سيدات ليتهن انشغلن بالميك اب و بالموضة ولم ينشغلوا بنا فيشغلونا

مع احترامي للسيدات
لا شك ان المراة اثبتت جدارتها في العديد من المجالات في ميادين العلم و الثقافة والفنون و السياسة واصبحت ليس ندا للرجل بل وشريكا له
لكن في السياسة اكثر من غيرها من الميادين دخلتها بعض السيدات بجرأة الفتاة العروس الى مطبخ الزوجية لتثبت امام حبيب العمر انها طاهية خمس نجوم علما انها لم يسبق لها ان عرفت المطبخ او دخلته فسكبت السكر بدل الملح و الزيت بدل السمن والبيض بقشره كما فعلت نانسي عجرم بكليب شيخ الشباب وفي النهاية حرقت الطبخة
سيدات لا يعرفن اداب الوضوء والصلاة اصبحن يفتين بفقه الاسلام و عقائده فيكفرون صالحا و يألهون كافرا
سيدات ليتهن انشغلن بالميك اب و بالموضة ولم ينشغلوا بنا فيشغلونا
و اخريات تنطعن للعمل السياسي فاصبحت المؤتمرات بوجودهن اقرب لما يسمى حمام النسوان فهذه تشارك لا لشيء سوى لان قريبتها تشارك وهي ليست اقل منها وهذه تشارك لربما تصطاد عريسا فالازمة اشغلت الكثيرين عن الزواج و تلك لعلها تصيب منفعة فالارزاق قد شحت وهي ليست اقل من امراء الحرب وقطاع الطريق الذي ملئوا خزائنهم من جيوب الناس
ليتهن يعدن الى المطابخ او سيدات صالون ويتركن مجالا لسيدات اخريات نقف امامهن بكل احترام واجلال سيدات يعملن بصمت سبقن الرجال باشواط ليس لهن هم باضواء تشهرهن ولا اصوات تصدح باسمائهن
بالمناسبة تلك النسوة السطحيات هن نظائر لرجال في السياسة اقرب الى الزبد و رغوة الحليب الفاسد