رئيس الوزراء الاسرائيلي ” بنيامين نتنياهو” يتمنى للمواطنين المسيحيين في إسرائيل والمسيحيين في جميع أنحاء العالم عيد ميلاد سعيد, مع العلم بأن المسيحيين هم أكثر من اضطهد اليهود في السابق لاعتبارهم قتلة ربهم “يسوع”, ولكي يكفروا عن ذنوبهم اصدروا قانون تجريم ” معاداة السامية” الشهير, وبهذه الطريقة يثبت زعيم اليهود انه من الطراز الرفيع يهتم بمصالح شعبه, ويستعطف المسيحيين الى جانبه, ويبرز مساوئ العرب والمسلمين تجاه الاقليات المسيحية, مقارنة مع حقوق كاملة لهم في اسرائيل, وهو يفعل نفس الشئ مع المسلمين اللذي لا يختلفون عن المسيحيين واليهود في اسرائيل بشئ وهم جميعهم متساوون بالحقوف لان اسرائيل بلد دمقراطي يحترم حقوق الانسان على عكس الاستبداديات العربية والدينية الاسلامية, مع العلم ان عقيدته لا تعترف بالمسيحية ولا بالاسلام لانها سبقتهم تاريخياً, وتعتبر ميلاد المسيح مزيف وليس المسيح الحقيقي على عكس المسلمين اللذين يعتبرونه حقيقي ولكن رسالته محرفة!؟ وبهذه اللفتة المحنكة والتي لم تكلفه سنتا واحداً, يكون قد لمع صورة بلده بالعالم, بأفضل واكثر فاعلية من المليارات الدولارات التي ينفقها الزعماء العرب من اجل تلميع صورتهم البشعة والمخزية بالخارج.
بينما نرى في الطرف المقابل الزعماء العرب (الحمير العرب) يرفضون ان يهنؤوا حتى مواطنيهم المسيحيين ويستخدمونهم كورقة يساومون الغرب عليها, ويرسلون المتطرفين بعد ان ينفقوا عليهم الملايين لغسل ادمغتهم لكي يقتلوا الاقليات, من اجل ان يقولوا للغرب بان بدلائهم اسوء منهم, فمتى يصبح لدينا زعماء وطنيون مثل اليهود يحترمونن حقوق الانسان والاقليات ويهتمون بمصالحنا عوضا عن مصالحهم الانانية الضيقة, فمرحى لنتنياهو وكل العار للحمير العرب؟
فيديو باللغة الانكليزية تهنة نتنياهو للمسيحيين بعيد الميلاد
