الدماء وقطعت أوصال ورقاب وخربت نفوس ودمر بلد.
دموية ذلك العهد وعنفه لم يكن وليد الفراغ حتماً لكن هو نتاج الدكتاتورية والحزبية والعشائرية .
لكن يبقى حاكم ذلك العهد متحملاً للقسط الأكبر من المسؤولية خصوصاً أن كان ذلك الحاكم صدام حسين الذي اختار أن يكون مسؤولاً على كل التفاصيل حتى أتفه التفاصيل.
وهو الذي يدفعنا لمحاولة معرفة كيف يفكر ذلك الحاكم لنفهم كيفية اتخاذ القرارات والدافع لذلك العنف وتلك القسوة .