نشرت حكومة كوريا الجنوبية لأول مرة لقطات فيديو “نساء المتعة” الكوريات اللواتي أجبرن على العمل في بيوت دعارة كان يرتادها الجنود اليابانيون إبان الحرب العالمية الثانية, كان قد عثر عليها فريق بحثي من جامعة سول الوطنية وسط الأرشيف الوطني الأميركي بعد بحث دام عامين, واللقطات صورها جندي أميركي عام 1944, وقال الفريق البحثي في بيان إن قوات أميركية-صينية عثرت على النساء في إقليم يوننان الصيني, وهن نساء وفتيات من الدول التي احتلتها اليابان في الثلاثينات مثل كوريا الجنوبية والصين والفلبين، أجبرن على ممارسة البغاء لصالح الجيش الياباني, حيث يقدر عدد نساء المتعة الكوريات فقط ب 200 ألف امرأة, حيث مازالت هذه القضية مثار خلاف بين كوريا الجنوبية واليابان، تذكرهم بماضي اليابان الإمبراطوري العسكري, حيث قدمت اليابان اعتذارا ووعدت بدفع مليار ” ين” إلى صندوق لمساعدة الضحايا, ولكن بعض “نساء المتعة” اللواتي كن لا يزلن على قيد الحياة عام 2015 رفضن هذا الاتفاق وطالبن باعتذار شخصي من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
نقله لكم عن رويترز لموقع مفكر حر أديب الأديب