شاب سني أبكى الطائفة العلوية !!

mnhebkشاب سني أبكى الطائفة العلوية !!
إن منظر الشاب يحيى عدنان الشغري ابن حي القلعة الصامد و ابن مدينة اللاذقية مدينة الحب و السلام و العيش المشترك هذا الشاب و الذي أعدمته داعش أعزل داخل اللواء /93/ بالرقة و هو يقول لهم غير خائف و الله لنحميها لسوريا هذا الشاب و الذي قدم روحه ليحمي أخوته السوريين بالجيش بنفس الوقت و الذي كان به أولاد آل الأسد و آل مخلوف يتسامرون مع العاهرات ، هذا الشاب المسلم السني و الذي قتلته داعش التي تدعي أنها تحمي المسلمين السنة أثبت للجميع زيف ادعاءات الأسد أن المسلمين السنة متآمرين على العلويين و أثبت للجميع أن السني أينما وجد هو مخلص لسوريا و لحمايتها لا يغدر و لا يبع و لا يتآمر على أهله و شعبه و وطنه الذي يتآمر على أهل هو من يتركهم محاصرين لشهور دون طعام أو شراب أو حتى ذخيرة ، الذي يتآمر على أهله هو من يطلق سراح المجرمين و القتلة و يقتل و يسجن الشرفاء و الوطنيين هل تعلمون أن هذا الشاب الشهيد هو من عائلة أنس الشغري ذلك الوطني و الذي لا نعلم أين هو حتى الآن !!! نعم إنه بشار الأسد و الذي اعتقل الوطنيون و أخلى سبيل المجرمين ، أعتقل من يريد أن يحمينا و يحمي أبنائنا و أخلى سبيل من يريد أن يقتلنا و يقتل أبنائنا لماذا يا ترى يتبع هذه السياسة إن كان يحبنا و يريد مصلحتنا !! إنه لا يحب إلا كرسيه و يعمل كل ذلك من أجله ، إنه يستثمر بدمائنا و بدمائكم نشر الإرهاب و هو الخبير بذلك و أنتم تعلمون هذا جيداً و الآن يريد أن يستثمر به دولياً ليعيد إنتاج عائلتها غير آبه لا بشبابنا لا بدمائهم و لا بانعكاسات هذا الإرهاب على مستقبل بلدنا هل فهمتم الآن لماذا تركهم محاصرين بالرقة !!! هل فهمتم الآن لماذا اعدم و اعتقل شرفاء و وجهاء و خيرة شباب السنة و أخلى سبيل مجرميهم و جهالهم من السجون !!! هل علمتم اليوم لماذا لم يستشهد من الجيش السوري إلا الضباط الشرفاء و العساكر الفقراء !! لأنهم يريدون أن يبعدوا أي شريف و مخلص عن دائرة سمسرتهم و نفاقهم و عمالتهم و لأن الفقير لا أحد يدافع عنه بدولة آل الأسد كنا ننتظر منكم أن تحزنوا علينا عندما داسونا بساحة البيضا ببانياس و نشروا الفديو هم لأنه لم يكن أحد سواهم يتجرأ على التصوير نشروه بهدف شق الصف و نشر الطائفية كنا ننتظر منكم أن تحزنوا علينا عندما أعدمونا بساحة الساعة بحمص و بحي الصليبة باللاذقية عزل و لكنهم فعلوها لأنهم يريدوا أن يدمروا حمص و سوريا و نجحوا كنا ننتظر منكم أن تحزنوا على غياث مطر و انس الشغري اللذين قتلوا و غيبوا ليمهد الطريق للبغدادي و علوش و بالوش و من لف لفيفهم من رجالات استخبارات الأسد و دول لا يعلمها إلا الله اجتمعت كلها على دمائنا و بالنهاية لا حل لسوريا إلا بتعاوننا نحن و أنتم بوجه الجهل و الكره و القتل و ألاعيب الاستخبارات سوريا وطننا و وطنكم و أبناؤنا و أبناؤكم من يموتون بمعركة لا يعلم إلا الله نهايتها لابد لنا من الصراخ بصوت عالي أبناؤنا و سوريا إلى أين يا آل الأسد !!! بالحب و بالتعاون فقط نحمي دمائنا و نصون بلدنا من الاختراقات و لكن هل سيسمح لنا آل الأسد و عملائهم و أعدائنا ممن يتعاونون معهم أن نحب بعضنا !!! كل سوري أما تحدي حقيقي اليوم اسمه الحب و الإخلاص إن أردنا أن نبني وطن عادل و مستقر و متقدم لا مكان به للمرتزقة و لا للمزاودين و لا للفاسدين ..

About حمدي شريف

كاتب سوري ليبرالي معارض لنظام الاسد
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.