الصورة التي نشرتها رندة قسيس على صفحتها بالفيسبوك لها مع ابن ترامب
لقد عودنا فيصل القاسم في برنامجه الاتجاه المعاكس على اسلوب الصحافة الصفراء وخلق الاثارة.. وتسمع كثير من الضجيج من دون اي طحين.. فأنا اتحدى اي انسان ان يقول لي جملة مفيدة واحدة قالها في كل برامجه سوى دغدغة عواطف الاسلاميين بطريقة رخيصة.. وفي الاسبوع القادم سيلتقي باللبرالية السورية السيدة رندة قسيس التي التقت بأبن دونالد ترامب, اثناء حملة والده الأنتخابية, فكتبت رندة قسيس على صفحتها في الفيسبوك معترضة على اسلوبه الاصفر في الدعاية للحلقة, ما يلي:”أعلن السيد فيصل القاسم عن ضيوف حلقته غدا حيث كتب “رندا قسيس مدافعة عن مواقف ترامب مقابل نصر الحريري”. دعوتي للمشاركة ببرنامج الاتجاه المعاكس جاءت بعد مقابلتي للابن الأكبر دونالد ترامب جونيور حيث تناولنا الملف السوري وامكانيات إنعاش حل سياسي حقيقي في سوريا. على هذا الأساس كان من المستحسن ان يكون عنوان الحلقة مختلفا.” (شاهد مدونتها اسفلا).. والجدير بالذكر هنا ان نذكر ان كثير من المعارضين السوريين ينشرون صورهم على الفيسبوك مع شخصيات سياسية اميركية لكي يوحوا للعالم بأنهم مدعومين من اميركا, ولذلك من المفيد ان تعرفوا بأن اي انسان يستطيع ان يأخذ “صورة سلفي” مع من يشاء من السياسيين الأميركيين اذا تبرع لحملته الانتخابية بمبلغ 100 دولار, ما نريد ان نقوله بان صور المعارضين السوريين مع المرشحين لأي انتخابات اميركية او مع حملاتهم الانتخابية لا تعن اي شئ وتستطيعوا رميها باقرب سلة مهملات, فأميركا لا تتعامل بالايديولوجيات وانما تتعامل مع من لديهم قاعدة شعبية حقيقية على الارض بغض النظر عن ايديولوجياتهم, والسيدة قسيس ليس لها اي قاعدة شعبية مهمة على الارض اي انها بالنسبة للسياسة الاميركية لا تساوي قشرة بصلة, ومن المعروف عن قسيس بانها تدعم المعسكر البوتيني المعادي للسياسة الاميركية ومصالحها … وفي الختام نزكي لكم قراءة: العميل المزدوج للمخابرات السورية والقطرية فيصل القاسم يحقر الشعب السوري وثورته
