صداقة
فجأة …
طلبت صداقتي
وافقت… لِمَ!
لا أدري
وردتني تباعا نشرات كتابتها
وقرأت بعضا وعرفت
انها تدور و تدور باحثة عن
انسان مقهور
يشبهنا، أو قد يكون واحدا
من الجمهور
تأن من عميق هزيمتها
من خلجات نفس آذاها
ضوء القمر
و أنهكها السفر
فأيقنت انها قد وصلت
الى حيث لا مفر
فقد دخلت آخر ممر
تتلمس الجدران خائفة
و تقهقه باكية
من لؤم الدهر
أيتها المسكينة
أيتها النفس اليتيمة
لو كنتي قد قرأتي
لو كنتي قد سمعتي
لما آلت بكِ الآلام
الى هذا القدر
٢١/أيلول ٢٠٢٣
مازن بلداوي