تأليف: لْوِيسْ سَالْبَادُورْ إِفْرَايِّينْ سَلَثَارْ أَرُوِّي*
ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**
رَفْرَفَتِ الْفَرَاشَةُ الحَمْقَاءُ فَوْقَ الزَّهْرَةِ بِقَلِيلٍ مِنَ الحِكْمَةِ فَكَانَ أَنْ تَسَمَّرَتْ فِي الشَّوْكَةِ وَ هُناَكَ قَضَتْ نَحْبَهَا، بِجَنَاحَيْهَا الزَّرْقَاوَيْنِ وَ الْخَضْرَاوَيْنِ الْمُذَهَّبَيْنِ الْمُرْتَخِيَّيْنِ بِشَكْلٍ جَمِيلٍ، الْوَاقِعَيْنِ فَوْقَ الْأَوْرَاقِ.
أَيُّ زَهْرَةٍ أَنْتِ؟ سَأَلَتْ مُتَفَاجِئَةً وَ غَيُورَةً الزَّهْرَةُ مَلِكَةُ الْبُسْتَانِ.
– أَنَا زَهْرَةُ الْحُبِّ الشَّرْعِيَّةُ. رَدَّتِ الشَّوْكَةُ الْفَخُورَةُ.
وَ دُونَ أَنْ تُدْرِكَ الْأَمْرَ، كَانَتْ تَقُولُ الْحَقِيقَةَ.
*القصة في الأصل الإسباني:
La flor del amor
La mariposa loca revoloteó junto a la rosa, con tan poco tino que se clavó en la espina y allí quedó muerta, con sus alas azulverdeoro, bellamente fláccidas, caídas sobre las hojas.
-¿Qué flor eres? -preguntó sorprendida y celosa la rosa reina del jardín.
-Soy la legítima flor del amor -repuso la espina orgullosa.
Y sin saberlo, decía la verdad.
**أديب و فنان تشكيلي من السالبادور. ازداد سنة 1899 بمدينة سونصاكاتي. ظهرت مواهبه الفنية و هو صغير السن. شارك في الحياة السياسية في بلده في خضم الأنظمة العسكرية الحاكمة و عين سنة 1946 ملحقا ثقافيا لبلده في الولايات المتحدة الأمريكية حيث درس الرسم في فترة سابقة من حياته. كان واحدا من رواد السرد الأمريكولاتيني الجديد. و فاز ببعض الجوائز في مسيرته الفنية. توفي بالسرطان سنة 1975.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية – الدار البيضاء – المغرب.