أنا أم سويدية في الثلاثينات من عمرها و لي طفلان بعمر 8- سنة و12 سنة تملك أنا وعائلتي الصغيرة مزرعة متواضعة وفيها خيول و أبقار و طيور و دجاج ….
أنا كسيدة سويدية أحترم النظام والقانون ودولة القانون والمؤسسات ,نعم,اشعر بالغضب الآن و بالاستياء من تصرفات المسلمين في السويد اللاجئين السياسيين منهم وغير اللاجئين الذين أتوا إلى السويد بلاد الحرية والديمقراطية هربا من بطش الحُكام العرب الديكتاتوريين وهربا من الفقر المدقع في بلدانهم ,وهربا من الحروب والكوارث التي يصنعها الإنسان بملء إرادته ..وهم أتوا إلى هنا بحثا عن فرص حياة أفضل من فرص الحياة الكئيبة التي يواجهونها في بلدانهم العربية الإسلامية و اكتب و أصابعي ترتجف من شدة ارتجاف أعصابي التي لم تعد تتحمل ما تشاهده من تصرفات المسلمين .. قبل كل شيء أنا لست عنصرية و لست ضد اللاجئين . وأرجو هنا أن تضعوا معي :نقطة في رأس السطر .
قرأت للتو بأنه يتم تقديم لحم مذبوح على الطريقة الإسلامية المسماة (الحلال شرعا) وذلك في المدارس السويدية !! وإلى هنا وصل حدود تحملي وصبري ولم أعد قادرة على تحمل المزيد !.
طبعا كل يوم يأتي إلينا لاجئون مسلمون . هم يهربون إلى السويد من ظروف صعبة و نحن طبعا لم نعشها و لا يمكننا تخيلها أو تصورها , و أنا أحترم نفسي جدا ولهذا السبب أتعاطف معهم كثيرا لكنني استغرب جدا خضوع السويد لهم إلى هذا الحد,والتساهل معهم لهذه الدرجة…..إلخ.
إنهم يريدون بناء الجوامع !! نعم ! ونحن نبنيها لهم ! ولكن هل تعلمون من أين نبنيها لهم؟من أين؟ إنها تُبنى من دافعي الضرائب ! و اللاجئين بطبيعة الحال لا يدفعون الضرائب ولا الرسوم ومعفيين منها على الإطلاق! لنفرض أننا نحن السويديون انتقلنا إلى بلد مسلم لا سمح الله وقدر ! هل سيسمحون لما ببناء كنيسة أو حتى بناية خاصة بنا نحتفل فيها ونقيم فيها طقوسنا وشعائرنا الدينية!!!هنا يأتي أثرياء الخليج لبناء المساجد ولكن هل يسمح لي السعوديون بأن أبني كنيسة في السعودية؟ !!
أنا في بلدي لم أعد أحس بالأمان,من كثرة هؤلاء غير المتحضرين الذين يفقدون أعصابهم بسرعة من مجرد رؤية الملابس القصيرة أو الضيقة, وأنا معتادة على ارتداء ملابس ضيقة أحيانا وأحيانا أرتدي ملابس خفيفة وقصيرة, و بت أخاف أن البس ملابس خفيفة كما كنت سابقا لأنني عند ذلك, لا استطيع أن أقولها فعلا, ولكن فعلا سأتعرض للاغتصاب وعندها فعلا يجب أن ألوم نفسي إذا تعرضت لأية معاكسة أو حتى اغتصاب .
أنا كنت قبل أن يدخل اللاجئون المسلمون إلى مسابحنا العامة , كنت اذهب إلى المسبح مرتين أو ثلاثُ مراتٍ على أبلغ تقدير في الأسبوع وهناك لافتة في المسبح واضحة للعيان جدا و مكتوب عليها : يجب الاستحمام أولا بدون ملابس لغرض النظافة قبل السباحة, فهنا قبل النزول إلى المسبح على الراغب بالسباحة أن ينظف جسمه أولا قبل دخوله إلى المسبح وذلك لكي لا ينقل أمراضه الجلدية إلى مياه السباحة إذا كان مصابا بها, وحتى لو لم يكن مصابا بأي مرض فمن الواجب أن يغتسل بهدف النظافة ليس إلا, .. لكن المسلمون يسمح لهم بالسباحة بدون الاستحمام لأنهم لا يريدون ذلك,وهذا الشيء أزعجني جدا وأزعج غيري من الناس وكثيرون هم الذين امتنعوا عن السباحة بسبب رفض العرب المسلمون الاستحمام قبل السباحة, علما أنهم يدعون النظافة والتطهر في اليوم خمس مرات قبل العبادة والصلاة أو عند دخول المسجد, .. لذلك لم أعد اذهب الآن إلى المسبح أسوة بكل الذين امتنعوا عن ارتياد المسبح ..الرجال المسلمون يأتون إلى المسابح فرحين و يسبحون بالشورت فقط بدون أن يستحموا كعادة السويديين, و هذا شيء عادي بالنسبة لهم ولكن البنت المسلمة ليس دائما ما يسمح لها بالسباحة ,رأيت البعض منهن يسبحن بكامل ملابسهن المتسخة أو النظيفة و مع قطعة قماش على رؤوسهن يقال لها(حجاب)و طبعا يسمح بالسباحة فقط للبنات الصغيرات لان الفتاة البالغة لا يسمح لها السباحة أبدا.
