قبل 4 سنين وجهت رسالة للرئيس الأسد عقب اجتماعه بالدعاة و الائمة بسبب مسايرته للشيوخ و الدعاة على حساب باقي الطوائف و تحكيمه للشريعة و الفقه بدل حقوق الانسان و القانون
معظمكم انتقدني وقتها و قلتم هو فقط يريد إنهاء الحرب لذلك قال ما قال .. و اليوم شارفت الحرب على نهايتها و ما زالوا يرممون الجوامع و بيضوا قبر ابن تيمية بماء الذهب و بدل 150 مركز تعليم ديني اصبح لدينا 5000 و بدل 4000 جامع بات لدينا 18000 اي في50 عام اسلموا سوريا 5 اضعاف ما استطاعت الغزوات سابقاً ان تفعل و احتلت القبيسيات جميع مراكز الاتحاد النسائي في كافة المحافظات و هاهم شباب التجمع الديني معفيون من الجيش و هاهم طلبة الشريعة يقبضون معاشاً لقاء اختيارهم و هاهم الشيوخ في حمص يدفعون 15000 معاش شهري للمرأة المسلمة التي تحبل .
و ما خفي اعظم .. و الشعب سيستسلم لان المد الاسلاموي في سوريا مبارك من حزب البعث الاخونجي و من ايران حيث تؤسس لسنة تناسبهم في القبيسيات و التجمع الديني حيث حولوا الدين الاسلامي لدين باطني ووفق ذلك اجهزة المخابرات ستلاحق كل من يقوم بتطوير سوريا فالاوامر صدرت بتقريشها .
والسؤال اليوم اطرحه بوضوح على الرئيس بشار الاسد :
لو استلم البلد فصيل اسلامي ما كان الفرق ؟
هل تبنيتم القرار الدولي بوضع سوريا على قائمة الارهاب و تحولونها لدولة ارهابية ؟
أين علمانيتك ؟ أين ديمقراطيتك ؟ اين هي دولة القانون و المواطنة ؟ اين هو الشاب المحارب للفساد الواعد بالاصلاح ؟ حتى مكتب السيدة الأولى تسيطر عليه القبيسيات من حبها لهن فماذا نأمل نحن ؟
هذه البلد اما أن تكون للكل بالتساوي او انزعوا عنا الجنسية السورية و اعطوها فقط لاتباع ابن تيمية من الاخوان و الاخوات المسلمين الذين يدعون بطول عمركم علناً و ينتظرون اول ممول ليقلبوا نظامكم لدولة الخلافة .
اي عدل هذا ان يموت شبابنا للقضاء على شيطان داعش لتحتلنا داعش في النهاية ؟
(( ملاحظة : اي تعليق لا يضع سوريا اولاً و مجرد تمسيح احذية لن يملك حتى كاتبه الوقت لقراءته .. طفح الكيل ))