سوريا كلما صلينا … نطلب من الرب يبقى (من بيت وحوش أسد وإيران) حاميها !!

شكرا للعزيز الدكتور هاشم سلطان أنه ذكرنا بخارطة (سوريا الروح ) التي رسمها الفنان معن دندشي، حيث نشرها الدكتورهاشم، معبرا عن الحنين الجارف لها بمدنها وقراها وسهولها وجبالها ،شوقا لسوريا الروح إذ تتقوض سوريا الجسد الطاهر. ..على يد جلاوزة العالم السفلي لحظيرة الخنازيرالأسدية ، لقد مثل الفنان الراحل معن دندشي استمرارا لتاريخ ثورة الدنادشة (الضراغم ) السباقة 1919 ، وتاريخ عائلته المشرف والمضمخ بالدم والشهادة في جبال تلكلخ ،حيث عبر ثورة الدنادشة تم صك سوريا على أرضها الوطنية، فتم قطع الطريق على بيت الأسد لتمزيق سوريا منذ أيام جد الأسد المطالب ببقاء الاستعمار الفرنسي،وبقاء دولة العلويين، وصولا إلى ايام الأسد الطاغوت الابن والحفيد (بشار الجزار) الذي يقوم بالنيابة عن إسرائيل بتدمير سوريا ممالا يحتمله نمط الدولة الحديثة، فقام بالنيابة عنها بالتدمير الهمجي المتناسب مع منسوب الرعاع الأسديين بالتعاون مع مثلهم الأعلى الطائفي ولي الفقيه الإيراني وولي وكيل الفقيه وعميلهم ، كما سماه مقاتلونا ( حسن الزميرة ..طز ..طز) …شكرا للدنادشة الذين احتضنوني واخرجوني من غابة الأسد عندما كان يطاردني قبل سبع سنوات ..وذلك عبر إخراجي من جبال تل كلخ منذ سبع سنوات…..

كأن الفنان الوطني الراحل معن دندشي كان يستشعر هذا الدمار الأسدي القادم لسوريا، فاردا من خلال أغنيته (ياطير) أن يطبع أغنيته في الأعماق، أعماق الروح والوجدان السوري، ليرسم صورة تقبع في الروح والوجدان لـ(سوريا ظلال الروح) مغلفة ببطانة وجدانه المفعم بالشجى واللوعة، قبل أن يختطفه الموت في بداية الثورة قبل أن تكتحل عيناه في سورية حرة ومحررة 2012 ..

تاركا الفن لأغاني الشبيحة …بعد أن أتموا ذبح القاشوش وتقديم حنجرته هدية لـ(بشار الجزار)…ويهدونه هتافات ( الأسد أو نخرب البلد …وأغاني صف الفشك وموسيقى والحان (الكراجات ومكاتب المخابرات …
تل كلخ والدنادشة جددوا ثورة وعزيمة الأجداد (الدنادشة) شرفا وشهامة وجهادا … أيام الاستعمار الفرنسي وأيام الاستيطان الأسدي …تعالوا نتدفأ بحرارة المشاعر الوطنية الموحدة سهلا وجبلا وبرا وبحرا عبر أغنية ( يا طير سلملي على سوريا !!!

assadburnsyria

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.