لماذا السويد تسمح لهم بمخالفة القواعد و الواجبات المنصوص عليها في اللوائح والقوانين والدساتير التي نحن نطبقها على أنفسنا ؟؟ و لماذا لا يغسلون أنفسهم قبل السباحة ؟؟ إنه شيء مقرف جدا , أنا لا تتولد لدي رغبة بالسباحة في مكان هنالك من يسبح به بكامل ملابسه !!
لدي ولد في المدرسة و معه بعض الفتيات المسلمات يلبسن الحجاب و لا يسمح آبائهن لهن بممارسة نشاطات الرياضة و غيرها من النشاطات المدرسية .. ولدي يحس بالحزن من أجلهن . نحن نعيش في دولة فيها مساواة بين البنات و الأولاد ! أليس هذا ظلما ضد البنات؟
وانظروا إلى هذه المفارقة العجيبة : في مدارس السويد يأخذون التلاميذ إلى زيارة الجوامع و معابد اليهود و الكنائس للاطلاع ليس إلا,من باب العلم بالشيء ، أولادي يذهبون إلى الجوامع لكن أولاد المسلمين يرفضون الذهاب إلى الكنائس !!
أصبحت أخاف على ابنتي عندما تلبس ملابس خفيفة لان هناك من الأطفال المسلمين ممن يقولون لها بأنها عاهرة !!
بالنسبة لقضية لحم الحلال . أنا املك مزرعة للحيوانات و لدي أحصنة و أبقار و لا أريد لأحد في بلدي أن يذبح الحيوان بدون تخدير . نحن نخدر الحيوان قبل أن نذبحه وذلك لكي لا يتألم !! ولكن لماذا يسمح للمسلمين بتعذيب الحيوان ؟ شيء مأساوي , حتى مدارسنا السويدية توفر اللحم المذبوح على الطريقة الإسلامية للطلاب المسلمين احتراما لهم ولدينهم وعقيدتهم!! نحن دولة لها قوانين مشددة لغرض حماية الحيوان ! فلماذا نسمح للآخرين بارتكاب هذه الجريمة بذبح الحيوان بدون تخدير .. أنا اكتب هكذا ليس لأنني لا أحب اللاجئين لكن إذا كانوا قد اختاروا العيش هنا هربا من صعوبات الحياة و ظروف حياتهم فعليهم أن يحاولوا الانسجام معنا وفق قوانيننا وتشريعاتنا , و إلا فانه من الأفضل لهم و لنا إرجاعهم إلى بلادهم التي جاءوا منها.
أنا فخورة ببلدي و تقاليدي و سأساعد كل من يحتاج للمساعدة لكنني لا اقبل أن يفرض علينا شروطه بل بالعكس .. فنحن لو ذهبنا عندهم و احتراما لهم سنلبس كما يلبسون و نتصرف كما يتصرفون ..
شيء أخير ! لماذا في الدول المسلمة هناك دائما حروب و قتل و دمار ؟ لماذا يأتون إلينا نحن المسيحيون و الديمقراطيون و هم لا يحبون طريقتنا في الحياة,ويقول أولادهم عن بناتنا بأنهن عاهرات . هم يأتون ألينا و يطلبون المساعدة و يجدونها بكل سهولة و حسب القانون فلماذا رغم كل هذا و مهما عاشوا بيننا أول شيء يفكرون به هو بناء الجوامع و يستمرون في إساءة معاملة بناتهن و يستمرون بتقاليدهم غير الجيدة كذبح الحيوان بدون تخدير !! يأتون إلى هنا و بدل أن يتغيروا يريدوننا نحن الذين نتغير .. نساعدهم و يسببون لنا المشاكل!!
نقلا بالتصرف ببعض الجمل
مفهومة دواعي هذا المنشور العنصري ..وثلاثة ارباعه أكاذيب ، ولاتوجد سودية محترمة تنشر مثل هذه السخافات ، لسبب بسيط أن اغلب المهاجرين مسلمون بالاسم فقط ….فهم لايصلون ولايصومون ولايتقيدون بطقوس أو رموز …. وواضح من اسم صاحب المنشور أنه علوي حقير يربد كسباً سياسياً ودعائياص لصالح نظام العهر الطائفي لا أكثر ….
