بعد الفضيحة المالية للسفيرة العراقية في النرويج (سندس عمر) وهي كوكتبل غريب من امرأة تركمانية متزوجة من رجل ايراني، وتحمل الجنسية الامريكية، وتشغل منصب سفيرة في النرويج! حيث إشترت السفيرة المصون بيتا خاصا لها في النرويج بمبلغ (45) مليون كرونة أي حوالي (6) مليون دولار، مع ان راتبها حوالي (8) آلاف دولار شهريا، وكيفما حسبت الراتب فإنه لا يتناسب مطلقا مع مبلغ شراء البيت، علما ان السفيرة لم تكن حالتها المادية قبل أن تشغل المنصب تسمح لها بشراء بيت بربع مليون دولار، لكنه سرطان الفساد الحكومي الذي إنتشر في كل أنحاء الجسد العراقي، وأمتد الى البعثات العراقية في الخارج. لذا ليس من المستغرب أن يمتلك حادي ركبها وزير الخارجية إبراهيم الجعفري عقارات بما يقارب المليار دولار في لندن ولبنان ودول الخليج والعراق، طالما ان سفيرته إمتلكت ملايين الدولارات خلال عملها بضغة سنوات في النرويج. بعد إن أنهت السفيرة الفاسدة عملها في النرويج رشحت وزارة الخارجية العراقية بدلا عنها سفير يثير العجب وهو شاكر قاسم مهدي، وهذا الأمعي من فيلق بدر الإيراني المنشأ والتمويل والتوجه، وكان للسفير دورا مهما في الحرب العراقية الإيرانية، حيث قاتل مع الحرس الثوري الإيراني ضد الجيش العراقي، وهو يمثل العراق الآن، فيا للعجب! العراق اليوم هو البلد الوحيد في العالم الذي يكافأ العملاء والجواسيس ويمنحهم أعلى المناصب في حالة فريدة لا يمكن أن يتصورها العقل البشري.
قدم السفير العراقي الجديد في اوسلو اوراق اعتماده الى ملك النرويج هارولد الخامس، ومن الطبيعي أن يطلع الملك على السيرة الذاتية للسفير العراقي الذي سيمثل العراق في بلده وفق المعلومات التي تزوده بها وزارة خارجية بلده، حيث تقوم وزارة الخارجية النرويجية بدارسة طلب الترشيح العراقي ومن حقها ان توافق أو ترفض قبول السفير وفقا لرؤيتها ومصلحتها، وبإمكانها أن تمتنع عن الإجابة بشأن الترشيح، وهذا عرف دبلوماسي معمول به دوليا، ويعني رفض السفير، وعلى الدولة التي رشحت السفير ان تفهم هذا الإمتناع عن الجواب، وأن ترشح سفيرا آخرا بدلا عنه. من الطبيعي أن لا تكتفي السفارة النرويجية أو اية سفارة في العالم بسيرة حياة السفير التي ترسلها وزارة خارجية السفير (العراق مثلا) الى نظيرتها (الأجنبية)، وإنما تقوم سفارة الدولة المعتمدة في العراق مثلا بإرسال معلومات ذات طابع تفصيلي الى وزارة خارجيتها حول السفير المرشح للإعتماد فيها.
لذا فإنه بغض النظر عن السيرة التي ارسلتها وزارة الخارجية العراقية لمملكة النرويج وهي لا تتضمن بالطبع كون السفير المرشح كان يعمل في ميليشيا إرهابية اسستها دولة معادية للعراق، وانه خائن، وسبق أن قاتل جيش وطنه وتآمر على البلد الذي يمثله الآن! وإنما ترسل معلومات عامة عن مواليده وتحصيله الدراسي والوظائف التي شغلها سابقا. من الصعب ان يفهم المرء كيف قبلت النرويج بهذا الإرهابي، وهي الدولة التي تهتم بهذا الجانب الأمني كثيرا!
ان هذا السفير الهجين له سيرة ذاتية تثير الكثير من علامات الإستفهام والتعجب، ومنها انه حاصل على شهادة ماجستير كما يدعي من بنغلادش! وهي شهادة ان صحت لا تكلف سوى بضعة مئات من الدولارات، وربما يكون هو صاحب الشهادة البنغلاديشية الوحيدة في العراق، لأنه لا يُعرَف أن لبنغلادش جامعات مرموقة، كما انه بسبب الفقر المدقع يمكن لأي فرد أن يحصل على الشهادة التي يرغب بها بالمال القليل من هذا البلد المتخلف. والأكثر إثارة انه لا يتكلم سوى العربية والفارسية بمعنى ان مكانه الأفضل أن يكون سفيرا في ايران التي يحمل جنسيتها ويَكنٌ لها الولاء المطلق. لكن الأمر الذي يعد بمثابة قنبلة صوتية ان السفير خريج كلية الطب البيطري، وهذه ربما أول حالة في التأريخ الدبلوماسي لطبيب بيطري يعمل سفيرا في بلاده، ويجب ان تسجل هذه المأثرة العراقية في موسوعة جنيس فهي حالة فريدة لا سابقة لها في تأريخ الأمم، ويستحق عليها العراق نيل شهادة براءة اختراع في الجمع بين العلاقات الخارجية والعلاقات مع الحيوانات.
