محمد بن عبد الله ، نبي الاسلام يتبع دينه وتعاليمه اكثر من مليار ونصف انسان في مختلف دول العالم ، رجل كان له تاثير على مجرى التاريخ ، كتب عنه الكثير من الكتاب الاف الكتب، عن سيرته وحياته ودينه وحللوا أيات القرآن التي جاء بها نقدا او تاييدا .
وقد اعتبر العالم الامريكي مايكل هارت في كتابه ( الخالدون 100 واعظمهمم محمد)، ان محمدا واحد من اعظم مائة شخصية كان له ( تاثيرا) في التاريخ بغض النظر عن سلوك هؤلاء المئة المؤثرين في احداث التاريخ، ان كانوا انبياء ، علماء، او مجرمين سفاحين.
ان اهم ما جاء به محمد هو دين الاسلام وكتابه القرآن والاحاديث والسنة التي يتبعها المسلمون .
يقول المستشرق الالماني تيودور نولدكة مؤلف كتاب تأريخ القرآن :” ان اهم تعاليم محمد ماخوذة عن اليهود والمسيحيين ، وليست نابعة من عقله . ان افضل ما نشأ عن الاسلام نشأ على هذا المنوال. المقياس الوحيد للنبوة ان يأتي النبي بأفكار جديدة لم يُسمع بها قط من قبل ، ان محمدا حمل طويلا في وحدته ما تسلمه من الغرباء ( اليهود والمسيحيين ) وجعله يتفاعل وتفكيره ثم اعاد صياغته بحسب فكره[ ولغته الشعرية القرشية] ، حتى اجبره أخيرا الصوت الداخلي الحازم على ان يبرز بين قومه رغم الخطر والسخرية الين تعرض لهما ، ليدعوهم الى الأيمان بدينه الجديد ” قائلا انه رسول الله الى الناس .
لقد آمن بمحمد في البداية رهط من العبيد والمعتقين من العبودية وأناس من فئات اجتماعية دنيا ، لقد كان محمد بطبيعته الاولى ضعيف العزم . يخاف الى درجة انه لم يتجرا في البدء على المجاهرة برسالته . لقد كان الصوت الداخلي فيه ، وتشجيع زوجته خديجة بنت خويلد النصرانية الاصل والنسب وعمها ورقة بن نوفل قس مكة اليهودي المتنصر يقض مضجعه ويدفعه لنشر دعوته الجديدة بين الناس . لقد وجب عليه ان يعظ ، وان يتشجع من حين الى آخر كلما خانته الشجاعة ، وذلك رغم التعييرات والاهانات التي وجهها اليه اعمامه مثل ابو لهب وزوجته ام جميل و اقرباؤه واصدقاؤه السابقون .
النبوة لا تصدر من المخيلة المنفعلة و موحيات الشعور المباشرة ، بل تصدر من العقل النظري والمنطق السليم والادراك الشامل بحركة المجتمع وايمانه. كان محمد يفتقر الى هذا بشكل خاص . كان يتمتع بذكاء عملي كبير وبغيره لن يكن ينتصر على اعداءه .
كان محمد يفتقر الى الأسناد والدعم السماوي بمعجزات يستطيع بواسطتها كالانبياء السابقين من اقناع الناس بنبوته كرسول مبعوث من الله لهداية البشر. بل اتبع الغريزة التي كانت تدفع به تارة الى هنا وطورا الى هناك ، معتبرا ان هذه الغريزة صوت الله ووحيه الذي أتاه . وهذا ما ينتج الفهم الحرفي للوحي الذي يقوم عليه الاسلام .
