دريد لحام عن المفتي حسون: حافظ الأسد أنيسة مخلوف وباسل على نهر الكوثر بالنعيم يشربون المتة وهم في سعادة لا تدرك
دريد لحام يستخدم نفس اسلوب العنعنة الذي استخدمه دجالي الفقه الاحادي بالعصر العباسي والذي ملأ كتب التراث الاسلامي بالغث اكثر من الثمين, وينقل “عن” (ضع خطين تحت عن) الدجال المفتي احمد حسون ( واذا كان حسون راجل ينكر انه لم يحصل هذا), فقد كتب دريد لحام على صفحته بالفيسبوك مايلي:
بشراكم ياأحبة
هاتفني اليوم السيد المفتي, احمد بدر الدين حسون, والله على ما اقول شهيد, وقال لي بالحرف الواحد . في ليلة الخميس وبعد ان صلينا صلاة الفجر في جماعة اخذت غفوة . وإذ بشخص يناديني ويقول لي تقدم ياشيخ احمد, فامسك بيدي ومشينا في مكان لا يشبه ألا جنات النعيم, وقال لي أنظر ياشيخ احمد, فأصابتني القشعريرة من هول ما رأيت, فشاهدت بأم عيني السيد الرئيس حافظ الأسد مع السيدة أنيسة مخلوف وبالإضافة للشهيد باسل الأسد على نهر الكوثر يشربون المتة وهم في سعادة لا تدرك ثم أشار لي السيد الرئيس حافظ الأسد وقال لي سوريا أمانة في رقابكم…. وبالنسبة لي كلي ثقة بكلام العلماء المؤمنين الصادقين
..رحمة الله عليك سيدي الرئيس.. ونحن على العهد باقون .. وسوريا الأسد أمانة في أعناقنا إلى يوم الدين
تعليق الكاتب: هذا يثبت بأن اسلوب العنعنة هو اسلوب غير علمي, والذي يستخدمه هو حتماً دجال, ونحن نعتقد بأنه إذا استمر حكم عائلة الاسد في سوريا لجيل آخر فسيتم اضفاء البعد الزمني القدسي على هذه الشخصيات, وخاصة ان جميع من سيعيش في تلك الحقبة سيكون قد نشأ وترعرع على تقديس عائلة الاسد, وسيصبح السوريين يتعبدون بحافظ وانيسة وباسل, والرسول الكريم محمد (صلعم) هو الذي ينعم بصحبتهم, اكثر مما هم بصحبته, وستصبح شتيمتهم كفراً حتى اكثر من شتيمة الرسول ذاته… هكذا يتم صناعة الدجل الديني المقدس عبر التاريخ وتعاقب الاجيال, فهل من معتبر؟