ذكرنا بأكثر من مقالة بأن نظام عائلة الأسد الإجرامية التي تحكم سوريا منذ 47 عاماً, تنافس المعارضة الإسلامية على الإستيلاء على الإسلام والتحدث باسمه لكي تستغله بسياستها للسيطرة على الشعب السوري وسرقة إقتصاد البلد وموارده ومقدراته وتكديسها في البنوك الغربية, وهي ضمن هذه السياسة التي أصبحت ماركة مسجلة باسمها, تقوم بفتح آلاف المدارس الشرعية والكليات الجامعية, والحوزات الشيعية, التي تدرس كل ما تدرسه داعش والقاعدة لأعضائها, وتصدر بها شهادات دكتوراة موثقة وممهورة من حكومة المجرم بشار الأسد, .. فعلى سبيل المثال شاهدوا, بالصورة المرفقة, ماذا يدرسون لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي من هراءات, بأن استعمار الشعوب ونهب خيراتهم واستعباد ابنائهم وأغتصاب نسائهم هو فتح مقدس تقره الشريعة الإسلامية والاكثر من هذا ان الناس كانت ترحب بفتوحات العثمانيين, مع العلم ان تركيا العلمانية ذاتها الغت هذه الهراءات, واصبحت تدرسها بمناهجها كإستعمار غاصب بينما نظام المجرم بشار الاسد يغسل أدمغة الأطفال ويضفي عليها القداسة,,, ههههه.. وبعد ذلك يسألون من أين أتى الإرهابيون المتطرفون في سوريا؟؟؟ انهم صنيعة نظام الأسد الإجرامي الذي غسل ادمغتهم بألاف المدارس الشرعية التي بناها وصرف على بنيتها التحتية ومدها بالمدرسين والمنح الدراسية وكل هذا على حساب المواطن السوري المسكين الذي يدفع الضرائب لهم من قوت اطفاله…. ثم يكمل الدورة التدريبية لهم على الإرهاب بسجونه وبذلك يصبح الطفل السوري ناضج لكي ينضم للقاعدة او داعش.. بدل ان يبني للسوريين جامعات هارفارد تخرج العلماء والمخترعين.
مواضيع ذات صلة: المزايدة على الاسلام بين الحكام العرب والمعارضة
aucun de ts ces dirigeants de nos pays n’a le souci du peuple qu’il soit président ou roi ils sont tous des voleurs ce qui importe pour eux c le siège et les privilèges qu’il procure ttes les richesses des pays sont dans les banques suisses et européennes