سر النجاح يكمن في التصميم على تحقيق الهدف
مفتاح النجاح يكمن في الفهم الكامل للعوامل التي ينبغي توفرها لتواكب النجاح
بعض الناس تطمح منذ شبابها الى الثراء المادي , وبعض الأشخاص العاديين يحلمون أن يصبحوا أمراء أو ملوك . الضباط من رتب متدنيه يحلمون بحمل أعلى الرتب ذات يوم , والفتيات العاديات المظهر يحلمن بأن يصبحن ذات يوم ملكات للجمال ويتمتعن بالثراء ويخدمهن الناس عن اليمين وعن الشمال
لو قرأت كتاب ألف ليلة وليله فستصادفك عشرات المرات عبارات لشخصيات تمنت لو أن الأحلام تصبح حقيقه , فالبشرية لا تستطيع العيش دون حلم , رغم أن الأحلام تكون أحيانا ضرباً من الخيال أو حتى أفكاراً مجنونه
على الرغم من أن الأحلام غالباً ما تكون خادعه لكننا نحلمها بسبب بعض المشاكل والظروف ، الشخصيات والمكان والزمان .. ولا نجد أنفسنا إلا وقد وقعنا في خديعة الحلم . الخديعة لا تحصل دائماً لأننا لو تمكنّا من الوفاء بمعايير الحلم ، فيمكن لهذا الحلم أن يتحقق
الشجيره الصغيره تحلم بأن تصبح شجرة عملاقه فوق جبل فلا تضاهيها في إرتفاعها شجرة اخرى . قطرات المطر تحلم أن تصبح نهراً عظيماً يصب في المحيط , ولهذا فعلى البشر أن يحلموا , فبلا الأحلام ما كان الناجحون في مختلف مناحي الحياة
فرق الحالم الناجح .. عن حالم فاشل .. أن الأول يسعى لتحقيق حلمه بالجهد والمثابرة والعمل .. أما الثاني فينتظر الحلم ليتحقق من تلقاء نفسه دون جهد أو مثابره .. ودون مواكبة النجاح بما يستحق من مميزات شخصيه
عبد الرحمن الداخل المعروف بلقب صقر قريش ، والمعروف أيضًا في المصادر الأجنبية بلقب عبد الرحمن الأول . أسس الدولة الأموية في الأندلس عام 756 ميلادي وهو شبه ضرير ، بعد أن فر من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة استمرت ست سنوات ، بعد سقوط الدولة الأموية في دمشق وتتبع العباسيين له لغرض قتله
دخل الأندلس وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات على الولاة . حكم عبد الرحمن في عهد استمر 33 عاماً وهو يخضع الثورات المتكررة على حكمه في شتى أرجاء الأندلس ، تاركًا لخلفائه إمارة استمرت بعده لنحو ثلاثة قرون
نحن قادرون على تطويع أحلامنا وجعلها حقيقه وواقعاً ملموساً بالإعتماد على النفس والعمل بحزم وجديه , وفهم كل الشروط التي يتطلبها النجاح كي يتحقق