صباح ابراهيم
الفصل الثاني عشر
حرب صدام ضد رجال الدين
قدم حزب الدعوة الاسلامية الكثير من منتسبيه ضحايا على يد بقايا البعث بعد سقوط النظام البعثي يقف في طليعتهم القيادي في حزب الدعوة الأسلامية آية الله العلامة الشيخ مهدي العطار وشقيقه الحاج عباس ومرافقيه السيد محمد طالب السعبري وعقيل جاسم الذين اغتيلوا يوم 15/ 9 2005/ في اللطيفية قرب بغداد وهو في طريق عودته الى النجف الاشرف،
وعلي عبد الرضا خلف (ابو سيف) الذي اغتيل يوم 22/9 / 2005 في بغداد، وعزيز كريم جودة الحلفي (ابو منتظر) الذي اغتيل يوم 12/9/2005 في بغداد / الغزالية، والدكتور عبد الحسن مهدي *احمد عبود الشمري مدير مستشفى الخالص في محافظة ديالى الذي اغتيل يوم 3/8/2005، وبشار شناوة جابر (أبو إيمان العقابي) الذي اغتيل يوم 18/ 11/ 2005 بالقرب من محل عمله في شارع فلسطين ببغداد، وحيدر محمد رضا العذاري الذي طالته يد الغدر والإرهاب في منطقة أبي غريب يوم 15 /1/ 2006 و رياض حسن وكريم سعيد ومازن جبار الذين قتلوا في الزعفرانية يوم 27/3/2006.
الحاج سليم قاسم (ابو ليث الكاظمي) قُتل في البصرة يوم 29/ اذار 2008 وهو يؤدي واجبه الوطني ليلتحق بركب شهداء الدعوة الاسلامية.
الشيخ عبد العزيز البدري
هو اول من اُعدِمَ من التيارات الاسلامية في العراق نهايات عام 1969 ولحقه في الشهر الاول من عام 1970 كل من الشهيد العميد محمد فرج الجاسم و الشهيد عبد الغني شنداله و مجموعة من العلماء، وقد عذب وقتل وأعدم الكثير من العلماء الأعلام من السنة والشيعة كالشيخ الأعظمي والشيخ البدري ومن عوائل السادة آل الحكيم والصدر وبحر العلوم والقزويني وغيرهم من طلبة الحوزة العلمية وأئمة الجوامع والمساجد والمراقد المقدسة في كربلاء والكاظمية والنجف الأشرف وغيرها.كما شن حملة اعدامات واغتيالات ضد كبار رجال الدين في الحوزة العلمية في النجف من ذوي الاصول الايرانية .
محمد باقر الصدر
اعدم راس النظام البعثي في التاسع من نيسان عام 1980 مؤسس حزب الدعوة الاسلامية المرجع الديني والقائد والمفكر السيد اية الله العظمى محمد باقر الصدر، وهو أول مرجع تقليد مجتهد يُعدم في العراق ، واخته العلوية امنة الصدر( بنت الهدى) بعد تعرضهما للتعذيب الوحشي والبشع بعد ايام قلائل من اعتقالهما .
وقد ذكر من كفنه ودفنه، بان رأسه كاد ينفصل من جسده، وهنالك ثقب في راسه وان لحيته قد حرق نصفها وآثار تعذيب واضحة في كل اجزاء جسده وفي يديه وذكر هذا الشخص انه سمع من جلاوزة النظام البائد أن شقيقته امنة الصدر(بنت الهدى) ذوب جسدها بحوامض التيزاب حيث لم تسلم جثتها لحد الآن ولم يعرف لها قبر
أية الله الشيخ مرتضى البروجردي
اغتالت الأجهزة الأمنية لنظام البعث أية الله العظمى في عام 1998 الشيخ مرتضى البروجردي في النجف وله من العمر 67 سنة.
اية الله العظمى ميرزا علي الغروي التبريزي
أغتيل الشيخ الغروي وعمره 68 سنة على يد أزلام النظام العراقي في الطريق بين مدينتي النجف الأشرف وكربلاء أثناء عودته من زيارة الإمام الحسين, وذلك ليلة الجمعة الرابع و العشرين من صفر 1419هـ (1988).
آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر
من مؤسسي حزب الدعوة ، له مؤلفات كثيرة اهمها اقتصادنا وفلسفتنا والتي تعتبر المرجع التثقيفي للحزب المذكور . تربطه علاقة قرابة ونسابة بالسيد موسى الصدر رئيس المجلس الشيعي الاعلى في لبنان. وهو عالم ومدرس ديني .
في عام 1999 قام النظام باغتياله مع نجليه في النجف الاشرف. حيث صدمت سيارتهم شاحنة كبيرة وتركوا ينزفون حتى الموت .
ومنذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي شهد العراق تصفيات لم يشهد العالم لها مثيلاً مقابل صمت قل نظيره، جرائم لم تستثن رجلا ولا امراة ولا مدينة او قرية بل طالت حتى الذين لم يبلغوا السن القانونية من الصبية والاطفال في الدجيل وجيزان الجول وتسعين وطوز خرماتو وبشير والانفال والاهوار وحلبجة وانتفاضة صفر عام 1977 والانتفاضة الشعبانية عام 1991 واعدام التجار… ونقرة السلمان وصحراء لية ودهاليز الامن العامة ومعتقل الفضيلية وغيرها من السجون والمنافي التي حفظتها الوثائق وشاهدها العالم بعد ان سقط النظام البعثي الى حيث لارجعة.! (10)
الشيخ حسين معن
يقف على راس ماعرف بمجموعة ال96 . انتمى الى حزب الدعوة الأسلامية عندما كان عمره (12) عاما وتقدم في دروس الحوزة العلمية في النجف الأشرف ليصبح في تعداد العلماء وهو لم يبلغ العشرين عاما، واصبح قائدا في الدعوة، وخاض الصراع مع البعثيين ، ولم تستطع اجهزة التعذيب والقمع البعثية انتزاع اعتراف واحد منه رغم التعذيب الشديد له. صدر عليه حكم الاعدام.
الشيخ محمد مهدي الحكيم اغتيل في السودان في 17 كانون الأول عام1988
عبد الصاحب دخيل
عضواً في لجنة قيادة بغداد والكاظمية ثم كلف بالاشراف على نشرة الحزب (صوت الدعوة) ولم تمض مدة طويلة حتى اصبح عضواً في القيادة العامة للحزب.
اعتقل يوم 28/9/1971م واعدم عام 1972 والقي حيا في حوض الحامض المركز(التيزاب)
او ماء النارلاذابة جسده في مديرية الأمن العامة بحضور مدير الأمن العام ناظم كزار .
الشيخ عارف البصري
اعتقل الشيخ عارف البصري ليلة 14 تموز عام 1974 ونقل الى مديرية الامن العامة في بغداد، صدرقرار اعدامه مع رفاقه من حزب الدعوة من قبل ((محكمة الثورة)) وكان يراسها جار الله العلاف في 13/11/1974 ونفذ في 5/12/ 1974.
السيد عماد الدين الطبطبائي والسيد عز الدين القبانجي
اعتقلا واودعا سجن امن النجف ثم ارسلا الى مديرية الامن العامة، واعدما في 5/12/ 1974
السيد نوري طعمة كان متخفيا عن اعين النظام لثلاث سنوات فاعتقل في مديرية امن كربلاء مع حسين جلوخان ومحمد علي جلوخان و الشيخ عارف البصري
ونقلا أيضاً إلى الأمن العامة في بغداد، ونفذ فيهما حكم الاعدام في 5/12/ 1974 للاشتباه بهم .
ولد في النجف حوالي عام 1933.
انتقلت عائلته عندما كان صغيراً الى كربلاء حيث درس العلوم الحديثة والدينية أيضاً. تتلمذ على يدي والده اية الله مهدي الشيرازي وعلى يدي شقيقه الأكبر سيد محمد شيرازي. كان الشيرازي شاعرا ومتبحراً بالادب العربي اضافة الى كونه مجتهد ديني.ألقي القبض عليه عام 1969 لانتقاده السلطة علانية وعذب في السجن حيث بقى مسجونا لتسعة شهور.
أبعد الى خارج العراق عام 1970 حيث مارس العمل السياسي ذي الصبغة الأسلامية ، عندما كان متوجهاً إلى مدرسة الإمام المهدي في منطقة برج البراجنة، للمشاركة في مجلس الفاتحة الذي أقامه هو على روح المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى وقبل وصوله إلى مجلس الفاتحة، وبينما هو في الطريق تم اغتياله على يد مجموعة مسلحة حيث توفي على الفور فيما لاذ الجناة بالفرار.