طبعا يا اخى مانت فاكر كل نساء العالم عواهر زى المتخيطه ام محمود …ها .. ها
سيدني الفاضلة احييك اجمل تحية شكرا جزيلا على هذه الكلمات التي عبرتي فيها بصراحة عن سلوك وتصرفات الكثير من اللاجئين المسلمين ومخالفة القوانين والأنظمة السويدية، وانا اوفقكِ تماما على كل ما ذكرتيه والمفروض ان اللاجئ يتوجب عليه لكي يكون مواطنا سويدا ان يحترم القانون السويد والعادات والتقاليد السويدية، و من لا تعجبه هذه القوانين والأنظمة والعادات و التقاليد السويدية، واذا ما حاول التجاوز عليها فعلى الدولة ان تحذره من هذا السلوك، واذا ما تمادى في سلوكه فمن حق الدولة الحريصة على مصالح الشعب السويدي ان تطلب منه العودة من حيث اتى، انا شخصيا لا أقول لكِ ما هو ديني ولا قوميتي ولا طائفتي بل أقول ببساطة انا انسان أومن ان المسلم والمسيحي واليهود والبوذي واي دين اخر هم اخوان في الإنسانية، وتعاملي مع الجميع على هذا الأساس. احترم كل انسان يحب أخيه الانسان ولا يسبب الأذى للآخرين ، وطالما يعيش الانسان في هذا البلد فينبغي كما يقول المثل عندنا في وطني الأصلي العراق [ يا غريب كن اديب] .المشكلة ايتها الأخت الفاضلة أن القادمين الى السويد وسائر دول اللجوء ليسوا على مستوى واحد من الثقافة والوعي منهم من هم يحتاج الى إعادة تأهيل وتثقيف ، ومنهم من هم على مستوى من الثقافة أكادميا واجتماعيا فلا ينبغي ان ينظر الى الجميع نظرة واحدة، فهناك فروق فردية ينبغي اخذها بعين الاعتبار . اما ما يخص بناء الجوامع فانا اعتقد ان الانسان يستطيع ممارسة شعائره الدينية سواء في البيت او الجامع، ولكن ينبغي ان يكون القائمين على الجوامع تحت اشراف وزارة الثقافة، وان يكون القائمين عليها من العناصر التي تحمل فكر نظيفا يؤمن بالمبادئ التي نصت عليها شرعة حقوق الانسان، وان الانسان يحترم أخيه الانسان بصرف النظر عن الدين والطائفة والقومية. أما ترك الجوامع بإدارة اشخاص غير جديرين ويحملون فكرا عفناً وتعصب اعمى، فهؤلاء يشكلون كارثة على المجتمع بما يلقنوه للشباب خاصة من أفكار مسمومة . ينبغي لكل اللاجئين القدامى والجدد أن ينقلوا للشعب السويد كل ما هو جميل وجيد من القيم التي تربينا عليها ويأخذ بالمقابل كل القيم والسلوكيات الطيبة للمجتمع السويد ، ولا شك ان لدى اللاجئين الكثير من هذه القيم النبيلة التي لا مجال هنا للتعرض اليها بالتفصيل . وأخيرا أقول لا بد ان نكون سويديين ما دمنا اصبحنا مواطنين في هذا البلد . لقد قضيت في هذا الوطن العزيز على قلبي 25 عاما وقضيت في وطني 60 عاما ويؤسفني ان أقول انني لم احس في وطني يوما بطعم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسلام ، كنا نعيش في ظل حكم دكتاتوري ارعن لا يعرف قيمة للإنسان محرومين من كل الحقوق التي سطرها لنا الدستور الذي اودعه حكامنا على الرف ، في حين انني ،وأقول بملئ فمي، انني مدين للسويد وشعبه الذي منحني الكثير ، منحي الحرية والعيش الكريم والسلام دون خوف من جلاد، بل وساعدني في طباعة كتبي ، ومنحي الرعاية الصحية كالمواطن السويدي الأصلي، ومنحي جوازا سويدياً استطيع به السفر انى شئت مواطنا محترما، ومع حرية السفر التي منعنا منها دكتاتور بلادي لسنوات طويلة. عاش السويد وطنا حرا وعاش الشعب السويد المحب للإنسانية والذي قدم لنا الكثير من التضحيات، ومن واجب كل انسان حلَّ في السويد ان يكون شاكرا لشعبه ودولته ، وان يحترم القانون والنظام العام والعادات والتقاليد السويدية
حامد شريف سليمان
كاتب ومؤرخ
مواطن سويدي من اصل عراقي
كلام رائع و ان كان غالبيتهم لا يحترم القوانين بالبلاد المتحضرة فليعود الى حيث اتى من مستنقع التخلف و الغريبة ان الدول الغربية تدخل مثل اولئك بمنتهى البساطة بينما تتعنت معنا نحن العلمانيين!!