تمت اعادة صياغتها عن موقع مصر ماي لوف
شيماء المصريه, الملقبة بالبنت المختفيه, انتقلت من خادمه مستعبدة في منزل عائلة مصرية إلي أمريكية حرة تؤلف كتاب عن حياتها !!
شيماء طفلة مصرية كان عمرها ثماني سنوات عندما ذهبت مع والديها لزيارة عائلة ثرية بالأسكندرية, فأنتزعتها هذه العائلة وأخذتها كعبدة لها وخادمة لأطفالها ,, ولكن القدر أبتسم لها بعد ان انقذها من براثن هذه العائلة عديمة الضمير والأنسانية.
الأن شيماء عمرها ٢٤ سنة وتعيش في جنوب كاليفورنيا في مدينة “ارڤاين” وقد كتبت كتاب عن قصة حياتها بعنوان ” البنت المختفية”.
شيماء كانت طفلة لعائلة مصرية فقيرة جداً بالاسكندرية لديها ١١ طفل, وأبوها عامل بناء فقير الحال, في سنة ١٩٨٩ وهي في الثامنة أخذها والديها لتشتغل كخادمة عند عائلة ميسورة للسيد عبد الناصر عيد يوسف ابراهيم وحرمه السيدة أمل احمد عويس عبد المطلب ولديهم ثلاثة اطفال بعمر شيماء واصغر.
شيماء كانت تشتغل عشرين ساعة باليوم, حيث كانت تستيقظ قبل الجميع وتنام بعدهم, وتخدم الزوج والزوجة والأطفال خدمة كاملة, في سنة ٢٠٠٠ أتت أوراق الهجرة لهذه العائلة من السفارة الامريكية الى “جنوب كاليفورنيا” في مدينة “ارڤاين”, فأرادوا ان يأخذوا الخادمة شيماء معهم فوافق اهلها على هجرتها, وعندها احتالوا على القوانين الاميركية وعملوا أوراق تبني لها وأخذوها معهم لأنهم لا يستطيعوا ان يأخذوها معهم بصفة خادمة لانها طفلة والقوانين الاميركية تمنع عمالة الاطفال؟
اشترى السيد عبد الناصر بيت ضخم في مدينة ” ارڤاين جنوب كاليفورنيا”, وكانت شيماء عندها في العاشرة من عمرها وتنام في گراج البيت وأستمرت في عملها لخدمة هذه العائلة المصرية الثرية, وقد كانت تمكث بالبيت طول الوقت وتحضر طعام الأطفال عند ذهابهم الى المدرسة وتغسل ملابسهم وتكويها وتقوم بتنظيف البيت, مما ادى الى لفت انتباه جيرانهم عن حالة الطفلة شيماء التي لا تذهب للمدرسة كبقية ( اخواتها) وتشتغل عشرين ساعة باليوم بملابس بالية! فأخبروا السلطات الامريكية عن هذه الحالة الغريبة؟
كانت شيماء في الثانية عشرة من عمرها سنة ٢٠٠٢ عندما دقت الشرطة الاميركية جرس الباب واقتحمت المنزل الضخم التي كانت تخدمه والقت القبض على عبد الناصر وحرمه أمل وقيدتهم بالسلاسل واودعتهم السجن وحررت الطفلة شيماء من عبودية اهل هذا البيت.
اليوم شيماء عمرها ٢٤ وقد منوحوها الجنسية الامريكية وهي تسكن مع عائلة أمريكية وتذهب الى المدرسة وكتبت كتاب عن حياتها الخاصة.
العرب يستعبدون والاميركيون يحررون العبيد؟ يعيش الشعب الاميركي محرر العبيد وسحقا للظالمين