بعد فشل الاسلاميون والقوميون واليساريون ومدارسهم الاستبدادية الفاسدة في وضع حد للجهل والفقر والمرض والاستبداد السياسي تقدم اهل الفن والمتعة والجمال ليقولوا كلمتهم, فبعدما أثارت جدلاً كبيرا بإعلان ترشحها لخوض الانتخابات البرلمانية المصرية، قالت الفنانة الاستعراضية سما المصري لجريدة ” المصري اليوم: “إن العبرة بما يقدمه المرشح وليس مهنته!. مش لازم واحدة فنانة، أو فنانة استعراضية، أو حتى رقاصة عشان يبقى برلمان هز الوسط … ما إحنا شوفنا أيام برلمان الإخوان كان على واحدة واتنين وتلاتة ونص كمان … والمهازل اللي كانت بتحصل فيه … العبرة هي هتقدم إيه أو الشخص ده هيقدم إيه، ميهمنيش هو بيشتغل إيه، … جبت واحد بدقن عمل إيه؟ قعد يأذن في المجلس، .. وواحد تاني “اتقفش” في عربية، .. وواحد تاني “اتقفش” بمناخيره، هم دول بتوع قال الله وقال الرسول؟ … لازم يدوا الفرصة للكل، والناس اللي هتحكم في الآخر، ممكن واحد يقولك دي إنسانة واضحة وباينة قدامي، ولو كانت بترقص فهي بترقص قدام الناس كلها وواضحة، فأنا أديها صوتي، وواحد تاني يقولك لا، أنا عاداتي وتقاليدي متخلنيش إن أنا أخلي النائبة بتاعتي في البرلمان تبقى واحدة استعراضية، يعني ممكن واحد يؤيد وواحد يعارض، وأنا بحترم ده وبحترم ده، وأنا قلت لو فشلت في الجولة الانتخابية دي هيبقى لي شرف التجربة” انتهى الاقتباس.
برأينا الشخصي صرماية سما المصرى الفنانة الاستعراضية الواضحة اشرف من القوميين واليساريين والاسلاميين اللذين حكمونا اخر خمسون عام