قالت مواطنة مغربية لقبت نفسها باسم ” نبيلة ” بأنها صدمت عندما رأت صورتها وهي بالحمام تتداولها المواقع الالكترونية العالمية على انها صورة للأنتحارية في سان دينيس بباريس “حسناء ايت بولحسن” بسبب وجود تشابه طفيف فيما بينهما, وانها كانت ضحية مكيدة من صديقتها التي استغلت هذا الشبه وباعت الصورة الى وكالة انباء عالمية, فقد قالت نبيلة لقناة السي ان ان:” لم يسبق لي أبدًا أن نشرت صورتي في حوض الحمام. الصورة التقطتها صديقتي، وهي من باعتها لصحافي فرنسي بعد وقوع الأحداث كي تنتقم مني. قبل ثلاثة أيام، اتصلت بي صديقة لي تخبرني أن صوري تتجوّل في غالبية المواقع الإخبارية … صدمة عائلتي كانت كبيرة، بل هناك منها من يرفض إلى حد الآن الحديث معي، وهناك من رفض أن تكون بيننا أي قرابة. أنا حاليًا في طور القيام بإجراءات قضائية لمقاضاة صديقتي ومن اشترى منها الصورتين … لقد تغيّرت حياتي رأسًا على عقب، توقفت عن العمل، لم أعد أستطيع الخروج إلى الشارع، وصرت أعيش في خوف شديد. بل صرت متأكدة أنني سأجد مشاكل كبيرة في الدخول إلى فرنسا مرة أخرى”.
والجدير بالذكر ان موقع مفكر حر يعتذر عن نشر الصورة التي نقلها عن موقع الديلي ميل البريطاني ( تجدونه على هذا الرابط إنتحارية باريس عاشت حياة فسق ومجون قبل ارتداء الحجاب ) ولكن المضمون يبقى معتمداً.