(( شمشون الجبار طلع حمار ))
كما قصت لنا الراوية عن البطل التاريخي وكيف أغوته البطلة الأسطورية حواء ، وقصت شعره وهو مصدر قوته وكيف وضع بين عامودين ومكبل بالسلاسل وعندما غضب أوقع الهيكل عليه وعلى أعدائه ، جميل ونهاية رائعة لبطل لايقبل الذله ولا الهوان .
واليوم نسمع عن رجال يعتقدون انفسهم سوبر (( ماركت )) ، عفوا سوبر مان ، فلقد تأثروا كثيرا بأفلام ميكي ماوس ، فيكي بوس ، ورامبوا الذي لايقهر ولا يموت ويحصد الأرواح كأنها سنابل قمح .
في السابق كانت البطولة الرجولية مفخرة للمقاتل من اجل الحرية والقيم ، أما اليوم للأسف أصبحت مصلحة .
بالأمس كان الموت من اجل الوطن ، واليوم الموطن اصبح جني في الرأس و ورقة في الجيب .
أما مثالية شمشون لا تموت فهي إيقونة الأبطال لمالكي الأوطان ، أما عنوان مقالتي فهي كل من يموت نيابة عن صانع التابوت .
هيثم هاشم
هيثم هاشم – مفكر حر؟
Related
About هيثم هاشم
ولد في العراق عام 1954
خريج علوم سياسية
عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي
مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية.
يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة .
يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة.
يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه .
تحياتي لك وشكرا
تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم