سنترك لمخيلة القاري الفطن والمطلع واللبيب الحكم على التاريخ ألإرهابي للاسلام والمسلمين بعد الابحار في شلالات الدم التي لم ولن تنضب مادامت صفاة إله المسلمين والشيطان هى نفسها وبشهادة أيات القرأن ؟
المدخل
صدق القائل {وبشر القاتل بالقتل … ولو بعد حين} ؟
الموضوع
أدناه سلسلة حية من الجرائم الاسلامية وحسب المصادر والكتب التاريخية
١: مَوْت أبو بكر الصديق مسموماً
قال الأقرع بن حابس لأبي بكريا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلاء ولا منفعة ، فإن رأيت أن تعطيناها لعلنا نحرثها ونزرعها ولعل الله أن ينفعنا بها، فأقطعهما إياها وكتب لهما بذلك كتابا وأشهد لهما ، فانطلقا إلى عمر ليشهداه على ما فيه، فلما قرأ عمر ما في الكتاب تناوله من أيديهما فتفل فيه فمحاه ، فتذمرا وقالا له مقالة سيئة ، وزاد المتقي الهندي فَقَال فأقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران فقالا (والله ما ندري أنت الخليفة أم عمر) ؟
الدليل
نصوص إسلامية كثيرة تؤكد مصرع الصديق مسموماً ، فلقد ذكر أبو اليقظان عن سلام بن أبي مطيع بأن أبا بكر سم فمات يوم الأثنين ، ولمعرفة القاتل في الجنايات يتبع المحققون نظرية البحث عن المستفيد الأول من موت الضحية وثانيا من له عداوة أو خصومة شديدة معه ؟
٢: موت عمر بن الخطاب مقتولاً
* قُتل عمر بثلاث طعنات من أبو لؤلوة المجوسي في المسجد ، ثم طار بسكينه يشق صفوف المصلين بسكينة طعاماً أباهم يميناً وشمالاً ،حتى قيل أنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً مات منهم سبعة قبل أن يقتل .
ثم وقف شاهراً سكينه ما يقترب منه أحد إلا طعنه .. فاقترب منه رجل وأل
٣: موت عثمان بن عفان مقتولاً
قتل بأيدي مسلمين ثائرين وبتحريض من أم المؤمنين عايشة والتي قالت فيه (إقتلو نعثلة) ؟
٤: موت علي بن ابي طالب مقتولاً
قتله عبد الرّحمن بن ملجم بضربة سيف على رأسه وهو خارج إلى صلاة الفجر في مسجد الكوفة عام 40 هـ ، وقد صاح هاتفاً (فزت وربّ الكعبة) ؟.
ملاحظة (١)
فإذا كان هذا مصير الرواشد الأربعة مع رسولهم ، فالسؤال كيف ولماذا ماتو كلهم قتلى وبأيدي مسلمين ؟
حقيقة تقول {الدين الذي لا يذهب النفوس وينور العقول ، فمصيره الزوال والأفول وماهو إلا دين الشياطين ؟
وأليكم بقية سلسة شلالات الدم ؟
* قُتل الحسين مقطوع الرأس والحسن مسموماً أيضا بأيدي مسلمين .
* قُتل الصحابيان طلحة والزبير بأيدي مسلمين في معركة كان طرفاها علي وعايشة (موقعة الجمل) .
* قُتل مسلمون بأيدي مسلمين في معركة كان طرفاها علي ومعاوية موقعة صفين) .
* قُتل مسلمون بأيدي مسلمين في معركة كان طرفاها علي وأتباعه (موقعة النهروان) .
* قُتل مسلمون بأيدي مسلمين في معركة كان طرفاها الحسين ويزيد ، حيث ذُبح المسلمون من عائلة رسولهم 73 شخصاً .
* في معركة لإخماد ثورة “أهل المدينة” غضباً لمقتل الحُسَيْن قُتل بيد قائد جيش الأمويين (مسلم بن عقبة) 700 من المهاجرين والأنصار في (معركة الحرة) ؟
ملاحظة (٢)
لم يتجرأ “أبو لهب وأبو جهل” على ضرب الكعبة بالمنجنيق ولكن المسلم “الحصين بن نمير” قائد جيش عبد الملك بن مروان فعلها أثناء حصاره لمكة ، ولم يسيء “اليهود والنصارى والكفار” لكعبة أو مسجد ولكن معاويتهم حول المسجد النبوي الشريف لإسطبل تتبرز وتتبول فيه خيوله لثلاثة أيام ؟.
* في خلافة عبد الملك بن مروان قُتل عبد الله بن الزبير (إبن أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ) بيد مسلمين .
* في خلافة هشام بن عبد الملك لم يُقتل زيد بن زين العابدين بن الحسين (من نسل النبيّ) فحسب بل صلبوه عارياً على باب دمشق لأربعة سنوات ثم أحرقوه .
* معاوية بن يَزِيد ثالث خلفاء بني أمية لما حضرته الوفاة قالوا له إعهد إلى من رأيت من أهل بيتك ؟
فقال والله ماذقت حلاوة خلافتكم فكيف أتقلد وزرها، اللهم إني بريء منها متخل عنها ، فلما سمعته أُمه ( زوجة يزيد بن معاوية الذي قتل الحسين) قالت ليتني خرقة حيضة ولم أسمع منك هذا الكلام ؟
و تقول بعض الروايات أن عائلته دسّوا له السم فمات لرفضه قتال المسلمين ، بعد أن تقلد الخلافة لثلاثة أشهر فقط وكان عمره 22 سنة ، ثم صَلّى عليه “الوليد بن عتبه بن ابي سفيان” وكانوا قد اختاروه خليفة له، لكنه طُعن بعد التكبيرة الثانية وسقط ميتاً قبل اتمام صلاة الجنازة ، فقدّموا “عثمان بن عتبة بن أبي سفيان” ليكون الخليفة ، فقالوا نبايعك ، قال على أن لا أحارب ولا أباشر قتالاً فرفضوا ، فسار إلى مكة وانضم لعبد الله بن الزبير وقتلوه هناك .
* قَتل أبو العباس مؤسس الدولة العباسية كلَّ من تبقى من نسل بني أمية من أولاد الخلفاء ، فلم يتبقَ منهم إلا من كان رضيعاً أو هرب للأندلس ، ثم أعطى أوامره لجنوده بنبش قبور بنى أمية التي في “دمشق” فنبش قبر معاوية بن أبى سفيان فلم يجدوا فيه إلا خيطاً، ونبش قبر يزيد بن معاوية فوجدوا فيه حطاماً كالرماد، ونبش قبر عبدالملك فوجده لم يتلف منه إلا أرنبة أنفه، فضربه بالسياط وصلبه ثم حرقه وذراه في الريح .
ولولا جهود وشعبية القائد المسلم “أبو مسلم الخرساني” الذي دبر وخطط لإنهاء الحكم الأموي ما كانت للدولة العباسية أن تقوم ، حتى قال فيه المأمون أجلّ ملوك الأرض ثلاثة وهم الذين نقلوا الدول وحولوها ، الإسكندر وأردشير وأبو مسلم الخرساني ، ولما مات أبو العباس خلفه أخوه أبو جعفر المنصور ، فخاف من شعبية صديقه “أبو مسلم الخرساني” أن تُطمَّعه بالملك ، فاستشار أصحابه فأشاروا عليه بقتله ، فدبَّر لصديقه مكيدة وقتله وعمره 37 عاماً
* في معركة كان طرفاها أنصار أبو مسلم الخرساني وجيش العباسيون قُتل فيها آلاف المسلمين بأيدي مسلمين
* شجرة الدر قتلت عز الدين أيبك وزوجة أيبك قتلت شجرة الدر رمياً بالقاع.
* بعد وفاة “أرطوغرول” نشب خلاف بين أخيه دوندار وإبنه عثمان إنتهى بأن قتل عثمان عمه واستولى على الحكم ، وهكذا قامت الدولة العثمانية .
*حفيده “مراد الأول” عندما أصبح سلطاناً قتل أيضاً “شقيقيه” إبراهيم وخليل خوفاً من مطامعهما ، ثم عندما كان على فراش الموت في معركة كوسوفو عام 1389 أصدر تعليماته بخنق “إبنه” يعقوب حتى لا ينافس “شقيقه” في خلافته.
* السلطان محمد الثاني فاتح إسطنبول ، أصدر فتوى شرعية حلل فيها قتل السلطان لشقيقه من أجل وحدة الدولة ومصالحها العليا.
* السلطان مراد الثالث قتل أشقاءه الخمسة فور تنصيبه سلطاناً خلفاً لأبيه ، وإبنه محمد الثالث لم يكن أقل إجراماً منه فقتل أشقاءه التسعة عشر فور تسلمه السلطة ليصبح صاحب الرقم القياسي في هذا المجال .
يضيف الإعلامي التركي “رحمي تروان” في مقال بعنوان «ذكريات الملوك» يقول :
ولم يكتف محمد الثالث بذلك بل قتل حتى ولده الصغير محمود الذي يبلغ من العمر 16 عاماً كي تبقى السلطة لولده البالغ من العمر 14 عاماً ، وهو السلطان أحمد الذي إشتهر فيما بعد ببنائه جامع السلطان أحمد (الجامع الأزرق) في إسطنبول .
