أديب الأديب 15\5\2014 مفكر دوت اورج
يحسد المسيحيون السوريون اخوانهم من السنة من ناحية سرقة بيوتهم من قبل شبيحة المجرم بشار الاسد, فلكي يسرقوا الشبيحة بيوت السنة ويفرغوها من براداتها وغسالاتها واجهزة التلفاز, يذهبون الى المناطق السنية التي هجرها اهلها بسبب القصف الهمجي لنظام المجرم بشار الاسد على هذه المناطق, ثم يقومون بسرقتها وبيعها في سوق مخصص لهذه السرقات سمي ” بسوق السنة”, طبعاً الشبيحة المنحطة لا تجروء على سرقة بيوت “السنة” قبل ان يهجروا بيوتهم, ولكن الحال مع المسيحيين الاقلية المستضعفة ليس كذلك, فالشبيحة يأتون الى بيت المسيحي “عينك عينك” وامام ناظريه يدخلونه ويسروقونه بوضح النهار دون ان يستطيع المسيحي بان ينبس ببنت شفه؟
ويتسآل المسيحيون على مواقع التواصل الاجتماعي هل سيكون هناك “سوق للمسيحية” اسوة “بسوق السنة”؟
صدق الذي قال: اذا كنت لاتستح فافعل ما تشاء