” صلوا على النبى “

(عمامة In عمامة Out) و على الشعب الإيرانى الصلوات

دعت (العمامة) عفوا المعارضة الإيرانية لإقامة تجمع إحتجاجى يوم 14 تموز بسبب الذكرى الثالثة لواقعة الاحتجاجات التى حصلت فى 2009 التى جاءت بالرئيس “نجادى” عبر انتخابات مزورة تركت تداعيات مؤسفة على ايران على كافة الأصعدة (موقع زمانه) و تسعى الجبهة بقيادة الرئيس محمد خاتمى الى العودة مجدداً للمسرح السياسى. و أعلن محسن رضائى و هو رئيس سابق للحرس الثورى الإيرانى ترشيح نفسه مجدداً. علماً بأن خاتمى كان يؤيد أحمد نجاد بعد فوزه 2009 و لكن وقعت خلافات !!!

التشكيلة جديدة جداً عمامة + رِنجو راعى بشر و راعى بقر.

يتحدث الفرس و هم أصدقاء العرب و ذلك بسبب غلطة العرب عندما ادخلوهم الى البيت الإسلامى و عَرَبنا دينهم بلعوها من قبل و طَلَعوها اليوم, اراد المسلمين فى الفتوحات لنشر الدين و “جفيان شرهم” و لكن كشفنا سرنا “لغتنا و ديننا”. غلوم ابتسم و تحول من عدو الى صديق و أخ “براذر”

لا شك من ان الشعوب الإيرانية تريد التخلص من هذه الجثة الهامدة على قلبها منذ أربعين عام “الأربعينية”, تريد هذه الشعوب ان تعود لأيام الحرية و التحرر و نزع ” الشادور” و اللطم على القبور, تريد ان تعود لمسارها التاريخى مثل كل الشعوب التى ابتلعها فايروز العمائم. كل الشعوب اليوم تريد التخلص من انظمتها التى عينت من قبل الديمقراطيين و المتحضرين الغربيين, لقد أرسلوا لنا ثقافة الكنيسة فى العصور الوسطى. إيران اليوم شعبها يريد التغيير و هنالك تيار تحررى للتخلص من هذا النظام و لكن هذا سوف يعرض تجارة النفط و المصالح الاقتصادية, انها “المياة الدافئة” التى يتم يتصارع عليها منذ الزمن الغابر قبل النفط و بعد النفط. اكتشف النفط فى الأحواز فى 1904 – 1906 فى (عربستان) و بسببه تحول الى أهواز و خوزستان و إذا اكتشفوا فيها الذهب, فسوف تتحول الى (تبخراستان)

سفينه الشاه لم تصلح للتغيير فى الوطن العربى, الشاه لديه طموح الإمبراطورية و لكن فكره قومى و أوروبى و بهذه الأفكار يستطيع ان يتمدد عسكرياً و ليس فكرياً. إن الهدف هو الغزو الثقافى الدينى و إلغاء الهوية العربية و تحويل الإسلام الى إسلام من نوع واحد و لون واحد و عمامة واحدة بدون صراع العمائم.

اليوم يتحرك نفس التيار و يخرج الخلد الذى نام بأمر خارجى ليعود للساحة الملتهبة ليمنع التغيير …

صلوا على النبى, غلوم لن يخرج من القمقم إلا إذا طرد حارس القمقم. المشكلة ان الإيرانى اليوم يعيش فى فكر القمم و عمامة القمم !

الله يساعدهم و يساعدنا.

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.