استند محمد في دعوته الى صياغة الايات القرآنية على الاسلوب اللغوي ذات السجع اللحني الموسيقي مقلدا كلام الكهان الوثنيين الذي هو اقرب الى قافيات الشعر العربي ما قبل الاسلام ، وبطريقة لم يعتد العرب سماعها من قبل، انها تزاوج ما بين الشعر والنثر والسجع ، وهذا ما ميز القرآن عن ما هو مالوف سابقا من الأدب العربي ، واعتبره وحيا يوحى له من الله عن طريق رسوله جبريل . لقد مزج محمد بذكاءه واطلاعه الواسع على الاديان السابقة بين نصوص الايات التي جاء بها من قصص عن أنبياء اليهود وبعض اساطيرهم التلمودية لتكون له سندا تدعم صحة دعواه ورسالته على ان لها ارتباط بالسماء عن طريق الانبياء السابقين المعروفين من قبل اهل الكتاب ، لكونها مرتبطة بذات المصدر الالهي الذي يوحي له ، وان تلك النصوص موجودة بالكتب السماوية المقدسة التي يتعبد بواسطتها اهل الكتاب من اليهود و هراطقة النصارى المنبوذين والمطرودين من الكنيسة الأم الاورشليمية. ان الدعوة في الأيات القرآنية التي جاء بها محمد والتي يدعو بها الوثنيين الى عبادة الله الواحد الاحد وترك عبادة الاوثان والاصنام ويدعو الى الوحدانية ، كانت معروفة قبل نشر محمد لدعوته ودينه الجديد بدليل ان اباه يدعى عبد الله فقد كان اهل الكتاب من قبائل اليهود والنصارى منتشرين في بادية الجزيرة العربية ويثرب خاصة واليمن، وكان هناك الاحناف العرب واشهرهم زيد بن عمر بن نفيل من سكنة المنطقة ويتعبدون في غار حراء قبل محمد . اراد محمد ان يستميلهم لدعمه في نشر دينه الجديد لكونهم من طائفة الموحدين لله ، ويعرفون الكتب المقدسة جيدا. ارادهم بمدحهم ان يكونوا له عونا وسندا .
لقد استعمل محمد اسلوبا جديدا في صياغة عبارات آيات الكتاب الجديد الذي دعى اليه ، وكانت تعبر عن وجدانه الملتهب انفعالا ، لتبدو انها وحي من الله .
ان انبياء الله السابقين لم تكن تأتيهم كلمات الوحي وهم في غيبوبة وفقدان وعي ، ولا تزبد شفاههم رغوة ، ولا يسمعون اصواتا غريبة في آذانهم وكانها صليل جرس او طنين نحل ، ولا تثقل اجسادهم ويسقطون ارضا مغشيا عليهم وكانهم مصابون بالصرع كما حصل لمحمد عندما كان يسقط متشنجا بعلامات الصرع ويدعي بعد ذلك بقدوم الوحي عليه . هذا يثير التساؤل عن سبب تلك العلامات المرضية و الغير طبيعية . فانبياء الله ينسكب عليهم وحي الله وهم في حالة خشوع ويقضة ونشوة الهية.
أراد محمد ان ينشا مجتمعا له قوانين وتشريعات تختلف عما عهدوه في زمن سابق من عصر ما قبل الاسلام الذي دُعي ظلما بعصر الجاهلية ، فأصدر للناس المؤمنين به دينا جديدا وهو الاسلام ،و تشريعات جديدة مستخدما سلطان الله وجبروته لأجبار الناس على اتباع وتنفيذ شريعته الاسلامية و تطبيق حدود وعقوبات قال انها اوامر من الله ويستوجب اطاعتها اطاعة عمياء ،…. ومن يستطيع ان يتحدى ارادة الله الذي يهدد بأهلاك العاصين بنار جهنم؟ !!