لكن كيف سيتعامل الطبيب البيطري مع الجالية العراقية؟
يبدو فعلا ان الطبيب البيطري قد تعامل مع الجالية العراقية كما يتعامل مع مرضاه من البهائم، وهذا ما يفسر قيام تظاهرة أمام السفارة، ورمي أحد العراقيين النشامى السفارة بسبع فردات من الأحذية. ربما أختار الرامي سبعة فردات لأنها تذكره بعيون الحسد (سبع عيون) أو الكبائر السبعة للتنين ذي السبعة رؤس في قصص مغامرات الأطفال النرويجية! ان الكثير من أبناء الجالية العراقية يبغضون سفارة بلدهم، ويعتبرون دخولها لإنجاز عمل ما أشبه بدخول مقبرة عراقية ـ لأن مقابر النرويج أشبه بمتنزهات نظيفة، وذات تنظيم ونسق جميل ومليئة بالزهور والشموع ـ وكان يفترض أن يحول السفير السفارة الى حديقة حيوانات حسب الإختصاص لتسلية أبناء الجالية.
من الصعب تصور كيف كان موقف وزارة الخارجية النرويجية من عبارة وصف السفير (طبيب بيطري)، لكن من المؤكد انه الأمر تجاوز الإبتسامة الى قهقهة عالية وصارت حديث الخارجية في حينها لأيام عدة، لأنه كيف سيتم التعامل مع سفير قضى عمره كعميل يقاتل بلده، وهو طبيب بيطري؟
برأي المتواضع ان الحكومة العراقية قدمت لأبناء الجالية العراقية في النرويج خدمة ثنائية فيما يتعلق بالخدمات. فهم اي أبناء الجالية بإمكانهم ان يحصوا على الخدمات التي تقدمها لهم الدائرة القنصيلة في السفارة من جهة، ويمكنهم أيضا ان يعرضوا حيواناتهم المريضة (الكلاب، القطط، الطيور) على السفارة للحصول على الإستشارة الطبية المناسبة حسب إختصاص السفير، كما انها أمنت للسفير الحصول على وظيفة ثانية (كطبيب بيطري) في العيادات الخاصة للحيوانات، وهي عيادات تدر عوائد كبيرة لكثرة الحيوانات المنزلية في النرويج وغلاء الإستشارة الطبية وتكاليف العلاج الباهضة. لذا ليس من الغريب أن ترى طابورا من ابناء الجالية العراقية بصحبة حيواناتهم خلال مراجعتهم السفارة للحصول على خدمة أحادية أو مزدوجة، لذا على أبناء الجالية العراقية في النرويج التعبير عن شكرهم وتقديرهم للحكومة العراقية على الإختيار الصائب بإرسال هذا السفير الفلته لهم.
من أولويات مهمم السفير عندما يباشر عمله وخلال فترة إنتظار يوم تقديم أوراق إعتماده، ان يأخذ فكرة موسعة عن ساحة عمله لأنه متفرغ بلا أي شغل، لأنه لا يجوز ان يقوم بأي عمل رسمي في البلد المعتمد فيه قبل تقديم أوراق إعتماده، فيطلع عبر ما يُسمى بورقة الموقف ـ المفترض ان تتجدد في السفارة سنويا ـ وهو ملف كبير يتضمن معلومات تأريخية وجغرافية واقتصادية وسياسية عن البلد الذي أعتمد فيه السفير، فمن المعلومات الإقتصادية ما يتعلق بالدخل القومي والناتج القومي ومتوسط دخل الفرد، وأهم ثروات البلاد والتجارة الخارجية ( الصادرات والواردات) والمنتجات الزراعية والصناعية والإستخراجية وغيرها، وتتضمن المعلومات السياسية الحزب الحاكم والإئتلاف الحكومي وبقية الأحزاب في البلد وتوجهاتها الأيديولوجية، علاوة على جدول يضعه السفير تحت اليد، يتضمن اسم الملك او الرئيس (باللغات المحلية والانكليزية والعربية) وكذلك أسماء الوزراء ونبذة عن حياتهم، من ثم الإنتقال الى وزارة خارجية البلد (النرويج) والتعرف على تنظيمها ودوائرها وأهمها الدائرة التي سيتعامل معها السفير (الدائرة التي تكون مسؤولة عن دولة السفير، وموظفي القسم المشرفين على دولة السفير علاوة على دائرة المراسم). ثم التعرف على البرلمان وطبيعة عمله ومهمامه، ومعرفة أهم الأحزاب الممثلة فيه وعدد مقاعدها، وأحزاب المعارضة وعدد مقاعدها، ويضع تحت يده جدولا بأسماء النواب وتصنيفهم حسب الأحزاب التي ينتمون اليها. واخيرا التعرف على أهم الوجوه من أبناء الجالية العراقية ووظائفهم ومدى تأثيرهم على ساحة عمال السفارة، وكيفية الإستفادة من خبراتهم ومعلوماتهم لدعم عمل السفير من جهة والسفارة والعراق من جهة أخرى.
