رأي أسرة التحرير 15\9\2017 © مفكر حر
قبل 3 سنوات نشر رئيس التحرير “د. طلال عبدالله الخوري” مقالا بعنوان ” نظام عائلة الأسد قبلت بتقسيم سوريا وهذا الدليل “, شرح به بالتفصيل كيف سيتم تقسيم سوريا وبموافقة جميع الأطراف بما فيهم نظام عائلة الأسد الإجرامي, وذلك بناءاً على قرأته للأحداث وعلى الحقيقة التاريخية التي تقول ” بمجرد موافقة جميع الأطراف المتصارعة على الأرض على وقف اطلاق النار فهذا عمليا يعني التقسيم”, فربما يكون التقسيم ضمن نظام فدرالي او نظام لا مركزي, ولكن عمليا تقسيم سوريا قد تم بمجرد الموافقة على وقف اطلاق النار. وقد شرح في المقال كيف ستجري إجراءات التقسيم على الأرض خطوة خطوة ونزكي لكم قرأته على الرابط إياه في الأعلى.
الخبر اليوم يقول بأنه قد اتفقت كل من روسيا وتركيا وإيران على إقامة منطقة خفض توتر في إدلب شمال غرب سورية، على أن تنتشر قوة مراقبين من الدول الثلاث لمنع الاشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة، وذلك وفقا لبيان مشترك بعد يومين من المحادثات في كازاخستان, حيث قال رئيس الوفد بنظام الأسد الإجرامي المشارك ايضاً في المحادثات بشار الجعفري “بعد التشاور مع الحكومة السورية من قبل الجانبين الروسي والإيراني اتفق الضامنون على ترتيبات منطقة إدلب وبذلك تصبح هذه المنطقة ضمن مناطق تخفيف التوتر الأربع”، ومن جهته أعلن وفد الفصائل المعارضة انه “تم الاتفاق على إدراج منطقة خفض رابعة تشمل إدلب وأجزاء من حلب وحماة واللاذقية دون التوصل إلى اتفاق حول آلية المراقبة”, وخلال جولات المحادثات السابقة في أستانا تم الاتفاق على إقامة أربع مناطق خفض توتر في مناطق إدلب وحمص والغوطة الشرقية قرب دمشق وفي جنوب البلاد قرب درعا, ونشرت روسيا بالفعل عناصر من شرطتها العسكرية في العديد من هذه المناطق لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار…
لم تفاجئنا هذه الإجراءات نهائيا لأنه تم التنبوء بها قبل 3 سنوات وعمليا سوريا مقسمة. ويبقى إتمام الإجراءات التفصيلية التي ذكرها رئيس التحرير في مقاله الانف الذكر