صدام حسين أغتصب حسني مبارك فاقنع الاميركان بأن لديه اسلحة بيولوجية

نشر الكاتب العراقي “سمير عبيد” في موقع “عرب تايمز” مقالا بعنوان” صدام حسين أغتصب رئيساً عربياً” (تجدون نسخة منه اسفلاً), يحكي فيه ان صدام حسين بعد احتلال الكويت وقيام اميركا وحلفائها باستخدام القوة العسكرية لطرده منها وتحرير الكويت, عقد اجتماعاً للقمة العربية في بغداد, ثم قام بأستدراج رئيس عربي الى قصره, وغدر به وقام رجاله من الحرس الشخصي بإغتصابه بالتناوب طوال الليل وصدام حسين يضحك في غرفته وهو يسمع صراخ الرئيس العربي من الألم وتم تصوير عملية الاغتصاب وفي اليوم التالي جعل صدام الرئيس العربي يشاهد عملية اغتصابه طوال الليل وهو يصرخ وصدام يضحك, وعرض عليه فيلما مسرباً اخراً لهذا الرئيس وهو يلوط بالغلمان في مسبح, مما يعطي الرئيس صدام حسين الحق بأن لا يوخزه ضميره لفعلته هذه لان هذا الرئيس بذاته قام بإغتصاب الغلمان … ولكن الصحفي سمير عبيد لم يذكر اسم هذا الرئيس الذي يلوط بالغلمان واغتصبه صدام, فكثرت لذلك التكهنات, … ولكن حكى لي رئيس التحرير نقلا عن كاتبة عراقية مرموقة كانت تعمل في التلفزيون العراقي اثناء حكم صدام حسين بانها شاهدت الفيديو بنفسها, وان هذا الرئيس هو ” حسني مبارك” رئيس مصر آنذاك, والسبب ان أمير الكويت ومعه امراء الخليج قدموا لحسني مبارك مبلغا ضخما من المال لكي يقف بصفهم ضد مطالب صدام حسين بتعويضات من الكويت ودول الخليج بمليارات الدولارات جراء حمايته لهم من إيران بحرب طويلة خسر فيها الكثير من المال والجنود العراقيين, مما اغضب صدام حسين منهم وجعله يرتكب حماقة احتلال الكويت وبالتالي ضياع نظامه وحكمه وبقية القصة معروفة, … سبب فضحنا لاسم حسني مبارك هو حصولنا على فيديو يعترف به الرئيس الاميركي السابق ” جورج بوش” بأن حسني مبارك هو من اقنع الحكومة الاميركية ورئيسها انذاك بان صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل, وهو من دفع بكل ثقله مع دول الخليج لاقناع اميركا بان صدام لديه اسلحة دمار شامل, فقامت على اثرها اميركا بإحتلال العراق وبقية القصة معروفة, اي ان حسني مبارك انتقم من اغتصاب صدام حسين له عن طريق الكذب على  المخابرات الاميركية “السي اي ايه” بان صدام حسين لديه اسلحة دمار شامل .. شاهدوا الفيديو اسفلا لاعتراف جورج بوش , وبعده تجدون نسخة من مقال سمير عبيد

صدام حسين.. أغتصب رئيساً عربيا!!!!
بقلم: سمير عبيد
samiroff@hotmail.com

( صدام حسين أمر حراسه بعيد الأنتهاء من مؤتمر القمة العربي في بغداد في مطلع التسعينات، وفي شمال العراق وتحديدا في مدينتي ( الموصل وأربيل) أن يقوموا بعملية أغتصاب أحد الرؤساء العرب، وتم تسجيل العملية عبرشريط ( فيديو)، وكاد أن يكرر العملية مع أحد الأمراء العرب ،ولكن بعض المستشارين و الأقرباء نصحوه بترك الأمر كونه سيخلق قضية كبيره قد تتحول الى ثأر شخصي وقبلي لأن بلد هذا الأمير كبير، ويمتلك علاقات دولية، ناهيك أنه حدودي مع العراق، ويختلف عن دولة ذلك الرئيس!)

حيثيات القضية ليس فيلم ( هندي) ولا هي هذيان كاتب خرف، ولا هو سبق صحفي، ولا لهفة الى الشهرة، ولكنها لعبه من لعب الديكتاتورية و مدارس الأنحراف، والأنفلات، وتبادل لأدوار الرذيلة والشر. هي أمر من أوامر الحاكم بأمره في العراق، بل هي لعبة المخابرات القذره، والتي تقود الى الأبتزاز ، والتبعية ، والخنوع… وفعلا أستطاع صدام حسين بفعلته هذه أن يغير سياسة تلك الدولة الى 180%، وقلبها من معادية الى حميمية نتيجة التهديد بنشر ذلك الشريط ، والذي يبدو فيه ذلك الرئيس مربوطا الى سريره(و لا يردد ألا يبه شيسالفه؟؟؟؟؟، ويتناوب عليه حرس صاحب الحملة الأيمانية، والرئيس المؤمن، وباني مجد العراق، وصقر العرب، وحارق نصف أسرائيل. لقد كانت تلك الدولة من المسببين في عصبية (صدام حسين) كي يقرر دخول الكويت، عندما شكلت هذه الدوله مع الكويت مركز التهديد لصدام بُعيد الأنتهاء من الحرب العراقية الأيرانية ، ومعهما بعض الدول الخليجية من تحت ( الطاوله) خلية أستفزاز لنظام صدام حسين ، واول هذه الأستفزازات قضية أسعار النفط، والمطالبه بالديون المستحقة على العراق، ورفض طلب صدام حسين والذي هو عشرة مليارات دولار من الكويت وتلك الدوله، كون صدام حسين وحسب قناعته صد الجيش الأيراني من أكتساح تلك الدولتين وجميع الدول الخليجية ، وبالتالي لابد من دفع الرشوة، كذلك هو يعتقد والأعلام العربي كان يردد ذلك ليل نهار أنه حامي البوابه الشرقية للوطن العربي من المد الخميني. ونتيجة تداعيات المواقف، وتصاعد التصريحات، وانهيار الأتصالات قرر العرب أن يكون هناك مؤتمر قمه عربي في ( بغداد) في مطلع التسعينات، وحال أنتهاء المؤتمر بتشكيل لجان مصالحه وتفاهم، حتى قام صدام حسين بدعوة ذلك الرئيس ليومين في شمال العراق، للتداول ومن ثم نسيان هموم السياسه، فوافق ذلك الرئيس الوقور، وحصل ماحصل ، بل في اليوم الأخير عرض له الفيلم، ثم أضاف له فيلما آخر يظهر فيه ذلك الرئيس في حمام سباحه.وأن هذه العملية ( اللا أخلاقية في منتهى البساطة بين حكام فسقة عبثوا بالبلدان والعربان ) تعرف بها معظم أجهزة المخابرات العربية، والحلقات الضيقه من مجالس الحكم العربية، ويعرف بها كثير من العراقيين، خصوصا من لهم صلة قربى أو صداقه أو زماله بأجهزة الدولة العراقية والحزبية.

فيلم المسبح أنا شاهدته!