ويبدو ان السفير العراقي في النرويج لم يعتمد هذه الجوانب في عمله وإنما ركز إهتمامه على أهم الحيوانات الموجودة في النرويج والأمراض التي تعاني منها وأبرز الأدوية المكتشفة حديثا، والأجهزة الحديثة المستخدمة في مجال الطب البيطري، وربما جدولة زيارات لمستوصفات الحيوانات في اوسلو! لا غرابة في الأمر! فهو يتصرف حسب اختصاصه العلمي! وربما وضع في مكتبة صورة الخميني، وإستبدل العبارة (هذا من فضل ربي) بـ (هذا من فضل سليماني). وهذا أمر طبيعي فأن الله تعلى لا يتفضل على العملاء والخونة الذين يقتلون شعوبهم.
عندما قام السيد أنور الحمداني بعرض لقاء تلفازي على فضائية الفلوجة ـ أستقطب البرنامج الجمهور العراقي بقوة ـ مع النائبة العراقية الأصل (الآنسة زينب السامرائي) عضو البرلمان النرويجي، هجم غلاة الفساد في البرلمان العراقي على زينب هجمة الكلاب المسعورة على عظم، مدعين بأنها ليست نائبة وانما سكرتيرة نائبة، من ثم ادعوا انها بديلة
(Vikar)
لإحدى النائبات، وهناك من قال انها مُدَعية، وهذا ليس دليل على إفلاس فكري فحسب، بل سوء إخلاق، وحقد دفين، ونفوس دنيئة ضالة، سيما عندما يكون مصدر الهجمة نواب ونائبات في البرلمان العراقي والبعض من جحوش حيدر العبادي. وسبب الهجمة يرجع الى صراحة النائبة زينب حيث بينت للمشاهدين انها تسكن في شقة متواضعة
(Leiligheten)
مساحتها (50) مترا في الطابق الرابع من بناية قديمة بلا مصاعد، وانها تذهب الى البرلمان بالباص، وسبق ان عملت موزعة جرائد، وعاملة في محل لحوم
(Kjøttbutikk)
ومنظفة في مكتب محاماة، وانه لا تتمتع بأية إمتيازات وظيفية كبرلمانية، اي لا مخصصات منصب ولاسيارات ولا مواكب ولا حمايات، راتب فقط لاغير. الحقيقة ان هذا حال الكثير من النواب في البرلمان النرويجي من ناحية السكن والتنقل من البيت الى البرلمان والعكس، فيما يتعلق بطبيعة عمل النائب قبل الوصول الى البرلمان، وموضوع المزايا حالة عامة لا تقتصر على الآنسة زينب السامرائي بل تشمل جميع النواب النرويجيين، لكن وضع زينب أربك وضع النواب في البرلمان العراقي الذين يتقاضون الملايين من الدولارات شهريا، ولديهم مخصصات ضيافة بالملايين ومواكب وحمايات ومخصصات مختلفة، وعلاج مجاني داخل وخارج العراق وعمليات تجميل (لجهرهم الزفرة)، وسلف ومكافأت بالملايين، وعدة سيارات حكومية حتى أن تصليحها والوقود تدفعه الحكومة الضالة، إضافة الى قطع أراضي بأسعار زهيدة لا تساوي 1% من سعرها الحقيقي، وسكن مجاني. ولأن البرنامج بُث من قناة الفلوجة، ويراه ملايين المشاهدين، فقد امتعض النواب والنائبات في البرلمان العراقي عما كشفته زينب السامرائي من حقائق أطاحت بهم، لأن المواطن العراقي سيعقد مقارنة فورية ما بين النائبة زينب العضو في أرقى برلمان في العالم، مع نظرائها العراقيين في أفسد واردأ برلمان في العالم من حيث المزايا على أقل تقدير، هذا علاوة على الغيرة والحسد من النائبة زينب السامرائي فهي فتاة جميلة وأنيقة وصغيرة السن، وعفوية، ومتواضعة وواقعية وحاصلة على شهادة عليا من جامعة راقية وليس من حوزة في إيران.
