قالت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مصدر لبناني مطّلع، إن المقدّم اللبنانية سوزان الحاج التي كانت تشغل سابقاً منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، أوقفت على ذمّة التحقيق بعد ظهر أمس، بناءً على امر قضائي للاشتباه بأنها استعانت بقرصان معلوماتية لتلفيق تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل زياد عيتاني الذي ما زال قيد التوقيف… وكتب وزير الداخلية نهاد المشنوق في تغريدة ليل الجمعة: “كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني..البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة .. هو البيروتي الأصيل العربي الذي لم يتخل عن عروبته وبيروتيته يوماً واحداً”.
وكان جهاز أمن الدولة أوقف في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الممثل المسرحي زياد عيتاني للاشتباه بأنه قام بـ«التخابر والتواصل والتعامل» مع إسرائيل.
وفي منتصف ديسمبر (كانون الأول)، أحيل الممثل الشاب إلى القضاء العسكري.
وزياد عيتاني ممثل لبناني في مطلع الأربعينات، ذاع صيته في السنوات الماضية في أعمال مسرحية هزلية، تناولت تاريخ مدينة بيروت وعاداتها والتغيّرات التي طرأت عليها في العقود الماضية…. من الواضح بانها جريمة طائفية, فبناءاً على الأسماء فان الضابطة سوزان الحاج من الطائفة الشيعية التي تعادي طائفة زياد عيتاني السنية … أصبحت تهمة التخابر مع إسرائيل هي كليشة يلقيها كل المفلسون على الناس الوطنيين من اجل تخوينهم وتوسيخ سمعتهم … فمتى نتخلص من هذه التهم الجاهزة السخيفة؟؟؟