أصدرت معاهد “كاتو”, ” فريزر”، والليبراليين التابع لمؤسسة “فريديريش نومان للحرية”، تصنيفاً لمؤشرات الحريات الانسانية , تربعت به هونغ كونغ في المرتبة الأولى، تلتها سويسرا، ثم فنلندا، فالدانمارك، … وحلّت الولايات المتحدة في المركز العشرين … أما إسرائيل فاحتلت المركز الاول على مستوى الشرق الاوسط وجائت بالمركز الـ51, تليها تركيا بالمركز 62،… وعربياً جائت الاردن بالمركز 78, ثم لبنان في المرتبة 87، مصر (136)، السعودية (141)، فالجزائر بالمرتبة (146)، أما المركز الأخير في القائمة ككل، فكان من نصيب سوريا و إيران.
ويمنح هذا التصنيف النقاط حسب التزام الدولة باستقلالية القضاء, والأمن وحرية تنظيم التحركات والنشاطات السياسية, وحرية إنشاء التنظيمات الدينية والعمل غير الحكومي في المؤسسات المدنية, وحرية الصحافة والتعبير، والحرية الفردية والاقتصادية, وهو يعتبر من المؤشرات الموثوقة والمعتمدة عالميا
نحن لا نقل بان نتنياهو جيد ولكن بالقياس لما لدينا فهو الافضل . الصورة كاريكاتيورية فوتوشوب.
خير الكلام … بعد التحية والمحبة والسلام نقول ؟
١: ما وصلت إليه الولايات المتحدة الامريكية من تسلسل حقيقة لاتحسد عليه ، فَلَو أيدرك المنصفون حجم المخاطر التي تهدد الولايات المتحدة لأ أعذروها ؟
٢: لنعد إلى ما قبل غزوتي البرجين وواشنطن لنكتشف حجم الترحيب والفرص والتسهيلات التي كانت متوفرة للجميع ؟
٣: وأخيرا …؟
رغم أن الكثير من البلدان العربية والإسلامية بقت بعيدة عن المخاطر والويلات ، إلا أنها بقت تفتقد الى قيم الحرية والعدالة والمساوات ، سلام ؟
شكرا للزميل المتألق سرسبندار السندي على هذا التعليق الصميمي