ما يحدث في دمشق و ريفها اليوم هو صراع روسي إيراني بامتياز، صراع على الحلول بعد ان كان الصراع و لمدة خمس سنوات على توسيع الخلاف و فرض النفوذ .
الروسي يقول انّو الحل لا يمكن الا ان يمر من موسكو، و أعطى من اجل ذلك صفعة القرار الاممي على وجه الملالي لملاحقة مستخدمي الأسلحة الكيماوية ..
فكان رد الإيراني عن طريق الاداة العلوية الرخيصة و مندوبه اللاسامي في عاصمة الأمويين ان قال للعالم : الحل لا يمر الا من طهران ، و سنحطّم دمشق على رؤوس أهاليها ان تهيّأ لكم عكس ذلك..
دمشق لا سمح الله و قريباً عند لحظة ادراك الإيرانيين ان العالم ضحك عليهم في صفقة النووي الشهيرة ، ستتحول الى حاكم نيروني و ستحرق الشام و تسلمها رماد ..
اصحوا ايها الدمشقيين ..