تصفية عائلة حسن العلوي
يقول الكاتب حسن العلوي في كتابه ( العراق دولة المنظمة السرية ) :
لم تسلم عائلتي ايضا من إجرام الطاغية المقبور مع نظامه حيث قتل منها 39 شخصا لا ذنب لهم وكان من بينهم إبن خالي وأولاده الثلاثة الذين رماهم النظام وهم أحياء في حوض من التيزاب والحوامض المركز إلى أن ذابوا.
اعدام مجموعة الــ 96 لحزب الدعوة الشيعي
في اواخر العام 1979، شنت أجهزة امن النظام البعثي حملة واسعة لاعتقال كوادر وانصار حزب الدعوة الاسلامية واعتقلت المئات من الدعاة الذين سيعرفون لاحقا بمجموعة ال 96 ومارست بحقهم كل انواع التعذيب، وقدمتهم لمحاكمة صورية في 17/3/1980 حكمت بالاعدام على (96) عضوا منهم فيهم اعضاء من قيادة العراق يتقدمهم الشيخ حسين معن وصباح عباس وصادق ألعيداني وقيس عبد الله ورحيم العامري ومجيد جواد كاظم والسيد عبد الرحيم الياسري، وكان النظام يساوم السيد محمد باقر الصدر على اطلاق سراحهم مقابل اعترافه بحزب البعث وتمجيد صدام .
من مذكرة حزب الدعوة الى رئيس وأعضاء محكمة الجنايات العليا عن جرائم نظام حزب البعث- صدام حسين ضد حزب الدعوة الاسلامية جاء فيها :
– اعتقل النظام البعثي وعذب واستشهد نتيجة ذلك أكثر من مليون عراقي، وتم العثور على اكثر من مليون وثيقة من وثائق هذا النظام كشفت عن اسماء اكثر من ربع مليون شهيد
– اعتقل النظام مالا يقل عن مليون عراقي خلال 35 عاما، وقد تعرض معظم المعتقلين إلى التعذيب الشديد باستخدام الأدوات الجارحة حيث اخترع واستخدم النظام ما لا يقل عن 200 طريقة للتعذيب
– سجن النظام مالا يقل عن مليون عراقي في 300 سجن ومعتقل خاص، وتراوحت مدة محكوميات السجن بين الأشهر إلى مدى الحياة، وقد صفى النظام قتلا مجاميع من السجناء عند تعرضه للأزمات خلال حروبه العدوانية ضد دول الجوار.
– استخدم النظام المواد السامة والقاتلة الكيميائية ضد المعارضة العراقية ، حيث استشهد العديد منهم بالحوامض المركزة من حامض الكبريتيك وحامض النتريك، واخرين جرى اغتيالهم باستخدام سم الثاليوم حيث استشهد عبد الامير المنصوري بسم الثاليوم في البصرة بعد اطلاق سراحة من مديرية امن بغداد عام 1980 .
– اعدام وقتل ومطاردة الكرد الفيليين والتركمان المرتبطين او المتعاطفين مع حزب الدعوة، وابادة مناطق سكنى التركمان العراقيين في منطقة تسعين القديمة وبشير وطوزخرماتو ومدن تركمانية اخرى
– استخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب العراقي.
حيث قتل وجرح الآلاف أثناء استخدام السلاح الكيميائي ضد المنتفظين العراقيين في آذار 1991 في مدينة كربلاء المقدسة والنجف الاشرف ومدن أخرى. كما استخدم السلاح الكيميائي في عمليات – — إبادة الاهوار في الجنوب العراقي.
– تهجير العراقيين الموالين لحزب الدعوة الاسلامية بحجج عنصرية:
هجر النظام مالا يقل عن رُبع مليون عراقي إلى خارج العراق بتهمة أن أصولهم إيرانية او باكستانية او غيرها، وحرمانهم من كل ممتلكاتهم واموالهم. وحجز أبناءهم بين عمر18 و 28 عاما منذ نيسان 1980، ولم يجد الالاف من العراقيين ابناءهم بعد سقوط نظام صدام وعودتهم الى العراق، مما يعنى انهم اصبحوا من ضحايا المقابر الجماعية .
– منع الكتاب والثقافة المعارضة للنظام
– منع النظام كل الكتب وكل انواع الثقافة المعارضة لسياسته. وكان الاعتقال والتعذيب أو الاعدام هو مصير كل من يوجد عنده كتاب واحد مثلا للسيد الشهيد محمد باقر الصدر او لغيره من مثقفي حزب الدعوة الاسلامية. تعرض أجيال من أطفال وشباب العراق للتخلف الثقافي بسبب ظروف الحرمان الثقافي والتربوي التي أوجدها النظام
الجرائم بحق الشخصية العراقية
– اقترف نظام صدام حسين جرائم لها علاقة ببناء شخصية الانسان العراقي، وعمل بصورة مباشرة وغير مباشرة على مسخ الشخصية الانسانية للفرد العراقي، واشاعة الجو الارهابي بين الناس، واستخدام الانسان في الحقول التجربية الخبيثة في الحرب الجرثومية والكيميائية، وتشويه سمعة الإنسان العراقي لمجرد اختلافه مع النظام. ووفر لهذه المهمة اللاانسانية فرق عمل كاملة، تصدر لها التعليمات الحزبية البعثية الالزامية. وعملية التشويه هذه تجمع في اطارها كل المواصفات المذمومة، والتي تعزل الإنسان عن مجتمعه وامته باعتبارها عينة غير سوية وفاقدة لكل مقومات الشرف، وذلك مثل (التجسس للأجنبي، الجنون، البطالة، ضعف الشخصية). وبهذا يكون نظام حزب البعث- صدام حسين مسؤولاً عن تحطيم شخصية الإنسان العراقي وتفكيك عراها، بل وعلى طمس معالمها النيرة المشرقة والتي تتجسد بالقوة والحيوية والصلابة، كما يشهد بذلك التاريخ القديم والمعاصر. ومارس جريمة القهر العاطفي فقد كانت السلطة البعثية تعاقب بالفصل والعزل كل من يواسي أو يعزي صديقاً أو قريباً تعرض أحد ذويه لاعدام، بفعل الأحكام الجائرة التي يصدرها هذا النظام.
ومما يندرج في هذا الحقل تحبيذ النظام وترغيبه لايقاع الطلاق وامضائه!! وهي جريمة نكراء يهدف من ورائها افراغ المحتوي النبيل للنفسية العراقية. وحارب و قطع ارزاق الناس لكل من لا يعمل لحساب النظام في التجسس والاساءة الى كرامة الانسان.
– قمع النظام لحركة المعارضة في داخل العراق وخارجه ومنع الحريات، وتشكيل الأحزاب والإعلام الحر. وفرض الانتماء إلى حزب البعث الحاكم بقوة السلاح والتهديد والوعيد.
– جعل النظام عددا من جامعات العراق ومعاهده حكرا على المنتمين لحزب البعث:
ككليات مثل التربية والإعلام.
– فرض حزب البعث حكم الإعدام على المنتسبين للجيش العراقي الذين ينتمون إلى أي حزب غير حزب البعث.
– اجبر الجيش العراقي على خوض حروب ومعارك ليست لمصلحة العراق وانما لمصلحة صدام ودول اجنبية، وحزب الدعوة الاسلامية عارض هذه الحروب فاتهمه النظام بالعمالة
– تسبب النظام في قتل اكثر من ربع مليون عراقي اشتركوا في انتفاضة شعبان- آذار1991 وقد استشهد اعداد كبيرة من اعضاء وانصار حزب الدعوة الاسلامية جراء ذلك
قتل وتهجير الالاف من أهالي اهوار الجنوب – وابادة الاهوار
التمييز العنصري بين العراقيين:
حيث استخدم النظام سياسة التمييز بين العراقيين على اساس عنصري مخالف لحقوق الانسان كحالات التمييز بين العربي والكردي والتركماني في المناصب والحقوق والمواقع السياسية.
التمييز الطائفي بين العراقيين
– إذ قام النظام بمحاولات اثارة الفتن الطائفية لاشغال الشعب العراقي بمعارك جانبية
– اخذ الرهائن من أقارب الضحايا للضغط عليهم:
– وقد استشهد جراء ذلك المئات من اقارب اعضاء أو مؤيدين لحزب الدعوة.
– اعتقال أقارب المعارضين للنظام والموجودين في خارج العراق وتعذيبهم لاجبار أقاربهم من اعضاء حزب الدعوة على العودة للعراق.
جريمة ارتكاب المجازر والاعتقالات في المسيرات الدينية
– وما تبعها في مسيرة أربعين الحسين (ع) في عام 1977 بما عرف بأحداث صفر.
– جريمة الإبادة ضد مدينة جيزان الچول في ديالى والتي تعرض فيها اعضاء حزب الدعوة وعوائلهم للابادة والتصفية والملاحقة، وكذلك مدينة الدجيل ومدن اخرى
– الهيمنة على الجهاز القضائي وتسخيره لتمرير الاحكام بما يشتهي النظام وليس على اسس قانونية مثل تأسيس محاكم الثورة والحكم بطريقة غير قانونية بالاعدام والحبس لألاف من اعضاء وانصار ومؤيدي حزب الدعوة الاسلامية
المحكومون بالاعدام من حزب الدعوة
المهندس محمد هادي السبيتي
كان ومنذ الستينات قد تولى مهمة الاشراف والمراقبة العامة في حزب الدعوة الاسلامية وكان احد ابرز منظريها وكتب الكثير من مواضيع النشرة الداخلية للحزب (صوت الدعوة)
اعتقلته المخابرات الأردنية في الوقت الذي اوشك فيه ان يغادر الاردن بعد ان وصلت اليه تحذيرات باحتمال اعتقاله بسبب التعاون الامني بين العراق والاردن، سلمته المخابرات الاردنية الى المخابرات العراقية التي طالبت بتسليمه إليها بعد أن تكرر قدوم برزان التكريتي (مدير المخابرات العراقية أنذاك) الذي كان يحمل رسالة خاصة من صدام لتسليم الأستاذ السبيتي . اعدم بتاريخ 9 /11 /1988، وقد دُفن في مقبرة (محمد السكران) ببغداد .
الجندي المكلف علي عبد الحسين جثير
بتاريخ 27/12/ 1979 تم القبض على الجندي المكلف علي عبد الحسين جثير على الحدود العراقية الايرانية لمحاولته الهروب الى ايران وطلب اللجوء السياسي،
وقد احيل الى رئاسة محكمة الثورة بالقضية المرقمة 8/80 امن بغداد /ش 52 واصدرت حكمها عليه بالاعدام شنقا حنى الموت وتم تنفيذ الحكم مساء يوم الاربعاء للهرب باتجاه الحدود الايرانية 19/3/1979.
وحكم بالاعدام على كبير من اعضاء حزب الدعوة منهم
1- علاوي محمد علي – وكيل الشركة العراقية التجارية – مسؤول الاوكار
2- صادق جاسم محمد – محاسب – مسؤول محافظات (ديالى، بابل، كربلاء وذي قار.
3- صباح عباس ناصر – مدقق – مسؤول الجامعات
4- قيس عبد الله ناجي – معلم – مسؤول الخط الصدامي (التخريبي)
5- عدنان يوسف سلمان – محاسب – مسؤول العراق
6- مجيد جواد كاظم – مدرس – المسؤول المباشر لمحافظة ديالى
7- طه عبد الرضا عيسى – طبيب – مسؤول عن الاستوديو وطبع الصور
8- غازي محمد باقر محمد علي – طبيب
9- رياض باقر صالح – طبيب
10- جواد كاظم صالح – مقاول
المحكومون بالسجن لمدة عشر سنوات
(وقد أعدموا بعد صدور القرار)
1 – حسين سيلاوي عبود – موظف في تربية بابل
2 – مهدي عبد حسن – مدرس
– 3 عبد الستار عبد الحسين مطير – مدرس
المحكومون بالمؤبد
(وقد أعدموا بعد صدور القرار)
1- باقر صبر – مهندس
2 – عبد الرحيم عباس يوسف – كيمياوي
السجن لمدة سبع سنوات
هادي راهي غزاي – طبيب
السجن لمدة خمس سنوات ونصف
عباس هاتف عبود )وقد اعدم مع هذه المجاميع اخرون منهم السيد عبدالرحيم الياسري فكان العدد الكلي 96 داعية )
حملة اعدام التجار
في بغداد وحدها أُعدم ما يزيد علي أربعين من تجار السلع الغذائية في أعقاب الرقابة علي الأسعار بتهمة رفع الاسعار في زمن الحصار.