وليحصل محمد على طاعة مطلقة و ليستمع الناس له وينفذوا ارادته وسلطانه كنبي ، قرن اسمه باسم الله في آيات كثيرة ( الله ورسوله) كي يكون له سلطان الله على الارض وعلى الناس ويكون بذلك من عصى الرسول كأنه عصى الله . فلديه آيات التهديد لنيل مبتغاه مثل
( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) النساء 14
ولديه آيات الترغيب مثل :
(ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ) النساء 13
وبتلك الآيات اكتسب الشرعية المطلقة في اطاعة الناس له كممثل لله، مستخدما سلطان الله وجبروته على الارض . وكان له حق التشريع بأسم الله في توزيع الغنائم والسبايا من النساء و له الافضلية في اقتسام الغنائم بخمس الكمية المستولى عليها مشاركة مع الله الذي لا يأخذ منها له شيئا ، واما النساء فله ان يصطفي اجملهن له زوجة او أمَةً كما اصطفى جميلة الجميلات الفتاة اليهودية صفية بنت حيي بن الاخطب زوجة له ينكحها غصبا عنها من غير عدة ولا استبراء رحم رغم انها عروس متزوجة حديثا من رجل آخر، ورغم وجود تشريع اصدره بنفسه للمؤمنين بضرورة انتظار اشهر العدة لاستبراء الرحم من كانت محصنة ( متزوجة) (والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا ) البقرة 234 . ولكنه استثنى نفسه من الشريعة السماوية لأنه كان على عجلة من نكاح صفية في ليلة عودته من الغزو ، لآنه لا يستطيع كبح جماح شهوته الجنسية، ولم يعر نبي الرحمة اهتماما بمشاعر فتاة حزينة مكلومة فقدت ابيها واخيها وزوجها ذبحا على يد نبي و رسول الله واشرف الخلق ناكحها الجديد دون ارادتها .
اصدر محمد تشريعا لتنظيم النكاح بالنساء للرجال من اتباعه المسلمين ، بالسماح الزواج من اربعة نساء وبدون حدود لملكات اليمين ، تشجيعا لرجاله على اشباع رغباتهم الجنسية على الارض ، كي يحصل على مقاتلين مؤيدين له يعزز قواته بهم ، ويغريهم بجنات و نكاح حور عين في الآخرة لمن يُقتل منهم اثناء الجهاد في سبيل الله ، وليس في سبيل الغنائم والنساء . بينما استثنى النبي لنفسه النكاح خارج حدود الشريعة بعدد غير محدد من النساء وملكات اليمين ، فقد توفى وبذمته تسعة زوجات عدى ملكات اليمين، ولم يكتف النبي بكل تلك التسهيلات النكاحية وبالعدد الغير محدود من الزوجات وملكات اليمين ، بل طلب بآية ربانية من النساء ان يهبن انفسهن له ليستنكحهن خالصات له من دون المؤمنين انها شهوة نبوية لاحدود لها ، حللها وباركها رب محمد من فوق سبع سماوات.
( يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن وما ملكت يمينك مما افاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)
زواج محلل بالجملة دون حدود ! انها ميزة النبوة .
لقد كان كل شئ له مباحا في شهواته . حتى ان زوجته المدللة عائشة قالت له اني ارى ربك يسارع في هواك !
نبي الرحمة لم يكن يشعر بالرحمة في قلبه عندما غزا يهود بني قريضة ، فقد كانت ممتلكاتهم ونسائهم الجميلات يسيل لها لعاب النبي والمسلمين ، فحاصرهم حتى استسلموا له ، فحكم عليهم بحكم (الله) من فوق سبع سنوات بقطع رقاب الذكور ذبحا والقائهم في خندق المدينة ، وسبي النساء وطرد العجائز والاطفال وتشريدهم من ديارهم وبيعهم كسبايا ليشتري باثمانهم خيلا وسيوفا . فكان عدد ضحاياه ما يقارب 900 رجل قتلوا ذبحا في يوم واحد .
واصطفى لنفسه صفية ، اجمل النساء زوجة له غصبا عنها بعد ذبح ابيها واخيها وزوجها.
