إلى/ صديقي المعمم والعلماني … آياد جمال الدين ؟
لقد قلت لك ذات يوم أنك ستسقط على الارض لان مقاس لباسك ولسانك لا يتفقان مع المنطق والعقل ؟
لأن إيمان العمامة والخرافة لا يتفقان مع روعة العلمانية والحريّة ، فالعمامة ترفض بينما العلمانية تتفق وتشارك ؟
تقول على الهواء {كيف أؤمن بأن مريم ولدت المسيح من دون رجل ، وفي نفس الوقت تقول {أنا أؤمن بما جاء في القرأن} ؟
طيب بالمنطق والعقل كيف يتفق النقيضان يا مولانا ، فإيمانك القرأني يقول لك {بأن مريم عذراء لم يمسسها رجلاً} ؟
حقيقةً سقطتك عظيمة جداً أمام المسلمين المتنورين قبل الاخرين ؟
لا ألومك على سقوطك يا صديقي فقد حذرتك ذات يوم ولكنك ضحكت عليَّ ، فلقد
قلت لك بأنه لايستوي المعمم مع الحداثة ولا يتقابل الكومبيوتر مع اللحية ، وَلا يعقل بأن يمشي العلماني يوماً حُراً في دولة تؤمن بأن شعر المرأة عُورة وجسدها فتنة ؟
لذا فأنت قد آصبحت ضحية لجانبك المُعمم المظلم ، فلقد أسقطت جانبك العلماني في سجن عمامتك ؟
فما في العمامة لا يتفق أبداً مع نور العلمانية ، لان العلمانية حرية وتأخي ومساواة ، بينما الجبة والعمامة سجن والتزام وظلام ؟
لذلك كان عليك أن تختار ، إما أن تصوم وتُصَلِّي وتلتزم بالشريعة كما هى أو ترمي العمامة وتؤمن بالعلمانية وتدعو لحرية المرأة ومساواتها مع الرجل كما تدعوا للمساواة بين كل بني البشر ؟
فكيف لعلماني مُعمم أو مُعمم علماني أن يقتنع بهذا الجنون ، وأحد أركان صلاتك يقول لك{اللهم عليك بالكفار} ؟
بينما في العلمانية لا يوجد مشرك ولا كافر ولا هم يحزنون إذ الكل فيها سواء ، فأيهما بربك الأفضل ؟
وأخيراً … ؟
لا أستغرب أبداً من نفاق المعممين ، بل أستغرب جداً tكيف لجنونكم يستمع عقلاء المسلمين ؟
أحمد_العراقي
قلتها منذ البداية ان هذا الرجل غريب الاطوار ومصاب بمرض الانفصام بالشخصية