في هذا الفيديو اسفلا, تشاهدون كيفية تأدية مناسك الحج لدى كبار الشخصيات ورجال الاعمال والمطربين في أجواء من الرفاهية والرخاء والرغد في الإقامة والأكل والشرب والتنقل.. مما يثير التساؤل هل ينتقص ذلك من المقاصد الحقيقية للحج التي يراد فيها ان يتساوى الغني بالفقير والأغبر الأشعث بالأنيق في لباس موحد لا تعرف منه من هو الوزير ورجل الاعمال والبواب وعامل النظافة؟
تشاهدون ايضا خيمة رجال الأعمال الحجيج من المصريين في منى بالسعودية، حيث يتم الاستعانة بطباخين سوريين ولبنانيين ومصريين وفلبينيين، ولا تبعد هذه الخيمة إلا خطوات عن رمي الجمرات ليأتي هؤلاء الحجاج بطائراتهم الخاصة ويكتفون بليلتين في مشعر منى لإنشغالهم بأعمالهم الخاصة… مع ان الله سبحانه وتعالى شرع فريضة الحج للتعارف، والتعاون على الخير، والتواصي
بالحق، والتفقه في الدين، وإعلاء كلمة الله، وتوحيده، والإخلاص له . .. وقال رسول الله ” تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة … من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه”،