في هذا الفيديو اسفلاً, يظهر “محمد هيثم مدوّر” الجندي السابق في جيش نظام عائلة الأسد الإجرامية, وهو يفترش الأرض في شوارع طرطوس، يتسوّل المارين، لإجراء عملية جراحية، بعد تعرضه لإصابة في عينه, في معارك جيش الأسد، ثم رموه مثل ورقة التواليت بعد الاستعمال .. حيث كان يتوسل من يمر قربه قائلاً: “من مال الله”.
وعرّف الجندي السابق في جيش الأسد، عن نفسه لدى تلقيه سؤالا عن هويته من مصوّر الفيديو، فقال إن اسمه محمد وإنه كان يخدم في “القوات الخاصة” التابعة للنظام في حلب.
وعندما انكر مسؤولي النظام انه خدم في الجيش, قامت إحدى الصفحات الفيسبوكية الموالية بنشر شهادة الخدمة الخاصة بالجندي المتسول، ثم شهادة تثبت إعفاءه من الخدمة بعد تعرضه لإصابة في عمليات قتالية لصالح جيش الأسد (شاهد الصورة المرفقة)، ثم تفجر مفاجأة بنشرها شهادة تكريم لهذا الجندي الذي سرّحه نظام الأسد من الخدمة، دون أن يتكفل بعلاجه أو يخضعه لأي نوع من أنواع الرعاية.