صنداي تلغراف الأسد يستميت لكي يقدم نفسه شريك في الحرب على الإرهاب ويضخم المعلومات الاستخباراتية

قالت صحيفة “صنداى تلغراف” البريطانية إنها حصلت على “قائمة تصفيات” تضم 850 اسما، بينهم 25 بريطانيا من المنتمين لتنظيم “داعش”, أعدها نظام الاسد على قرص كومبيوتر لتصفيتهم , وسلمها المجرم بشار الأسد بنفسه إلى اثنين من النواب البريطانيين اللذين دعيا لزيارته الربيع الماضى هما: ديفيد ديفيز، المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة داخلية الظل، وزميله بحزب المحافظين، آدم هولواي, وتضيف الصحيفة أن 14 من الأشخاص الواردة أسماؤهم فى القائمة هم من بين القتلى الآن, .. وتضم القائمة سالي جونزالأم لطفلين تحولت إلى الإسلام، وقد اصطحبت معها أحد ولديها إلى سوريا، وفتاتين مراهقتين من مانشستر, وشقيقين من كارديف ومجموعة من الشباب من بورتسماوث، علاوة على “الجهادي جون” منفذ أحكام الإعدام لدى “داعش” بحق عدد من الرهائن الغربيين, والداعية المحرض على الكراهية عمر بكري الذي قام باجتذاب الشباب البريطاني باتجاه الفكر الراديكالي وتشجيعهم على القتال في سوريا .. وسلمهم الاسد ايضا قرص كومبيوتر اخر ولكنه دعائي يحمل سردًا بالإنجليزية يقول: “هذا الفيلم يظهر نماذج من أفعال هؤلاء المجرمين الذين اقترفوا أفظع الجرائم بحق الشعب السوري … إنها نماذج عشوائية تمتلكها الدولة السورية بين عشرات الآلاف من الجرائم الموجودة في الأرشيف الخاص لهؤلاء القتلة الدوليين”, فعلق البرو فسور أنتوني غليز، مدير “مركز الدراسات الأمنية والاستخباراتية” بجامعة بكنغهام لصحيفة “ذي صنداي تليغراف” قائلاً: “تكمن الأهمية الحقيقية لهذه القائمة في أنها تكشف حجم الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأسد لتعزيز موقف نظامه كشريك للغرب في الحرب على الارهاب، مع العمل في الوقت ذاته على التضخيم لإضافة المزيد من المصاعب الأمنية”

Follow @MufakerLiberal