* وليعلم مسلمي مصر اليوم الحمقى والمغيبين انه عندما أرادت “الدولة العثمانية” بسط نفوذها على القاهرة تم قتل خمسين ألف مصري مسلم ليستولوا عليها .
* أرسل “السلطان سليم” طلباً إلى “طومان باي” بالتبعية للدولة العثمانية مقابل إبقائه حاكماً لمصر فرفض العرض ، لم يستسلم نظم الصفوف وحفر الخنادق وشاركه الأهالي في المقاومة ولما إنكسرت المقاومة هرب لاجئاً لـ (صديقه) الشيخ حسن بن مرعي الذي وشى به فقُتل ، وهكذا أصبحت مصر ولاية عثمانية والتي كانت تقتل مخالفيها بالخوازيق .
* قتل السلطان سليم شقيقيه لرفضهما أسلوب العنف الذي إنتهجه في حكمه .
ملاحظة (٣)
فما الغريب والعجيب في أفعال المُلا أردوغان ، أليس هذا الجرو من نفس مزبلة آل سلجوق وآل عثمان ؟
* قُتل أمير المؤمنين “مروان بن الحكم”بيد مسلمين ، وقُتل أمير المؤمنين “عمر بن عبد العزيز (خامس الخلفاء الراشدين ) مسمومًا بيد مسلمين ، وقُتل أمير المؤمنين “الوليد بن يزيد” بيد مسلمين ، وقُتل أمير المؤمنين “إبراهيم بن الوليد” بيد مسلمين ، وقُتل آخر الخلفاء الأمويين بيد القائد المسلم أبو مسلم الخرساني .
* قتل المسلمون بعضهم بعضاً منذ أن سرى هذا الطاعون (الاسلام) بينهم ولليوم ، لاحباً في دين ألله يدعي المنافقون والمتزلفين زوراً وبهتاناً بل طمعاً بالسلطة والجاه والمال والنساء ، وهى الحقيقة التي يتغافل عنها منافقي الاسلام السياسي بكل صلف ووقاحة .
* قتل المسلمون بعضهم بعضاً منذ أن سرى هذا الطاعون (الاسلام) بينهم ولليوم ، لاحباً في دين ألله يدعي المنافقون والمتزلفين زوراً وبهتاناً بل طمعاً بالسلطة والجاه والمال والنساء ، وهى الحقيقة التي يتغافل عنها منافقي الاسلام السياسي بكل صلف ووقاحة .
ملاحظة (٤)
في كل ماسبق {فالقاتلون كانوا يريدون خلافة إسلامية ، والمقتولين كانوا أيضاً يريدون خلافة إسلامية ، والقاتلون كانوا يرددون ألله أكبر ، والمقتولين كانوا يرددون الشهادتين} فهل يعقل هذا يا عقلاء المسلمين ؟
فعبر التاريخي الاسلامي قتل المسلمون بعضهم بعضاً منذ أن سرى هذا الطاعون (الاسلام) بينهم ولليوم ، لاحباً في دين ألله كما يدعي المنافقون والمتزلفين زوراً وبهتاناً بل طمعاً في السلطة والجاه والمال والنساء ، وبشهادة رب محمد نفسه في سورة الحجرات :14 {قالتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنا …} أي إستسلمنا ، فشتان مابين المؤمنين بألله والمستسلمين لسيف وبطش محمد وصعاليكه ودواعشه ، وهى الحقيقة الساطعة التي يتعمد دجالي ومنافقي الاسلام السياسي تجاهلها ؟
وأخيراً …؟
مسلسل داعشي حقيقي مرعب ومخيف وقديم قدم الديانة الاسلامية ، ولا فرق بينهما إلا بعدد ونوع ومكان الضحايا ؟
فنحن لم نقرأ من التاريخ إلا ما أريد لنا أن نقرأه ، فأفتوا “أن داعش والنصرة والقاعدة وبوكو حرام والسياف وانصار الشريعة وووو وغيرها من المنظمات النكرة ” هى وليدة ألأفكار المتطرفة ولا علاقة لها بالإسلام والمسلمين {حقاً أللي إختشوا قتلوا أو ماتو} ؟
طيب أفتونا يا أهل العقل والذكر ما أصل هذا الفكر العفن والمريض الذي في الاسلام وفي نفوس وعقول المسلمين ؟
وتبقى مصيبة المصائب شعوب تصدق كل مل تقرأ وترى وتسمع ، دون تفكير أو تمييز أو تحليل وعذاراً للإطالة ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Des / 2 / 2016