لو فعلها الان الا يحال هذا النبي لمحاكم دولية بتهمة القتل الجماعي وتهجير الامنين ؟ لماذا يعاب على داعش فعل نفس الجرائم ، الا يستمدون ذلك من تراثهم الاسلامي وقدوة نبيهم محمد رسول الله ؟
لقد كانت معظم مصادر محمد في التشريعات الاسلامية وقصص الانبياء التي اوردها في القرآن مأخوذة من التوراة اليهودية واساطير التلمود ، فشريعة العين بالعين والسن بالسن وعقوبة الرجم وتحريم اكل الميتة والدمة ولحم الخنزير، كلها مستوحاة من كتب اليهود نقلها محمد حرفيا الى قرآنه مع بعض الاضافات و صاغها باسلوب قرشي .
حتى شهادة ( لا اله الا الله ) نقلها من عبارة يهودية جاءت في الاية 32 من كتاب صموئيل الثاني الاصحاح 22 من التوراة ، التي وردت هكذا ( لا اله غير الرب ، ولا صخرة سواه )
وكذلك الاية رقم 32 من مزمور النبي داؤود رقم 18 التي وردت هكذا ( لا اله غير الرب ، ولا خالق سوى الهنا ) .
فما الجديد الذي جاء به محمد ؟ والذي خلف لنا بشريعته داعش والقاعدة وجبهة النصرة وبوكو حرام وعشرات غيرها من اشرس سفاحي العصر .
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلامية
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
بداية تحياتي لك ياعزيزي صباح وتعليقي ؟
١: بكل بساطة من يرضى على ربه أن يكون قوادا لإرهابيين ومجرمين ولا يرضى مثل ذالك الفعل على نفسه وأهله ، فهو إنسان إما مريض أو معتوه ؟
٢: الدليل القاطع على أن غالبية المسلمين مرضى أو معاتيه ماذكرته أعلاه ، ومن ثم رضاهم عن الجور والظلم والسلب والنهب وقتلهم الاخرين ولا يرضون مثل ذالك على أنفسهم ( فهل لدى ألله خيار وفقوس) حاشا ؟
٣: مصيبة غالبية المسلمين اليوم هى أن من يسيرونهم إما حمقى أو أغبياء يثيرون الشفقة قبل السخرية وبشهادة فضائياتهم ، والمصيبة الاكبر أن غالبيتهم يدعي أنه دكتور حتى غدت كلمة (دكتور = حمار) وبالآف الأدلة ، لأن من لا يحلل ولا يميز الأمور ولا يفرق مابين الاسود والابيض ماذا يكون ؟
٤: أما عن دين محمد ودجله فأحمق من يدين الماضي والتاريخ ، خاصة ممن يدعون أنهم يمتلكون العقلانية وعلم المنطق والوعي ، فيكفي المسلم العاقل أن محمده لم يكسر وصايا ألله العشرة المنزلة في التوراة فقط بل كسر حتى وصايا ربه وشريعته ، فهل من قدوة سيئة في دين المسلمين أكثر منه ؟
٥: لو كان دين محمد فعلا من عند ألله ليترك شيوخ الدجل للمسلمين والناس حرية الاختيار ، عندها فقط يستطيع من يدعي المنطق والعقل الحكم على صدق الدين ؟
٦: أما عن كتاب الخالدون المئة لمايكل هارت ، فإسمه الحقيقي (المئة الاكثر تأثيرا في العالم ) وليس الخالدون المئة ، لأن من ترجمه للعربية كاتب مصري دجال ( أنيس منصور ) وسبب دجله أنه لم يلتزم بأمانة الترجمة فترجم الكتاب على هواه الاسلامي ظاناً أن كل من في الوطن العربي سذج ومغفلين ؟
٧: وأخيرا … ؟
نشكر ألله على العم كوكل الذي عرى كل الخفايا تتميما لنبؤة السيد المسيح ( ليس خفي إلا ويظهر ، ولا مكتوم إلا ويعلن ) سلام ؟
الاخ سرسبيندار السندي المحترم
شكرا لقراءة المقال والتعليق عليه
تعليقاتك رائعة دوما
ارجو ان تقرأ مقالي في الحوار المتمدن بعنوان تحريف كتاب الخالدون 100 واعظمهم محمد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=362904
تقبل تحياتي
صباح ابراهيم