عندما خرج الفريق حسين كامل عام 1995 الى عمان، ومن ثم قرر الأنشقاق عن صدام حسين، أخذ يتصل بأغلب المعارضين العراقيين، وكذلك بالكتاب والأعلاميين، ومنهم كاتب هذا المقال، فرفضت الذهاب الى عمان ولكني بعد فتره فوجئت أن حسين كامل لم يخرج لوحده بل هناك ضباطا، ومهندسين في التصنيع العسكري كانوا معه، وكان منهم قريبي المقدم المهندس ( ع.ي)، والذي دعاني للقيام بزيارة عمان، ولكني رفضت ، وبعدها ألتقيت به في أحد الدول الأوربية ومعه أثنان من أقرباء الفريق حسين كامل، وبعد سماع وجهة نظرهم، ومن ثم سمعوا وجهة نظرنا ومنها ( أن ينفتحوا على الدول العربية، ويتركوا عمان فورا، وأن رغبوا سوف نحاول التأثير على المرحوم الرئيس حافظ الأسد لكي ينتقلوا الى سوريا، وأعطيناهم كذلك أسم دولتين خليجيتين) ، ولكن في اليوم التالي تغيرت نبرتهم ضد دول الخليج جدا، فتشنجت الأنفس ، وتم بعدها ترطيب الأجواء وعدت الى مكان أقامتي أنا وزميل لي من دوله مجاوره.. وبعد ثلاثة أيام من ذ لك اللقاء أتصل بي ( العقيد صدام كامل) يطلب مني معلومات عن جواز سفري ، أنا وزميلي ومن أرشحهم أنا لحد العدد خمسه لكي يعمل لنا طلبية زيارة الأردن واللقاء بالفريق حسين كامل بشكل عاجل، فرفضت بلباقه بحجة أني لي ألتزام في الجامعة هنا ، وبعد هذه المكالمة بيومين ( عاتبني الفر يق حسين كامل ..وقال لي هل هكذا يتعامل أبناء العم يا سيد سمير؟ فأجبته: سيادة الفريق أنا لي ألتزام في الجامعة ، وكذلك الخير والبركه بكم وبمن حولكم…فضحك وقال يبدو تميل للخليجيين كثيرا…أجبته: هؤلاء أقرب الناس لفهمنا، ومن ثم لو وافقوا فنحن نجحنا بالضغط على النظام كثيرا..قال سوف يتصل بك أبن عمك مقدم (ع) وسوف ترى العجب)…..ومرت الأيام والتقينا أنا وصاحبي مع المقدم المهندس ( ع.ي) ومعه رجلين، وفي نفس الدولة الأوربية القريبة من الشرق، فتمت المفاجئة حيث يعرض لنا فيلما ( يظهر به رئيس الدولة العربية في حمام السباحة الذي يتغير ماءه بطريقة ( النافوره) وهناك (سبع) فتيات عاريات بالمايوه ، تتراوح أعمارهن ( 19 الى 22) وبملامح عربية وأجنبية، يسبحن معه ، ومن ثم حملن ذلك الرئيس على حافة المسبح، وأخذن يعملن له المساج بمختلف الكريمات ، وهو عاري تماما، وهناك مشاهد لا أستطيع وصفها أثناء عمليات المساج ، حيث عضوه الميت منذ سنين على مايبدو، والتي يمرغن به وهو يبتسم، وبعد ذلك حملن الرئيس ثانية الى المسبح، ووسط اللعب، والصراخ، والتقبيل، أمرهن أن يذهبن الى طاولة قريبة من المسبح، فأخذت كل واحده منهن ( مظروف) لا أدري مابه، وبعد ذلك دخل حمام السباحه( أولاد) بأعمار ( 15_17) بعد أن استقبلهم الرئيس بأشارة منه كي يغطسوا وأنتهى الفيلم)…..فتمت مناقشة الفيلم، وبعدها صّرح أحد مرافقي ذلك المقدم ،لا يحضرني أسمه ولكنه من أقرباء صدام حسين، فقال:( هذا الرئيس هو من قام حماية صدام حسين بأغتصابه بعد أنتهاء القمة العربي في بغداد، وتم ذلك بأوامر من صدام ، حيث تم ربطه الى السرير وتناوب عليه الحماية وكان صدام يشاهد العملية من على شاشة في الغرفه المجاوره وهو يضحك بأعلى صوته ، وقال أتخذ صدام حسين قرار بأغتصاب الأمير (…….) والذي كان يتردد على صدام حسين عندما كان في شمال العراق للتوسط بين العراق والكويت، ولكن نصحه أهلنا ، وبعض المستشارين بترك الفكره كون هذا الرجل لا ذنب له….وسلم هذا الأمير من الأغتصاب وتصوير عملية الأغتصاب، والذي ندم عليها صدام عندما دولة هذا الأمير حاربت العراق مع الأميركان عام 1991) .. وعرض علينا لقطتين سريعتين يبدو بهما الرئيس مسجّى وأحد أفراد حماية صدام ينهض من على ظهرة وهو يمسك بقضيبه، ولقطة مباشرة وصدام في غرفة أخرى وبيده السيجار وبجوارة عسكريون قليلون وهو يضحك بأعلى صوته!!!!

هذا هو أذن صدام حسين؟

وهؤلاء هم الرؤساء العرب وحمامات السباحه عندهم؟

والغريب أن هذا الرئيس لم يترك العراقيين وشأنهم ، بل لازال خائف من أي رجل كان في الدولة العراقية كونه يعتقد أنه شاهد ذلك الفيلم، ويعرف حقيقته، لهذا تراه يغدق الهدايا والفلوس على أعضاء وموظفي حكومة صدام حسين السابقة أثناء حكم صدام حسين، وبعد سقوط صدام حسين، حيث فتح الحدود لهم وأصبح بلده يعج ببطانة صدام حسين، بل هناك أشاعة أنه تم منحهم جنسية ذلك البلد لكي يتهربوا من المحاكمة والمسائلة التي يطالب بها الشعب العراقي!!!

سمير عبيد
samiroff@hotmail.com

Follow @MufakerLiberal