صفات المسلمين

سلوك المسلمين يبشر بالديانة المسيحية,فهم يعطون صورة عن أنفسهم لم يعطها عنهم ألد أعدائهم على الإطلاق , فهم على kingsaudiwifeالأغلب يساعدون الناس على كراهيتهم للإسلام وأنا أهم شخص انقلبت على الإسلام بسبب سلوكيات المسلمين, فكل انطباعاتي عن الإسلام لم أقرأها في كتب الملاحدة أو اليساريين بل من خلال كتبهم سنة وشيعة وأهم من ذلك كتاب الإسلام السياسي, وسلوك المسلمين معي ومع أنفسهم ومع عائلاتهم وملاحظاتي المدهشة عنهم لم أشاهدها على الفضائيات بل أنا أعاصرها وأعيش معها خطوة بخطوة ومن قلب الحدث نفسه, فأنا مثلا لا أعيش بدولة أوروبية ولا في أستراليا ولم أغادر موطني الأردن من يوم خلقني الله وكل ما شاهدته وما عرفته عن المسلمين كان من خلال المسلمين أنفسهم.

إنهم يكرهون جيرانهم ويعذبون أنفسهم وأبناءهم ويمقتون الآخر ويحتقرون أنفسهم ويحتقرون الناس ويبصقون في الصحن الذي يأكلون منه ويرمون الحجارة في البئر التي يشربون منها ولا يتفقون مع متطلبات العصر الحاضر ومعادون للحرية وللديمقراطية ويقولونها علنا بأننا ضد الحرية والديمقراطية ولا يستحون من أنفسهم ولا يخجلون من مطالبة العالم المتحضر بضرورة التحول من الحكم الديكتاتوري المستبد إلى الديمقراطية والعدالة والحرية وللتنمية الشاملة ويحسدون الناس ويقتلون الأبرياء لكي ينكحوا من في السماء ولا يألون جهدا عن محاربة الحرية العقائدية الدينية والحرية الفكرية ويبثون ويدسون السُم في العسل وهيئتهم مزرية جدا رغم أنهم يدعون النظافة وثيابهم متسخة وعقولهم متسخة أكثر وكأنهم يلبسون ملابسهم الداخلية على رؤوسهم, يكرهون العدل والمساواة بين الجنسين ويكرهون الصلاة ويكرهون الحب ويزرعون القنابل ويحرقون الزهور وسمياهم في وجوههم وكأنهم الشياطين بعينها حيث يطلع الشعر في لحاهم بشكل غير منتظم ويسبون ويشتمون الآخرين ولديهم قاموسا ضخما من المسبات والشتائم, ويحرمون زينة الله التي أخرجها لعباده ويسبون في صلاتهم اليهود والنصارى والمجوس والهند والسند وأستراليا وموزنبيق وأرتيريا وباكستان وإيران ويسبون دولا أخرى لم أسمع عنها من ذي قبل, ويدعون الله بأن يسلط الطاعون على بريطانيا وعلى أوكرانيا وبأن يهلك الأيدز دماء الأمريكان عِلما أن الأمريكان يدعمونهم في كل مكان, وبأن تهز الزلازل أوروبا كلها بدون أي موقف مسبق وبدون عداوة مسبقة, والعالم كله وكل دول العالم تسعى إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية مع بعضهم البعض إلا المسلمون يطالبون الناس بأن يعادوهم ويكرهونهم ويصنعون أعداءهم بأنفسهم, وأصعب شيء عليهم أن يقرؤوا كتابا أو أن يكتبوا كتابا أو أن يدعموا مثقفا أو أن يرسموا لوحة فنية جميلة أو بأن يؤسسوا ملتقى أو صالونا سياسيا, وهم أبعد ما يكونوا عن الحياة المدنية والعصرية.. ويطالبون بفلسطين كأرض عربية وهي لم تكن في يوم من الأيام عربية بدوية,ولا أحد يسلم من لسانهم ثم أنهم متناقضون يدعون بأن الدين الإسلامي دين الرحمة والإخاء والمساواة وهم يرفضون المساواة بين الذكر والأنثى ويفرقون بين التلاميذ في المدارس ويشتمون كل دول العالم ويخوضون في أعراض الناس والحسد والغيرة والحقد تملأ صدورهم,ويسعون إلى السحرة والمشعوذين والدجالين في الوقت الذي يتجه فيه العالم كله إلى تحسين العقاقير وتطوير الطب وآلات الطب وأدوات الطب الإلكترونية , يكرهون الفن والطرب والموسيقى والسينما والشعر والقصة والرواية ويحقدون على الفلاسفة ويكرهون كل من يستعمل عقله وكل الناس عندهم أعداء, والشيعة تكره السُنة واللسنة تكره الشيعة والإخوان المسلمين ضد حزب التحرير وحزب التحرير ضد القاعدة والسلفية تكره جماعة التبليغ وجماعة التبليغ أي رجال الدعوة يكرهون السلفية, حتى البنطلون يكرهونه والقميص يكرهونه والتي شيرت يكرهونه ويكرهون الأحذية ويكرهون أدوات التجميل ويكرهون الوجوه المحلوقة من الشعر ويكرهون بيجامات النوم, ويحبون كل ما هو غير جميل,ويحافظون على الجهل والتخلف ويساعدون النصارى واليهود بنشر دينهم بسبب سلوكياتهم مع أنفسهم ومع العالم الآخر, ويكفرون المسلمين وغير المسلمين وكل الناس لديهم خارجة عن المِلة والجماعة,ولا يحبون أن يروا الناس تمشي في الشارع أحرارا كيوم ولدتهم أمهاتهم ثم يدعون(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا), القتل لديهم هو أسلوب الحوار الوحيد,والذبح كالشاة والغنم هو أسلوبهم الوحيد للنقاش, وبإمكانك عزيزي القارئ أن تشاهدهم على اليوتيوب وعلى صفحات الحوار المتمدن ثم أنهم ينشرون الفتنة في كل مكان يذهبون إليه ويشعلون الحروب الطائفية والمذهبية والعشائرية في كل مكان يذهبون إليه وأينما وجدوا وجد معهم الشر في كل مكان,قتل,تفجير,تفخيخ,ذبح,صلخ وسلخ.. يطالبون الناس بحرية نشر دينهم وهم يقمعون المسيحيين إذا حاولوا نشر دينهم وأينما وجدوا كنيسة مسالمة يبنون بمقابلها مسجدا للتشويش على الكنائس ولو كان المسيحيون قليلو عقول مثلهم لقاتلوهم على ذلك بالسيوف وبالخناجر وبالبنادق, ويكرّهونّ ولا يحببون العالم فيهم ويكرهون الناس ولا يحبون أنفسهم فهم أعداء لبعضهم وأنا شخصيا حاولت مرة التقرب منهم ولكنهم قالوا كاذب لا تصدقوه , فكل الناس عندهم كذابون, متعصبون للجهل وللفتنة ولتخريب البيوت العامرة ولو بعث محمد نفسه اليوم من جديد لقاتلوه وقالوا عنه علماني وعميل لأمريكا وإسرائيل , فنفرت من دينهم زيادة على نفوري السابق, لا يمكن أبدا إصلاحهم وميئوس منهم ومن حالتهم فالمرض مستفحلٌ فيهم كالسرطان الذي لا يمكن إخراجه من الجسم , ميئوس من وضعهم السياسي والثقافي ومن كل النواح ومن كل الاتجاهات , ولا يمكن أبدا استثمارهم في مشاريع الخير والحب والسلام, إنهم أعداء السلام العالمي وأعداء حرية المرأة ويكرهون اتفاقية(سيداو) ويكرهون كل اتفاقيات السلام, ومن يعمل معهم معروفا يكون كمن يعمل معهم شرا, فكل شيء عندهم بشر ولا يحبون الحق ويكرهون ميزان العدل, بطونهم وكروشهم كبيرة ومتدلية وعقولهم صغيرة وكل يوم تزداد مساحة الجهل في عقولهم , وأينما وجدوا الطعام تجدونهم في مقدمته, شهوانيون جدا للطعام وللنساء ولممارسة الجنس مع القاصرات وغير البالغات سن الرشد ويفتخرون في ذلك أيما مفخرة على نهج الحبيب المصطفى, تجدهم على أبواب السفارات الأجنبية يتزاحمون ويتنابزون بالألقاب ينشدون فيها العدل والحرية والتعليم الممتاز لهم ولأبنائهم والخير والسلام والأمن والأمان والطمأنينة ثم يقولون عنهم كفار وملاحدة وقردة وخنازير, غير مستوين عقليا ولا يمكن لأي مسلم حقيقي أن يكون سليما عقليا مطلقا, يكرهون دراسة علم الاجتماع والفلسفة والأدب.

