في هذا الفيديو اسفلاً, لماركة تجارية شهيرة لشفرات الحلاقة “بيلي”، يمسح وصمة العار عن النساء المشعرانيات ويظهر مفاتنهن.. “شعر الجسم. الجميع لديه هذا الشعر”.. عبارة بسيطة، لكنها أثارت جدلا واسعا في الولايات المتحدة وخارجها هذا الأسبوع، إثر إعلان عن شفرة حلاقة جديدة يُظهر نساء مشعرانيات يحلقن شعورهن في مناطق حساسة أمام الشاشة مباشرة, وتظهر فيها سيقان النساء ناعمة للغاية. وأطلقت شركة بيلي حملة دعت من خلالها إلى النظر إلى النساء المُشعرات بصورة طبيعية.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد عدد كبير من المستخدمات بتركيز الإعلان على شعر النساء الموجود في أصابع الأقدام وتحت الإبط وفي منطقة البطن وعلى الحاجبين.
وقالت المستخدمة “بيغ باراد ثرو تاون “يا له من شيء جميل… أنا لا أحب شفرات الحلاقة، لكن هذا الإعلان رائع. اتفق معه”. وفي مقال نشر على موقع “سليت” الأمريكي، قالت الكاتبة راشيل هامبتون: “صحيح أنني أستمتع بالشعور بساق ناعمة مثل أي امرأة، في هذه المرحلة من العمر، لكن لم أكن لأبدأ بحلاقة هذا الشعر لو لم أكن اقتنعت في سن الحادية عشرة، بأن امتلاك شعر في الجسم يمثل شيئا ما خاطئ بشكل أساسي … هل يمكن لشركة من شركات شفرات الحلاقة أن تقول لنا إنه ليس ثمة تواطؤ في ذلك؟”.
وقد تناوات شركة بيلي هذه القضية في عبارة قصيرة في إعلانها تقول: “متى ما شعرتي بالحاجة إلى الحلاقة، فنحن هنا”.
وقالت غولي لمجلة غلامور “حلاقة الشعر خيار شخصي، ولا يتعين على أحد أن يقول للنساء ماذا يجب أن يفعلن بشعرهن .. بعضنا يختار إزالة الشعر، والبعض الآخر يفضل الإبقاء عليه بكل فخر، وفي كلتا الحالتين، لا يتعين علينا الاعتذار عن اختيارنا”.