** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
المقدّمة *
صدقوني ما حدث كان متوقعاً جداً لاسباب عديدة ذكرتها في مقالاتي السابقة وكان أخرها بعنوان :
{هل تخلت الدولة العميقة عن بايدن … ولماذا وما الدليل} ؟ إذ ختمته بالقول نصاً ؟
السؤال المحير والخطير هل سيكمل الرئيس ترامب إن فاز سنواته ألأربعة بأمان وسلام أم سيغتالونه بعد سكون الريح وهدوء العواصف} ؟
ولكن يبدو أن لا خيار أماهم ألان وخاصة بعد إصرار بايدن على البقاء في السلطة ولو بإغتيال غريمه ؟
المَدْخَل والمَوضُوع *
١: أحمق من يعتقد بأن ما حدث لترامب ليست محاولة إغتيال مدبرة من جهات عليا تخشى فوزه ، خاصة بعد إحتراق كل أوراق اليسار العالي والدولة العميقة والديمقراطيين بعد ألإنتكاسات المتكررة للرئيس بايدن وأخرها هفواته في قمة الناتو ؟
٢: هل يعقل ترك بناية عالية وقريبة من موقع التجمع الانتخابي لترامب من دون تأمينها من قبل الشرطة السرية ؟
٣: كيف لشاب بعمر العشرين أن يتسلل لهذه ألبناية من دون تواطئ أو ضوء أخضر أو مساعدة من جهة ما ، خاصة والبناية حسب ما جاء في أحد التقارير الإخبارية بأنها تبعد عن موقع الجريمة بحوالي 200 قدم ؟
٤: أسئلة مهمة وخطيرة يجب الإجابة عليها حقيقة من جهات أمنية وقانونية محايدة ومنها ؟
أ: كيف قتل مطلق النار بهذه السرعة ؟
ب: من الشخص الذي قتله وكيف قتل وما الجهة التي قتلته ؟
ج: لماذا قتل ولم يُوقف ؟
د: والسؤال الخطير جداً { من يقول بأن من قتل هو مطلق النار الحقيقي ؟
٥: عندما يصف الرئيس بايدن الذي فاز بالحيلة والخديعة الرئيس السابق ترامب في خطاب إنتخابي عام بأنه رئيس دكتاتوري ومتطرف وفاشي ولا يحترم المثليين لذا يجب أن لا نسمح بفوزه مرة أخرى ؟
أليست هذه إشارات واضحة منه وضوء أخضر لأتباعه بتصفيته ، والسبب واضح وضوح شمس الظهيرة وهو رعبهم الشديد خاصة بعد تأكدهم من فوزه ؟
وأخيراً ..؟ *
صدقوا أو لا تصدقوا باحث عربي محترم يعيش في ولاية فيرجينيا إسمه “مصطفى يوسف” يقول لمذيعة قناة المشهد:
{بأن ماحدث لترامب كان حادث مدبر من قبل أنصاره لتأمين فوزه} مستنداً على مقولة (فتشت عن المستفيد) ؟
وتعليقي …؟
عزيزي ألاخ مُصطفى
أنا معك في هذه المقولة ولكن السؤال مَن المستفيد من محاولة إغتياله أنصاره أم بايدن وانصاره والدولة العميقة ؟
ثانياً بالمنطق والعقل (وهذا ليس دفاعاً عن ترامب فأنا لست لا جمهوري ولا حتى أمريكي) بقدر ما هو دفاع عن الحقائق المدعومة بالأدلة والبراهين ؟
ثالثاً من الخاسر أصلاً في هذه الانتخابات بايدن أم ترامب حتى يلجأ لمثل هذه الحيل وألأفلام المُفبركة (ولا تنسى نكتة فوزه في الانتخابات السابقة) ؟
رابعاً لو صدقت روايتك فعلى المسؤولين عن جائزة نوبل منحها لهذا الشاب الخارق الذي لم يتجاوز العشرين عاماً إذ إستطاع إصابة إذن ترامب دون جمجمته ؟
سرسبيندار السندي
انا امريكي وافتخر. هناك فرقا بين الحقائق والرغبات والاحلام، معلقي اخر زمن العربان والغربان يكتبون احلامهم ومنذ ولادتهم يتعلمون البعد عن الحقيقه والواقع لذا تراهم في كل مجال في ذيل البشر وذيل بعض الحيوانات ايضا.