بعض الناس يتهمونني بأنني متأثر بكتابات التبشيريين الإنجيليين, غير أنني والحق أقوله لكم أنني متأثر جدا بكتابات المسلمين وبسلوكيات المسلمين وبالأحزاب الدينية الإسلامية, أنا متأثر بكل شيء يصدر عن المسلمين من فعلٍ أو تقرير أو خبر , فسلوكيات المسلمين وكتاباتهم تدفع المسلمين أنفسهم بهجر الإسلام وبالابتعاد عنه بعيدا, سلوكيات المسلمين تجبر المسلم على ترك الإسلام والبحث له عن ديانة أخرى تكون مرنة ومطاوعة وتتقبل الآخر وتتقبل التعايش مع الآخرين وتتقبل الآخر بصدر رحب,أي تتقبل التعايش ضمن المجتمع المعاصر, الديانة الإسلامية تفضل الأصالة على المعاصرة وتجبر الأجيال الجديدة على تقبل ثقافة من العصور الوسطى لم يشاركوا في صناعتها ولا في خلقها ولا حتى في ابتذالها, وهذا الشيء يجعل المسلم المتفتح العقل لا يقبل بالإسلام دينا سماويا بل نجده يفضل عليه إما المسيحية وإما أي منهج فكري آخر المهم أن لا يكون إسلاميا,هم عباد الرحمان الذين يسعون في الأرض خرابا ودمارا وتدميرا للقيم الإنسانية المثلى.

والصورة التي يعطيها المسلمون عن أنفسهم صورة سيئة جدا, فهم يعطون عن أنفسهم صورة بربرية متوحشة يأكلون القلوب والكلى والأمعاء,وهي نفس الصورة التي نشاهدها في أفلام زومبي آكلي لحوم البشر التي كنا نشاهدها في الثمانينيات من القرن المنصرم,والإسلام السياسي على الإنترنت وخصوصا على اليوتيوب وهم يقومون بقص الأعناق بمناشير الديزل والكهرباء وبقتل الأطفال القُصّرْ, صورة أنا شخصيا لا أحتمل رؤيتها مطلقا, صورة تجعل الناس الغرباء ينفرون من الإسلام وفي عدم تقبل الإسلام ويأخذون صورة عن الإسلام سيئة جدا جدا وهي الصورة الحقيقية للإسلام السياسي وغير السياسي.

About جهاد علاونة

جهاد علاونه ,كاتب أردني
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.