موقف أعضاء البرلمان العراقي على سخافته، لا يثير الدهشة بقدر ما يثيره موقف السفير العراقي في النرويج الذي أدلى بدلوه في بئر البرلمان الوسخ دون التفكير قليلا في الموضوع قبل البت فيه، يبدو ان السفير لا يعرف ان القانون النرويجي
(Norsk Lov)
ليس مطاطيا كالقانون العراقي يقدم الحكم وفق مزاج الحكومة، ولو لم تكن زينب السامرائي برلمانية فعلا، فانها سوف تُتهم بجريمة إنتحال شخصية رسمية، ومن حق السفير أو اي مواطن في النرويج ان يلاحقها قضائيا بهذه التهمة. كما تبين ان السفير لا يعرف ساحة عمله، وليست له معرفة بالجالية العراقية في النرويج، وإلا فليس من المعقول انه يجهل وجود نائبة من أصل عراقي في البرلمان النرويجي! كما انه لا يتابع الأحزاب النرويجية في ساحة عمله، وربما لم يلتقِ برؤساء الأحزاب في طرفه، وإلا كيف يجهل الحزب الحاكم وأعضائه؟ كما ان السفير لم يتابع الإنتخابات التي جرت العام الماضي ولم يتعرف على المرشحين لذا فاته معرفة المرشحة زينب السامرائي. ويبدو أيضا ان السفير لا يعرف ان البرلمان النرويجي له موقع الكتروني يمكن الدخول اليه بسهولة، والتعرف على النواب في البرلمان، لو كلفَ السفير نفسه قليلا من الجهد، وفتح الموقع البرلماني، لعرف من هي زينب السامرائي، ولخجل من نفسه عن تصريحه الساذج!
الطريف في أمر السفير العراقي وبطانته في السفارة، سيما المستخدمون المحليون الذين يفترض أن يعرفوا برلمان بلدهم جيدا، انهم جميعا جهلوا أمرا لا يغفل عنه اي لبيب يعيش في النرويج (بإستثناء أعضاء السفارة العراقية بالطبع)، وهو انه العمل في الغرب عموما ومنها النرويج فيما يتعلق بالإسماء يكون كالتالي
(Etter Vavn)
أي اللقب ثم يليه
(Navn)
أي الإسم، بمعنى ان أسم زينب يُكتب كالتالي
(Al- samarai, Zaineb)
، أي (السامرائي زينب) لذا فقد اسرع الأمعيون الى حرف
(Z)
ولما لم يجدوه في الجدول، أنكروا عضوية زينب في البرلمان، فأطلق السفير رصاصته الطائشة على زينب فأخطأ الهدف. لكن اليس من الغباء عدم الرجوع الى صفحة الأحزاب الممثلة في البرلمان حيث يمكن بسهولة العثور على إسم زينب في قائمة حزب العمال، وهي حسب تسلسل الحروف رقم (7) في خانة الحزب؟
كما ان بريد زينب السامرائي الالكتروني يحمل كلمة البرلمان النرويجي
(Storting)
كما هو مثبت في أدناه، وهذا ليس سرا، بل يمكن العثور على البريد الالكتروني لرئيس وأعضاء البرلمان كافة من خلال الموقع.
(zaineb.al-samarai@stortinget.no)
ومراسلتهم.
أما موضوع طائفية قناة الفلوجة التي أشار اليها السفير، فالسفير آخر من يتحدث عن الطائفية لأنه إبنها البار. ودماء الطيارين العراقيين والقادة العسكرين وعلماء التصنيع العسكري ما تزال تلوث يديه وأيادي فيلقه، فيلق بدر الإرهابي.
كلمة أخيرة لوزير الخارجية: يوم بعد يوم يتبين للناس حجم هووسك وعبثك الجنوني بمقدرات وزارة الخارجية بتعيين سفراء ودبلوماسيين لا علاقة لهم بعمل وزارة الخارجية كطبيب بيطري ومهندس نفط وجيلوجي ومضمد وغيرها، علاوة على حملة الشهادات الحوزوية والمزورة بإعترافك.
وكلمة أخيرة للسفير العراقي في النرويج: اعطِ جزء من إهتمامك لساحة عملك والجالية العراقية مثلما تعطيه للحيوانات في ساحة عملك!
فقد صدق الشَّاعِرِ بقوله:
لَا بَأْسَ بالقَوْمِ مِنْ طُولٍ وَمِنْ عِظَمٍ جِسْمُ البِغال وأَحْلامُ العَصافيرِ
علي الكاش
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلامية
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :