لاجئون سوريون وجودوا مخنوقين داخل شاحنة تهريب البشر
قالت صحيفة “بيلد” الألمانية أن الكثير من اللاجئين السوريين في تركيا اضطروا إلى بيع كلاهم للحصول على المال, والخروج من الظروف المعيشية الصعبة, أي أن حالهم يشبه حال المرأة التي تبيع جسدها من اجل العيش, واضافت الصحيفة أن التجار عديمي الضمير استغلوا محنة الشعب السوري وظروفهم المعيشية, لإقناعهم ببيع أعضائهم كالكلى أو فص من الكبد، حيث إن العضو الواحد, في الوقت الحاضر, يتراوح ثمنه بين 6000 إلى 11000 ألف يورو .. فقد تحدث لاجئ سوري لمراسل الصحيفة قائلاً : “أن لديه ابنة مصابة بمرض خطير، وكانت تعتمد على زرع نخاع العظام والجراحة باستمرار, مضيفًا انه كان يحصل على المال من أصدقائه في سوريا لتمويل رحلته إلى ألمانيا,ولكن مع الظروف القصف في سوريا, تقطعت بهم السبل حتى وصلوا إلى تركيا, فاضطر إن يفرط في احد أعضائه للعيش هو وابنته “… حيث يعيش في تركيا حاليا حوالي 2.8 مليون لاجئ سوري، وأن الاتحاد الأوروبي حول حوالي 2.2 بیلیون يورو إلى تركيا ، في إطار صفقة الاتحاد الأوربي لدعم اللاجئين.
